الصحافيين تتحدى الهجمة على الإعلاميين وتؤكد الدفاع عن المهنة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

حركات ثورية تعتبر حصار "مدينة الإنتاج" هدمًا لدولة القانون

"الصحافيين" تتحدى الهجمة على الإعلاميين وتؤكد الدفاع عن المهنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

جانب من حصار "مدينة الإنتاج"
القاهرة – إسلام الخضري

القاهرة – إسلام الخضري أعربت نقابة الصحافيين عن قلقها الشديد إزاء تصاعد ما وصفته بـحملة الترويع والتحريض ضد منابر الصحافة والإعلام الحر ، والتي وصلت إلى مستوى خطير وغير مسبوق ، بعدما أقحمت أعلى مراجع السلطة التنفيذية نفسها في هذه الحملة ، على النحو الذي ظهر جليًا في خطاب رئيس الجمهورية، وما تضمنه من تلميحات وتهديدات صريحة ذكرتنا بعهود سوداء مرت على هذا الوطن، قبل ثورة "25 يناير" المجيدة، مشيرة إلى أن أبناء هذا الشعب، من صحافيين وإعلاميين، هم آخر من يخاف أو يرتعب، ولن يفرطوا أبدًا في واجب الدفاع بكل السبل المشروعة عن مهنتهم وحقوقهم، وحق أمتهم عليهم.
و أضافت النقابة في بيان لها، "بدا هذا التطور المؤسف وكأنه إشارة بدء لنقلة نوعية في سيل المضايقات والملاحقات، التي تطارد عشرات الصحافيين والإعلاميين بقوانين وتشريعات سيئة السمعة، موروثة من عصر ما قبل ثورة يناير، أضيفت إليها أخرى مثلها في الشهور الأخيرة، فضلًا عن رفع وتيرة الاعتداءات الهمجية التي يتعرضون لها من شهور، وصلت حد القتل أو الإصابات البالغة، سواء وهم يؤدون واجبهم المهني والوطني في نقل وتغطية الأحداث، أو حتى أثناء وجودهم في مقار عملهم.
و تساءلت النقابة هل هي مجرد مصادفة أن يعود الحصار الإجرامي لمدينة الإنتاج الإعلامي، وما رافقه من تحرشات واعتداءات بدنية جسيمة، بعد ساعات قليلة من خطاب رئيس الجمهورية، محذرة من هذا المنحى الخطير الذي يؤدي إلى دفع الأوضاع في البلاد للمزيد من التأزم والاحتقان، مؤكدة في الوقت نفسه، حق الشعب المصري في التمتع بحرياته كاملة، وبخاصة الحق في صحافة وإعلام حر ومتنوع، هو أمر غير قابل للمساومة، ومكسب انتزعه المصريون بالدم، وبعد كفاح طويل ومرير، ويستحيل التراجع عنه.
في السياق ذاته دانت "الجبهة الحرة للتغيير السلمي" حصار مدينة الإنتاج الإعلامي، و وصفته بحملة الإرهاب المنظم للجماعات الإسلامية،  الذراع اليمنى لجماعة "الإخوان المسلمين"، على الإعلاميين وضيوف القنوات الفضائية داخل مدينة الإنتاج، وأيضًا تهديد الصحافيين ومقرات الجرائد ومقرات الأحزاب السياسية .
وأكدت الجبهة في بيان لها أن هذه الجريمة المنظمة التي يقوم بها أنصار حازم الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل هي محاولة لهدم دولة القانون لصالح تفكيك الدولة بهدف السيطرة الكاملة لليمين المتطرف في مصر الذي يقوده مكتب الإرشاد .
و لفتت الجبهة إلى أن كلمة الرئيس محمد مرسي،  أعطت شرعية للهجوم المنظم لهذه الميلشيات في محاصرة واقتحام مقرات معارضي الجماعة، كما أن حماية رأس السلطة التنفيذية لمثل هذه الأفعال يلقى بظلال وخيمة على دوره كرئيس جمهورية مهمته الأولى هي احترام القانون والدستور، ولاشك أن ظواهر قبول رئاسة الجمهورية لما تفعله ميلشيات الإرهاب المنظم سيظهر في جدية تعامل الداخلية مع محاولات اقتحام المتطرفين للمدينة الإعلامية.
و حذرت  الجبهة من الخطة الأميركية التي تستهدف كسر الدولة المصرية وتحويلها إلى دولة فاشلة تحكمها الميليشيات لإعادة إنتاج النموذج العراقي داخل مصر،  مؤكدة أن جماعة الأخوان المسلمين اختارت أن تلعب دوراً أكبر من قدراتها، وأدخلت نفسها في حسابات خارجية ستقضى عليها وعلى الوطن.
معلنة في الوقت ذاته تضامنها الكامل مع كل الإعلاميين الذين حاصرتهم ميليشيات العنف و التطرف كما نحمل جماعة الاخوان المسلمين المسئولية التامة عن جريمة حصار مدينة الانتاج الإعلامي و نعتبرها قائده له.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافيين تتحدى الهجمة على الإعلاميين وتؤكد الدفاع عن المهنة الصحافيين تتحدى الهجمة على الإعلاميين وتؤكد الدفاع عن المهنة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya