الإعلام  يواجه مخاطر وبداية الحرب ضد الشاشات المعارضة للرئيس والإخوان
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

إغلاق قنوات وإحالة سياسيين ومذيعين إلى المحاكمة لـ"التحريض" على العنف

الإعلام يواجه مخاطر وبداية الحرب ضد الشاشات المعارضة للرئيس و"الإخوان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإعلام  يواجه مخاطر وبداية الحرب ضد الشاشات المعارضة للرئيس و

جانب من حصار مدينة الإنتاج الإعلامي
القاهرة - خالد حسانين

بدأت بوادر حرب مباشرة ضد وسائل الإعلام المستقلة والخاصة، التي تنتقد أداء الرئيس المصري محمد مرسي وجماعة "الإخوان"،  فبعد حصار مدينة الإنتاج الإعلامي، ومنع عدد من الضيوف غير الإسلاميين من الدخول للتسجيل فيها، والتعرض إلى بعض المذيعين يجري حاليًا إعداد قائمة لتقديم بعض رموز الإعلام من مقدمي البرامج، ضمن مَن وُجهت إليهم اتهامات بالتحريض على العنف، على خلفية أحداث جمعة "رد الكرامة"، والهجوم الذي تعرض إليه المقر الرئيسي لجماعة "الإخوان" في المقطم.
وترددت أنباء قوية عن إصدار الرئيس محمد مرسي قرارات مهمة خلال ساعات تشمل، إغلاق 8 قنوات فضائية، واعتقال ومنع 86 شخصية من السفر، ممن قاموا بالتحريض على العنف في الفترة الأخيرة، والاعتداء على شباب جماعة "الإخوان المسلمين"، أمام مقر مكتب الإرشاد في المقطم، الجمعة الماضى.
وقالت مصادر مطلعة إن حملة الاعتقالات ستشمل عددًا من السياسيين، وأبرزهم حمدين صباحي ود. محمد البرادعي وعمرو موسى ود.السيد البدوي وأحمد دومة ونوارة نجم"، ومن الإعلاميين كلاً من لميس الحديدي وباسم يوسف وعمرو أديب ومحمود سعد وتوفيق عكاشة، وغلق قناة "CBC"، و"النهار"، وغيرها من القنوات الفضائية.
وتزامنت تلك الأنباء مع ورود تأكيدات على إعلان المكاتب الإدارية لجماعة "الإخوان المسلمين" في المحافظات، رفع درجة الاستعداد بين أعضائها، لمساندة قرارت رئاسية متوقع صدورها خلال ساعات.
وأثار خطاب الرئيس مرسي، الإثنين، فى الكلمة الافتتاحية لمبادرة حقوق وحريات المرأة المصرية جدلاً واسعًا بين القوى الثورية، بعد تهديده بقمع القوى المعارضة، والتلويح باتخاذ عدد من القرارات الرادعة، قائلاً "إذا اضطُررت لاتخاذ ما يلزم لحماية الوطن فسأفعل، وأخشى أني على وشك أن أفعلها".
كما تم تحجز دعوى وقف برنامج "البرنامج" للمذيع الساخر باسم يوسف، وإغلاق قناة "سي بي سي" إلى السادس من نيسان/ أبريل المقبل للنطق بالحكم، وهي الدعوى التي تم اتهامة فيها بخدش حياء الملايين.
وطالب نائب في مجلس الشورى بضبط أداء بعض القنوات، بل ضرورة تقديم القنوات قائمة ضيوفها قبلها بشهر، وهو ما يثير السخرية، لاستحالة أو عدم منطقية تحقيق هذا المطلب الغريب، الذي ينم عن جهل بالإعلام وكيفية التعامل معه.
وتم اتخاذ سياسة جديدة تعتمد على التجويع أو عدم صرف مستحقات العاملين في ماسبيرو، بعد رفض معظمهم الإذعان لتعليمات الوزير المنتمي لجماعة "الإخوان" صلاح عبد المقصود.
وجرت تسريبات أن وزارة المالية لن ترسل المرتبات المعتادة للعاملين، بل ستقوم فقط بصرف ربع المبلغ المخصص للعاملين وهو 75 مليونًا، بدلاً من 270 مليون جنيه.
يذكر أن محامي جماعة "الإخوان المسلمين" عبد المنعم عبد المقصود تقدم، صباح الثلاثاء، ببلاغ للنائب العام ضد 169 شخصًا، مرفقًا بالصور والسيديهات لبعض منهم، تم تصويرهم أمام مقر الجماعة، الجمعة الماضية، ومن المنتظر أن تصدر النيابة العامة قرارًا باستدعائهم.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام  يواجه مخاطر وبداية الحرب ضد الشاشات المعارضة للرئيس والإخوان الإعلام  يواجه مخاطر وبداية الحرب ضد الشاشات المعارضة للرئيس والإخوان



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya