روبرت ميردوخ الأفغاني يوسع إمبراطوريته الإعلامية خارج أفغانستان
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

يملك ثلاث محطات تليفزيونية تجتذب النسبة الأكبر من المشاهدين

روبرت ميردوخ الأفغاني يوسع إمبراطوريته الإعلامية خارج أفغانستان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روبرت ميردوخ الأفغاني يوسع إمبراطوريته الإعلامية خارج أفغانستان

روبرت ميردوخ الأفغاني يوسع إمبراطوريته الإعلامية خارج أفغانستان
نيويورك ـ مادلين سعادة 

نيويورك ـ مادلين سعادة   نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا تناولت فيه إمبراطورية "موباي جروب" الإعلامية التي يملكها الإمبراطور الإعلامي الأفغاني سعد محسني، والتي استطاعت أن تؤسس ثلاث قنوات تليفزيونية هي الأعلى من حيث نسبة المشاهدة. لقد استطاع محسني البالغ من العمر 47 عاما، أن يضفي على أفغانستان التي تعمها فوضى العنف الدموي،  قدرا قليلا من الحالة الطبيعية من خلال مشروعه التجاري ضمن إمبراطوريته الإعلامي المتمثل في بطولة دوري كرة القدم الأفغاني الجديد  الذي تم افتتاحه خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وقد أنشأ محسني هذه الإمبراطورية مع عائلته بعد عودتهم إلى العاصمة الأفغانية "كابول" من استراليا عام 2002. ولا تقوم شركة "موباي غروب" وهي شركة قطاع خاص، بالإعلان عن أرباحها علنا لكن المقربين منها يقولون أنه من المرجح أن تحقق أرباحا هذا العام تزيد عن 60 مليون دولار. وقد أقام محسني هذا المشروع الإعلامي في ظل حماية القوات الدولية المتواجدة في البلاد، وهي البلاد التي تحرم فيها حركة "طالبان" مشاهدة التليفزيون، وتعاني من نقص الطاقة الكهربائية، كما أن سعر جهاز التليفزيون يبلغ حوالي ربع الدخل السنوي للمواطن الأفغاني العادي.   وقد بدأ مشروعة بدعم مالي من الحكومة الأميركية كما تلقى أموالا نقدية خلال العام الماضي من شركة "نيوز كوربوريشن" التي يملكها صديقه الإمبراطور الإعلامي روبرت ميردوخ والذي يشاركه في تاريخه الأسترالي. ويواجه محسني تحديا كبيرا بعد انسحاب معظم القوات الأجنبية من أفغانستان وتوترات السياسية خلال المرحلة الانتقالية في أعقاب انتخابات الرئاسة الأفغانية. وقد يجد محسني وعائلته أنفسهم على مدى السنوات المقبلة أكثر عرضة لتهديدات "طالبان" وغيرها من الجماعات السياسية التي دخلت في صراع معها على مدى السنوات العشر الماضية. كما يتعرض موظفو شركته للتهديد بالموت والاعتقال بسبب إعلامهم الذي يتخطى كل المحظورات والتقاليد المحافظة، وظهور المرأة على شاشات التليفزيون وانتقاداتهم لجماعات المقاومة. ويمكن القول بأن إنجازات محسني الإعلامية وثروته بل وحياته تواجه تهديدات خطيرة وذلك بعد أن بات جزءا أساسيا في منظومة الإعلام الأفغاني. يذكر أن استراتيجية أميركا في تنمية أفغانستان تعتمد في الأساس على خلق صناعة إعلامية مستقلة تتمتع بالازدهار، وقد استخدمت محسني وشركته "موباي غروب" في إنشاء ثلاث محطات تليفزيونية ومحطتي إذاعة وشركة إنتاج ووكالة إعلانية وشركة أنتاج موسيقي وخدمة للهواتف النقالة ومجلة. غير أن محسني يركز الآن على توسيع نشاطه واستثماراته الإعلامية إلى أبعد من أفغانستان. وسوف يفتتح قريبا حوالي 20 مكتبا في ست دول ويتخذ من دبي مقرا له وتتمثل استراتيجيته في النمو داخل أفغانستان مع التوسع والتنوع في دول أخرى من دول المنطقة مثل إيران والعراق وليبيا وغيرها من البلدان التي تعيش حاليا تحت ضغوط. يذكر أن محسني الذي يطلق عليه اسم روبرت ميردوخ الأفغاني هو أبن دبلوماسي أفغاني، وقد ولد في "لندن" ونشأ في "ملبورن" في استراليا التي انتقل إليها والده خلال الثمانينات بعد الاحتلال السوفيتي لأفغانستان. ولكنه عاد إلى أفغانستان بعد الغزو الأميركي في 2001. وتصل قنواته التليفزيونية في أفغانستان إلى ما يقرب من 50 بالمئة من المشاهدين في البلاد ، ولا تحظى المواد الإعلامية التي يذيعها بتأييد كل المشاهدين بسبب عروض تليفزيون الواقع والمسلسلات باعتبارها لا تتناسب مع مجتمع يعاني الفقر والخدمات الصحية الأساسية والتعليم. كما أنه يعتمد على تمثيليات هندية ومسلسلات تركية وإعادة لبرامج وعروض أميريكية مثل مسلسل 24 ،كما قدم أول تمثيلية أفغانية بعنوان الوزارة بالإضافة إلى برنامج المسابقات الغنائي أفغان ستار على طريقة ستار أكاديمي. أما برامجه الاخبارية فهي تنتقد الحكومة وجماعات المقاومة معا.  

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روبرت ميردوخ الأفغاني يوسع إمبراطوريته الإعلامية خارج أفغانستان روبرت ميردوخ الأفغاني يوسع إمبراطوريته الإعلامية خارج أفغانستان



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya