المؤسسات الإعلامية الأردنية شحيحة في إنتاج التحقيقات الاستقصائية المرئية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الحمرا تعترف أن الصحافي يلجأ إلى أساليب ملتوية للحصول على المعلومات

المؤسسات الإعلامية الأردنية شحيحة في إنتاج التحقيقات الاستقصائية المرئية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المؤسسات الإعلامية الأردنية شحيحة في إنتاج التحقيقات الاستقصائية المرئية

رئيس قسم التحقيقات الاستقصائية في قناة "رؤيا" الأردنية رائدة الحمرا
عمان ـ إيمان أبو قاعود 

عمان ـ إيمان أبو قاعود  أكدت رئيس قسم التحقيقات الاستقصائية في قناة "رؤيا" الأردنية رائدة الحمرا، أن  المؤسسات الإعلامية في المملكة شحيحة أو معدومة في إنتاج التحقيقات الاستقصائية المرئية، التي تكشف بالصوت والصورة الفساد الذي استشرى في البلاد، منذ سنوات والضرر الذي يسببه الفساد وكشف المتورطين فيه, وأن السبب أن بعض الإعلاميين يُفضلون التحقيقات السهلة  المكتوبة والمسموعة على المرئية لانتهاء تحقيقهم بسرعة. وأضافت الحمرا، التي تلقت العديد من الدورات الإعلامية المعنية بآلية العمل الاستقصائي من شبكة "أريج للصحافة العربية", أن التحقيقات الاستقصائية تحتاج إلى أدوات عدة، مثل كاميرا حجمها صغير، وعالية الجودة تكون مخفية في بعض الأحيان، إضافة إلى مصور، ومونتير، وفني صوت، ورؤية إخراجية، وغرافيك، وغيرها من الأدوات التي تضمن إنهاء التحقيق بجودة عالية للبث، حيث لا تتوافر في المؤسسات الإعلامية الاردنية للمتقصي هذه الأدوات المكلفة بالنسبة لها, كما أن إدارات المؤسسات الإعلامية لا تعطي المتقصي الوقت الكافي لانتهاء التحقيق المرئي, لافتة إلى أن "بعض التحقيقات لا تترواح مدة عرضها أكثر من نصف ساعة، إلا أنها تستغرق أكثر من 6 أشهر لإنتاجها". وقالت رئيس قسم التحقيقات الاستقصائية في "رؤيا"، "أهتم بمجال التحقيقات الاستقصائية التي أرى أن العالم العربي مقلّ جدًا في إنتاجها، نظرًا إلى صعوبتها وتكلفتها العالية، بالإضافة إلى أنها غير محددة الوقت لإنتاجها، لكن كل ذلك غير مهم بالنسبة لي، طالما هناك إرادة نابعة من أعماقي لمواجهة تحديات التحقيقات، وبناء على ذلك حصلتُ عام 2011 على المركز الأول عربيًا في مسابقة التحقيقات الاستقصائية لشبكة (أريج العربية) عن تحقيق (الهاشمية.. فوضى المال والبيئة)، وفي العام ذاته فُزت بالمركز الأول في مسابقة الصحافي المتقصي من مؤسسة (رويتز) العالمية مقرها في لندن عن التحقيق ذاته، أما في العام 2012 فأحرزت المركز الثاني عربيًا عن تحقيق (ارميمين أسيرة الثلوت)، من شبكة (أريج) أيضًا، وغيرها من الجوائز كجائزة أفضل تقرير يتحدث عن أهمية التوعية بضرورة الكشف المبكر لسرطان الثدي، حيث حصدت المركز الأول في 2012"، مشيرة إلى صعوبة الحصول على المعلومات أثناء إعداد التحقيق الاستقصائي من المسؤولين أو المؤسسات للكشف عن مكامن الضعف، بالرغم من وجود قوانين في الأردن تخدم عمل الصحافي، مؤكدة أن "الصحافي المستقصي يلجأ في بعض الأحيان إلى أساليب التفافية، للحصول على المعلومات، مثل التصوير من دون تصريح، لهدف خدمة المصلحة العامة و ليس في سبيل التشهير بالفاسدين، وهذه نقطة في غاية الحساسية والاحتراف أيضًا". وأشارت الحمرا، إلى أنه "بعد كل تحقيق استقصائي يُعرض على الشاشة، تبدأ تداعياته في الظهور، حيث تتحرك الجهات الرسمية، وأيضًا المتورطون الذين كشفت هوياتهم في التحقيق، ويبدؤون تصحيح أوضاعهم إلى حد ما، وهذا هو الذي يُعتبر بالنسبة لي هدفي الأول من إعداد التحقيق والصبر على تحدياته". يُشار إلى أن الحمرا حاصلة على بكالوريوس صحافة وإعلام من جامعة اليرموك الأردنية، بالإضافة إلى دبلوم تخصص علوم سياسية من الجامعة ذاتها، وأنهت دراستها تلك التخصصات بعد 3 سنوات فقط، نظرًا إلى تفوقها الأكاديمي، وتُحضّر حاليًا لإكمال الدراسات العليا في تخصص الإعلام من معهد الإعلام الأردني، وبدأت عملها الإعلامي وهي في عمر 18 عامًا، كمتدربة في العديد من الصروح الصحافية العريقة الأردنية، سواء كانت مكتوبة أو مرئية، وتنقلت بالعمل في العديد من الوسائل الإعلامية، إلى أن استقرت في قناة "رؤيا" الأردنية في العام 2011، كمراسلة إخبارية، ومن ثم رئيس قسم التحقيقات الاستقصائية.  

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤسسات الإعلامية الأردنية شحيحة في إنتاج التحقيقات الاستقصائية المرئية المؤسسات الإعلامية الأردنية شحيحة في إنتاج التحقيقات الاستقصائية المرئية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya