إدارة نيوزويك تضع ضوابط على ملابس وهيئة الموظفين
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

اعتبر صفقة الشراء تجربة فاشلة والعاملين يشتكون رسميًا

إدارة "نيوزويك" تضع ضوابط على ملابس وهيئة الموظفين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدارة

مجلة "نيوزويك"
واشنطن - رولا عيسى

تصدرت مجلة "نيوزويك"، التي تم بيعها في آب/أغسطس الماضي، وموظفيها العديد من العناوين في الأعوام الماضية، بسبب قرراتها المثيرة، وآخرها ما تم تسريبه، الاثنين، عن منع العاملين من الظهور في مظهر عفوي، أو غير لائق حسب معاييرها الخاصة.وتم بيع المجلة الإلكترونية إلى "International Business Time (IBT)"، بعد استمراراها، ما يقرب من ثلاثة أعوام تحت رقابة المالك السابق"IAC". وقال تقرير لصحيفة "Politico"، الاثنين، أن "الموظفين في موقع نيوزويك سربوا دليل معايير الموقع، والذي تم تقديمه لهم من قبل الملاك الجدد، كجزء من الكتيب، الذي يوزع على جميع موظفي IBT"، والذي بيَّن أن المؤسسة تمنع موظفيها من ارتداء الجينز، والأحذية الرياضية، والصنادل، والـ تي شيرت، والملابس التي قد تكون محظورة في المؤسسات المصرفية الاستثمارية، ولكنها تعتبر أمرًا طبيعي، ويمكن مشاهدتها بانتظام في غرف الأخبار.
وأضاف التقرير أنه "يحظر ارتداء أي شيء يعتبر غير مهني، أو غير ملائم للملابس الخاصة بسوق العمل، مثل الجينز، البدلة الرياضية، والسراويل ذات الخصر المنخفض، والأحذية الرياضية، والأحذية المسطحة، والبلوزات العارية، وقبعات البيسبول، والتنانير والسراويل القصيرة، كما يحظر تصفيف الشعر بشكل غير لائق، أو فوضوي، أو إهمال تصفيفه، ولا يجوز، بغض النظر عن طوله، الظهور بشكل غير مهندم، كما يجب الحفاظ على لون الشعر الطبيعي، ولا يسمح بالأحذية التي تكشف عن أصابع القدم، ولا يجب ثقب الجسم في المناطق الظاهرة (عدا الأذن)، وسيطلب من الموظفين، الذين لا يرتدون ملابس لائقة العودة إلى منازلهم، لتغيير ثيابهم".
وبحسب ما ورد في الدليل "سيخضع أي موظف ينتهك هذه السياسة مرارًا لإجراءات تأديبية تدريجية، حتى يصل إلى توقف الأجر،أو الطرد".
وقال تقرير الصحيفة أن "هناك المزيد من المتاعب، حيث يحظر على الموظفين التحدث بالسلب عن رب عملهم"، لافتة إلى أن "هذا النص هو انتهاك لقوانين العمل في الولايات المتحدة، ما دفع الموظفين إلى تقديم شكوى رسمية ضد نيوزويك، مع مجلس ادارة العلاقات العمالية الوطنية الأميركي، الاثنين".
وأثار الكتيب غضب عدد قليل من الموظفين المتبقيين في "نيوزويك"، عندما اشترت شركة "IAC" المجلة من سيدني هارمان في العام 2010، وتم دمج الصحيفة مع الموقع الإخباري "ذي دايلي بيست"، ووضع كلا الكيانين تحت إشراف رئيسة تحرير محنكة تينا براون.
ووصف رئيس شركة "IAC" باري ديلر أخيرًا عملية دمج "نيوزويك"، بـ"الخطأ، والتجربة الفاشلة".
وأغلقت "IAC" النسخة المطبوعة من مجلة "نيوزويك" الأميركية، وحولتها إلى مجلة رقمية، في أيار/ مايو من العام الجاري، وصرحت الشركة أنها تتطلع لبيع المجلة، بغية التركيز على نمو إصدارها اليومي "Daily Beast"، فيما أعلنت "IBT"، في آب/ أغسطس الماضي أنها المالك الجديد لـ"نيوزويك"، وأنها تخطط لتبقى "نيوزويك" مجلة رقمية فقط.
ويقول متحدث باسم الشركة أنه كان هناك "حمام من الدم" في "نيوزويك"، عقب تسريح الكثير من العمال، وفقًا لمتطلبات وضع المجلة الجديد، كإصدار رقمي.
وتم تقديم عروض لعدد من الموظفين على أساس المؤهلات، بغية توزيع الأدوار في العملية الجديدة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة نيوزويك تضع ضوابط على ملابس وهيئة الموظفين إدارة نيوزويك تضع ضوابط على ملابس وهيئة الموظفين



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya