السنيورة يرد على الحملة بشأن رسالته إلى أوباما عبر الفورين بوليسي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

من خلال بيان أصدره مكتبه الإعلامي تضمن 4 نقاط للدفاع عنه

السنيورة يرد على الحملة بشأن رسالته إلى أوباما عبر "الفورين بوليسي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السنيورة يرد على الحملة بشأن رسالته إلى أوباما عبر

الرئيس فؤاد السنيورة
بيروت – جورج شاهين

بيروت – جورج شاهين ردّ المكتب الإعلامي للرئيس فؤاد السنيورة على الحملة التي طالت مقالته في الـ"فورين بوليسي"، أن أول بوادر الحملة كانت بتلفيق كلام لم يقله الرئيس السنيورة في المقالة ولم يأت على ذكره وأول ما تم تلفيقه هو عنوان المقالة حيث قالت بعض وسائل إعلام "حزب الله" "إن الرئيس السنيورة كتب يقول: "سيدي الرئيس اضرب في سورية"، علمًا أن عنوان المقالة هو: "السيد الرئيس تحمل المسؤولية في سورية" وهدف التحريف هنا واضح وجلي، كم أن "حزب الله" يقوم بتحريك آلاف المقاتلين لضرب الشعب السوري واقتحام المدن والقرى والتسبب بقتل مئات من اللبنانيين والسوريين ويتم السكوت عن ارتكاباته وتزيين فعلته فيما تشن حملة على مقالة من بضعة اسطر محقة كتبت في مجلة؟.
وجاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي إنه "منذ أن نشرت مجلة "الفورين بوليسي" الثلاثاء الماضي مقالة للرئيس فؤاد السنيورة، بادرت وسائل الاعلام الناطقة باسم "حزب الله" والتي تدور في فلكه إلى شن حملة تلفيق وتشويه تستهدف الرئيس السنيورة وتيار المستقبل. لكن بعد أن توسعت حملة التضليل وانتقلت من وسائل الاعلام إلى شخصيات واحزاب وتجمعات يحركها "حزب الله "والنظام السوري وتتلطى به ومن اجل عدم ترك منطق الافتراء والكذب يصول ويجول يهمنا التوقف أمام نقاط محددة أولها أن بوادر الحملة كانت بتلفيق كلام لم يقله الرئيس السنيورة في المقالة ولم يأت على ذكره وأول ما تم تلفيقه هو عنوان المقالة حيث قالت بعض وسائل اعلام "حزب الله "ان الرئيس السنيورة كتب يقول: "سيدي الرئيس اضرب في سوريا"، علما أن عنوان المقالة هو: "السيد الرئيس تحمل المسؤولية في سوريا" وهدف التحريف هنا واضح وجلي.
و أضاف البيان " و تكمن النقطة الثانية أن وسائل إعلام "حزب الله "والنظام السوري زعمت أن الرئيس السنيورة يحرض الولايات المتحدة على ضرب سورية عسكريا إلى غيرها من الاتهامات والفبركات والافتراءات الباطلة، فيما أن المقالة تطلب من الولايات المتحدة والعالم الغربي التحرك وعدم ترك هذه المأساة الانسانية تتفاقم ودماء السوريين تسيل على الارض والمقالة لم تأت مطلقا على ذكر العمل العسكري او ضرب سورية".
و تابع البيان " و نركز في النقطة الثالثة على أن "حزب الله "يقوم بتحريك آلاف المقاتلين لضرب الشعب السوري واقتحام المدن والقرى والتسبب بقتل مئات من اللبنانيين والسوريين ويتم السكوت عن ارتكاباته وتزيين فعلته فيما تشن حملة على مقالة من بضعة اسطر محقة كتبت في مجلة؟ يا للعجب العجاب، انه الافتراء والظلم والتجبر بعينه فهم يقتلون شباب سورية و لبنان ويدعون أن مهمتهم جهادية، مما يعني أن عندهم تكليفا الهيا بذلك ولا يحتملون كلمة تدعو إلى انهاء المأساة.
وواصل البيان " أما النقطة الرابعة فهي أن الشعب اللبناني لم تعد تنطلي عليه هذه الاضاليل وهو يعرف من يورط لبنان ويقحمه في المزيد من المشكلات ويدفع بشبابه إلى الموت وببلده إلى الخراب. أن هؤلاء الذين يتسارعون للدفاع عن النظام السوري يخوضون في الدماء إلى جانب نظام قتل مائة وعشرين الفا من شعبه واكثر وتسبب بضعف ذلك العدد من الجرحى وهجر الملايين ويرتكب الجرائم ضد الانسانية باستعمال السلاح الكيميائي المحرم دوليا ضد ابناء شبعه ويستدرج التدخل الاجنبي إلى سورية ثم يقولون: "لكنكم تدعون الاجانب للهجوم على سوريا" ؟ فأين العقل والمنطق والامانة في كل هذا الهراء".
وفي تعليق أول له  له نقل زوار رئيس مجلس النواب نبيه بري: "لا يجوز لنا أن نتفرّج على هذا المشهد السوري والعربي الآخذ في الانحدار ونبقى مكتوفي الأيدي، أو نقف صفاً من المراهنين على الخارج، مشغولين بكباش داخلي لا يقدّم ولا يؤخر.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السنيورة يرد على الحملة بشأن رسالته إلى أوباما عبر الفورين بوليسي السنيورة يرد على الحملة بشأن رسالته إلى أوباما عبر الفورين بوليسي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya