مراكز الدروس الخصوصية في مصر تستغل تعليق الدارسة وسط مطاردة الأمن
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

يعتمد عليها طلّاب المرحلة الثانوية بشكل خاص رغم الخوف من "كورونا"

مراكز الدروس الخصوصية في مصر تستغل تعليق الدارسة وسط مطاردة الأمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مراكز الدروس الخصوصية في مصر تستغل تعليق الدارسة وسط مطاردة الأمن

وزارة التربية والتعليم
القاهرة - ليبيا اليوم

بعد قرار تعليق الدراسة في مصر لمدة أسبوعين، عادت مراكز الدروس الخصوصية إلى بؤرة اهتمام المصريين بسبب إقبال الطلاب الكبير عليها، وخصوصًا طلاب المرحلة الثانوية الذين يعتمدون عليها بشكل رئيسي في الاستعداد للامتحانات، وفق خبراء تعليم مصريين.

ويطالب عدد كبير من المتابعين والخبراء بسرعة إغلاق هذه المراكز خوفًا من انتشار كورونا عن طريقها بسبب كثافة أعداد الطلاب بها، بجانب تطبيق القانون والحفاظ على قيمة ونهج المدارس في مصر، فيما يبحث أولياء الأمور حاليًا عن وسائل بديلة تعوض غياب أبنائهم عن المدارس، ومراكز الدروس الخصوصية.

ورغم عدم قانونية هذه المراكز، التي حاولت السلطات المصرية العمل على إغلاقها في أوقات سابقة، فإنها تشهد ازدهارًا لافتًا في معظم أنحاء الجمهورية، حتى قررت السلطات تفعيل القانون وإغلاقها بعد قرار الحكومة المصرية بتعليق الدراسة، لا سيما بعد مطالبات كثيرة بسرعة إغلاقها خوفًا من انتشار فيروس كورونا من خلالها، بسبب كثافة الطلاب بها، التي تفوق في كثير من الأحيان الكثافة داخل فصول المدرسة.

ويرى خبراء تعليم، من بينهم الدكتور محمد رياض أستاذ علم النفس التربوي بجامعة أسيوط، أن "قلق أولياء الأمور وخوفهم على مستقبل أبنائهم التعليمي، وراء اعتمادهم على مراكز الدروس الخصوصية في التعليم"، ويقول لـ"الشرق الأوسط": "لأن المعلمين ملتزمون بتطبيق الخطة التعليمية التي تقرها وزارة التربية والتعليم في شرح المناهج، فإن الطلاب يبحثون عن معلمي مراكز الدروس الخصوصية للحصول منهم على (الملخصات) ونماذج الامتحانات"، مشيرًا إلى أن معلمي هذه المراكز أذكياء ويجبرون الطلاب على التركيز للانتهاء من المنهج المقرر رغم كثرة عددهم ومدة طول الحصة.

ويقدر برلمانيون مصريون إنفاق الأسر المصرية على الدروس الخصوصية سنويًا بنحو 17 مليار جنيه (الدولار الأميركي يعادل 15.6 جنيه مصري)، ويؤكد النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم، بالبرلمان أن "مراكز الدروس الخصوصية غير القانونية، تؤثر على العملية التعليمية بشكل سلبي، وتضر بالمفاهيم التربوية والمنهجية لأن هدفها الأساسي هو الربح فقط". مشيرًا إلى أن "إجراءات محاربة الدروس الخصوصية أدت لظاهرة جديدة، وهي فتح فصول دروس خصوصية داخل مراكز اللغات وتعليم الكومبيوتر والتنمية البشرية وقاعات التدريب والاستشارات التعليمية".

ويزيد عدد تلاميذ مراحل التعليم قبل الجامعي في مصر على 23 مليون تلميذ، وفق أحدث إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، الذي يفيد أيضًا بأن إجمالي عدد المدارس والمعاهد الأزهرية في مصر يبلغ نحو 64 ألف مدرسة ومعهد، بينما يصل عدد طلاب المرحلة الجامعية إلى نحو 3 ملايين طالب.

ويتسابق معلمون مصريون على إطلاق ألقاب استثنائية وغريبة على أنفسهم، لاجتذاب الطلاب، ويحرصون على كتابة هذه الألقاب على الأسوار والمباني، على غرار "زويل الكيمياء"، و"القيصر في التاريخ"، "والأسطورة في الجغرافيا"، و"قرصان الرياضيات"، و"أخطبوط اللغة العربية".

وللتغلب على أزمة تعليق الدراسة بمصر، وما صاحبها من قرار إغلاق لمراكز الدروس الخصوصية، يرى رياض أن "الاعتماد على التكنولوجيا هو الحل المناسب لتعليم الطلاب في الفترة المقبلة".

ونفذت مديريات الأمن بعدد من محافظات الجمهورية قرار رئيس الوزراء المصري بغلق المراكز التعليمية، وأسفرت الحملة بمحافظة الغربية (دلتا مصر) عن إغلاق 90 مركزًا، وفي محافظة القليوبية (شمال القاهرة)، ارتفع عدد مراكز الدروس الخصوصية التي أغلقتها الشرطة إلى 80 مركزًا، وهو ما تكرر في محافظات عدة.

قد يهمك ايضا

"المصري لحقوق الإنسان" يطالب بتأجيل الدراسة وبخطة لتأمين المدارس

اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا في مصر

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراكز الدروس الخصوصية في مصر تستغل تعليق الدارسة وسط مطاردة الأمن مراكز الدروس الخصوصية في مصر تستغل تعليق الدارسة وسط مطاردة الأمن



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya