الفنانة ألاء الداية ترسم جوانب المجتمع المقدسي السلبية والإيجابية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

استغلت ريشتها وألوانها للتعبير عن حبها وارتباطها

الفنانة ألاء الداية ترسم جوانب المجتمع المقدسي السلبية والإيجابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفنانة ألاء الداية ترسم جوانب المجتمع المقدسي السلبية والإيجابية

الفنانة التشكيلية الصاعدة آلاء الداية
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

حاول الاحتلال الإسرائيلي أن يصنع من مدينة القدس أرضًا خالية من المواهب والتنمية البشرية؛ عبر سياساته الرامية إلى نشر الجهل في المجتمع المقدسي ، ونزع كل عمل أو مبادرة من شأنها أن تساهم في صقل شخصية وعقل الشباب هناك ، وتزيد من إمكانية نضوجهم فكريًا وثقافيًا.

وتعد آلاء الداية فنانة تشكيلية صاعدة، فتحت لها الأحداث في القدس آفاقًا واسعة للإبحار قدمًا نحو رسم جوانب عدة في المجتمع المقدسي بين سلبية وإيجابية ، ودفعتها إلى استغلال ريشتها وألوانها للتعبير أكثر عن حبها وارتباطها في مدينتها المقدسة ، وبناء علاقة متينة مع المسجد الأقصى المبارك ، الذي بدا عنوانًا دائمًا في لوحاتها.

وقالت الداية ، التي تسكن في البلدة القديمة في القدس، إن ملامح موهبة الرسم داخلها بدأت وهي في المرحلة الابتدائية ، حيث كانت تُكثر من رسم الدمى وفساتين العرائس ، حتى لاحظت ذلك معلمتها في الصف ، واقترحت على والدتها أن تشتري لها بعض الدمى والألعاب نظرًا لتعلّقها الشديد بها.

وتعتبر علاقة آلاء مع الريشة والألوان ، ليست موسمية ، فهي تحلم بأن تصبح رائدة في هذا العالم، وتنوي الالتحاق في الجامعة لتعلّم الرسم ، وتؤكد تمسكها به رغم انقسام محيطها الاجتماعي بين مؤيد لها ومعارض لفكرتها ، مضيفة "لا تهمني كثرة الانتقادات، وسأمضي في تطوير موهبتي".

وللمسجد الأقصى المبارك مع آلاء حكاية خاصة ، فقد اعتادت في كل صباح أن تخرج من بيتها بصحبة ألوانها ولوح الرسم، وتتوجه إلى المسجد الأقصى ، وتستقر في صحن قبة الصخرة لترسمها إلى جانب معالم المسجد الأخرى ، فهي تؤمن أنها بذلك تعبّر عن حبها له وارتباطها الشديد به.

وتحتل القدس حصة الأسد في رسوم آلاء؛ إذ ترى بها المدينة الأجمل في العالم والأعرق حضارة ، وتدعو رسامي العالم للتوجه نحو القدس ليرسموها بشكلها الحقيقي وليس كما يصورها الاحتلال الإسرائيلي.

وفي الأحداث الأخيرة في مدينة القدس، احتلت آلاء أذهان قطاع واسع من الشارع العربي، بعد ظهورها وهي تبكي حرقة على ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنانة ألاء الداية ترسم جوانب المجتمع المقدسي السلبية والإيجابية الفنانة ألاء الداية ترسم جوانب المجتمع المقدسي السلبية والإيجابية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 06:09 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

بحث يؤكد أن صعود الدرج يُساعد على خفض ضغط الدم

GMT 08:11 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوضّح سلوكيات روّاد "فيسبوك" و"تويتر"

GMT 04:24 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإصابات تضرب بعضًا من كبار اللاعبين في رياضة التنس

GMT 02:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إنقاذ امرأة حامل ورضيعها في ظروف صعبة وسط الثلوج في إملشيل
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya