الأجهزة الأمنية اللبنانية تؤكد خيوط مريبة عن ضحايا الابتزاز الجنسي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بسبب الهوس بالجنس والربح المادي السريع

الأجهزة الأمنية اللبنانية تؤكد خيوط مريبة عن ضحايا الابتزاز الجنسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأجهزة الأمنية اللبنانية تؤكد خيوط مريبة عن ضحايا الابتزاز الجنسي

ضحايا الابتزاز الجنسي
بيروت ـ ميشال حداد

يبدو أن الهوس بالجنس وهدف الربح المادي السريع وباء ضرب أجزاء من المجتمع في لبنان بالمرض خصوصًا بعد ان توسعت آفاق التكنولوجيا و بات الإنترنت الشغل الشاغل بالنسبة للناس, وبما فيه من مواقع تواصل اجتماعي, وتطبيقات تشغل الأوساط الشعبية بجميع أشكالها وأعمارها.وبرزت في الفترة الأخيرة أمراض مستعصية أدت إلى تدخل الأمن من أجل الحد من تلك التعديات على حرمات الناس والتلاعب بالكرامات بنحو فاضح ولا يمت إلى الإنسانية بصلة, قبل أيام كانت الفاجعة حين توصلت الأجهزة الأمنية اللبنانية وأبرزها مكتب جرائم المعلوماتية في الشرطة القضائية اللبنانية إلى خيوط مريبة تلقي الضوء على عملية ابتزاز جنسية يقوم بها المدعو "ع – س" لبناني من مواليد 1992, حيث تبين أنه يقوم بالتعرف على الكثير من الفتيات و منهن قاصرات وذلك من خلال إنشاء حساب وهمي على موقع " انستغرام " باسم " wael lal ahmad" ومن ثم يقوم بإيهامهن بحبه و يعدهن بالزواج وبعدها يطلب منهن صورًا عارية و لقطات تخدش الحياء من أجل التقرب أكثر منهن , وبعد تنفيذ تلك الطلبات المشبوهة من قبل البعض.

 وتبين أنهن كثر يبادر إلى ابتزازهن ماليًا مهددًا بنشر الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبالفعل هناك من دفع له النقود حتى لا تتحول المسألة إلى فضيحة أما البقية فقد قررن اللجوء إلى القضاء و رفع دعاوى ضد صاحب الحساب المزيف, وبنتيجة التحقيقات التقنية والميدانية وقع في الفخ داخل مدينة طرابلس .

وكانت الكارثة الأكبر في الضاحية الجنوبية و تحديدًا منطقة حي السلم بعد أن برز اسم " هيثم . م " 39 عامًا في أحد الشوارع الشعبية وراح يزعج جارته " أ . خ " وأسرتها و يقلق راحتهم عبر استفزازهم بنحو عنيف ويهددهم بالقتل منتحلًا صفة عنصر أمني في اللجنة الأمنية التابعة إلى حزب سياسي معروف, وتطور أداء ذلك الشاب حتى أصبح يتمادى بالتحرش بالفتيات في المنطقة بأسلوب جنسي بحت من دون أن يتمكن أحد من مواجهته كونه ووفق ما أدعى يحظى بالغطاء الأمني والسياسي.

 واستمرت تلك الحالة التي سقطت في حفرتها أكثر من فتاة حتى دخل الأمر إلى محور الدعوى القضائية و المعلومات الأمنية والتحضير لكمين محكم جرت خلاله مداهمة منزل " هيثم " و العثور في داخله على حاسوب محمول يتضمن صورًا شبه عارية لفتيات من داخل منازلهن التي هي قريبة جدًا ومتلاصقة نظرًا لطبيعة المنطقة الجغرافية من منزل المتهم .

وتبين وبعد التحقيق معه أنه كان يخصص وقتًا طويلًا لمراقبتهن من شباك منزله ويلتقط لهن صورًا وهن بملابس مكشوفة أو بلا حجاب وبعدها يمارس عملية الابتزاز لهن عبر الاتصال بهن من خلال تطبيق "واتس أب " وطلب المال مقابل عدم توزيع صورهن على أبناء الحي الواحد, سيدة كان هيثم يتحرش بابنتها وبل كان يقرع باب المنزل و يمارس أفعال مريبة أمامهما , تقدمت بشكوى ضده بعد أن رفضت الابنة ممارسة الجنس معه و الرضوخ لابتزازه.

 ودخلت قضيته إلى أروقة القضاء وتمت مصادرة هاتفه المحمول و الحاسوب ومحاكمته وفق الأصول القانونية, عصابات الابتزاز و الصور لم تتوقف يومًا ومما دفع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي الأسبوع الماضي أصدر تحذير رسمي من مغبة الوقوع في فخ مثل تلك العصابات التي تهدف إلى الجنس و المال في آن واحد , و يبدو أن الأيام المقبلة ستحمل معها المزيد من الفضائح التي تفوح منها رائحة الجريمة الخاصة بالمعلوماتية.

والموضوع لم يتوقف عند الفتيات في لبنان وإنما كان هناك دور كبير لعدد من الشباب الذين وقعوا قبل فترة في كمين نصبته فتيات من سورية قمن بالحصول على صور عارية للشبان و بوضعيات مخلة بالآداب و من ثم جرى ابتزازهم بالمال عبر تحويلات تمت لفترة طويلة و مازالت قائمة حتى الآن , والغريب أن أحدًا لم يبادر إلى ردع تلك العصابات التي تستخدم الجنس من أجل الربح السريع عبر الإنترنت.
ونذكر العصابة التي جرى الكشف عنها في لبنان و شملت ضحايا من أهل الفن و السياسة و الرياضة و المجتمع و بطلها مضيف طيران من المغرب العربي و شخص لبناني وهما سعيا إلى تصوير تلك الشخصيات بأوضاع مريبة عبر تطبيق آلي و محدثات مشبوهة و بالتالي ابتزازهم بالمال .

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأجهزة الأمنية اللبنانية تؤكد خيوط مريبة عن ضحايا الابتزاز الجنسي الأجهزة الأمنية اللبنانية تؤكد خيوط مريبة عن ضحايا الابتزاز الجنسي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 06:09 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

بحث يؤكد أن صعود الدرج يُساعد على خفض ضغط الدم

GMT 08:11 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوضّح سلوكيات روّاد "فيسبوك" و"تويتر"

GMT 04:24 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإصابات تضرب بعضًا من كبار اللاعبين في رياضة التنس

GMT 02:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إنقاذ امرأة حامل ورضيعها في ظروف صعبة وسط الثلوج في إملشيل

GMT 15:34 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهدي بنعطية يشارك في التشكيلة المثالية لليوفنتوس

GMT 16:41 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

المهدي بنعطية يُعلن تأسيس مؤسسة خيرية تحمل اسمه

GMT 01:11 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد علي سعيد بمشاركة فيلم "البر التاني" في مهرجان القاهرة

GMT 16:20 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خيول منصور بن زايد تخطف الأضواء في مضمار شانتيه

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya