9 من النساء من كتاب الأعمدة في أربع صحف يومية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"تضامن" تشدد على حماية حقوق المرأة الأردنية

9% من النساء من كتاب الأعمدة في أربع صحف يومية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 9% من النساء من كتاب الأعمدة في أربع صحف يومية

جمعية معهد تضامن النساء الأردني
عمان - إيمان يوسف

تبين في مراجعة سريعة لكتاب وكاتبات الأعمدة في أربع صحف يومية أردنية، وهي الرأي والدستور والغد والسبيل، أن عدد كاتبات الأعمدة 8 نساء من مجموع 86 كاتبًا وكاتبة، بنسبة 9.3%، علمًا بأن الأسماء تم الحصول عليها من المواقع الرسمية للصحف، ولا تعكس العدد الكامل بالتأكيد، ولكنها تعطي صورة عن مدى مشاركة النساء في إبداء الرأي وطرح الأفكار من خلال الصحف اليومية.

وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن"، إلى أنه ووفق الصحيفة، فإننا "نجد أن من بين 20 كاتبًا في صحيفة الغد هنالك سيدتين "10%"، ومن بين 23 كاتبًا في جريدة الدستور هنالك سيدتين أيضًا "8.6%"، ومن بين 28 كاتبًا في جريدة الرأي هنالك 3 نساء "10.7%"، وأخيرًا من بين 15 كاتبًا في جريدة السبيل هنالك كاتبة واحدة "6.6%)".

وتؤكد "تضامن"، على أن للإعلام دور فاعل ومؤثر في حماية حقوق الإنسان بشكل عام، وحقوق النساء بشكل خاص، والتصدي لأي انتهاك لهذه الحقوق، وقد ساهم العديد من الكتاب والكاتبات من خلال طرح الآراء والتفاعلات والتغطيات والحملات الإعلامية المتميزة في إحداث التغيير الإيجابي، وإسماع صوت النساء وإبراز دورهن في المجالات السياسية، الاجتماعية، الاقتصادية والثقافية، وإشراكهن وإدماجهن في مجتمعهن، وفي التصدي لعدم المساوة وللعنف الواقع عليهن ومنع التمييز ضدهن.

إلا أنه يُلاحظ، بأن النهج الإيجابي المتبع للعديد من وسائل الإعلام، لا يقع ضمن سياسات وإستراتيجيات إعلامية واضحة المعالم والأهداف تعمل لصالح النساء، وإنما في سياق تغطية المناسبة أو الحدث التي سرعان ما تفقد زخمها بعد انتهائها، فلا بد من اتباع إستراتيجية إعلامية تعمل على تغيير الصورة النمطية للنساء، وإبراز دورهن وأهميته في صياغة مستقبلهن ومستقبل أسرهن ومجتمعهن.

كما تبرز ضرورة الاهتمام الإعلامي بحقوق النساء، والرجوع إليهن في مختلف القضايا التي تهم مجتمعهن كخبيرات وصاحبات رأي، منعًا لحدوث تغييب إعلامي لآراء وخبرات نصف المجتمع، إذ لا يختلف اثنان على أن الأردن يزخر بالخبرات النسائية في مختلف المجالات، من عالمات وأكاديميات وطبيبات ومهندسات ومحاميات وقاضيات ودبلوماسيات وبرلمانيات ووزيرات وإعلاميات وفنانات وشاعرات وكاتبات وصاحبات أعمال وعاملات وناشطات في العمل الإجتماعي وحقوق الإنسان، ونساء عديدات يرأسن أسرهن، فهن في كل مجال وفي كل مكان.

كما أكدت تضامن، على أن الإعلام بوسعه فعل الكثير من أجل الوصول إلى تغطية إعلامية تراعي النوع الاجتماعي، مع أنه يمكن الوصول إلى قائدات الرأي العام والخبيرات بكل سهولة، من خلال توسيع قائمة اتصالات الإعلام لتشملهن، ولأخذ آرائهن في التحليل والنقد أسوة بالرجال، حتى ولو كن لا يتمتعن بالطابع الرسمي.

ولفتت تضامن، إلى أن دليل "أين النساء؟"، الصادر عن الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان، وضع أسس يمكن من خلالها للإعلاميين/ الإعلاميات ردم الفجوة بين الجنسين، عند إجراء التغطية الإعلامية، فمثلًا عند مقابلة أو أخذ رأي القادة السياسيين، وهم في الغالب رجال، يمكن أخذ رأي أو مقابلة قائدات سياسيات من برلمانيات وعضوات أحزاب ووزيرات، ويمكن الوصول إليهن وإلى غيرهن من خلال المنظمات النسائية.

كما يمكن التساؤل عن الصور التي تظهر بها أدوار النساء، هل يظهر الرجال والنساء بصور نمطية كتلك المشيرة إلى الرجال كسياسيين، والنساء دومًا في أدوار داعمة أو ضحايا، أو بشأن كيفية تغطية الانتهاكات وكيفية تصوير الضحايا، أهي حالات فردية أم أسلوب ممنهج.

وأوضحت تضامن، حقيقة أن النساء والرجال معًا يصيغون المستقبل، وأن كل محاولات التهميش والإقصاء للنساء، وعدم إبراز دورهن ومساهماتهن وتضحياتهن، في ظل الإصلاحات الديمقراطية لا بل والتنكر لمكتسباتهن، لا يمكن التصدي لها دون وجود إعلام قوي ومنصف يعمل لصالح النساء الأردنيات.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

9 من النساء من كتاب الأعمدة في أربع صحف يومية 9 من النساء من كتاب الأعمدة في أربع صحف يومية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:09 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

3210 أيزيديين لا يزالون بقبضة "داعش" بينهم أطفال مجهولو العدد

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم المغربى مقابل الريال السعودي الأربعاء

GMT 20:50 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طرح هواتف جديدة من "هواوي" للحفاظ على المركز الثاني عالميًا

GMT 08:23 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف على حقيقة خطوبة ريم البارودي إلى صحافي مصري

GMT 05:21 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"المدينة الآسيوية "في قطر نموذج للتمييز العنصري

GMT 00:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

غويلة يُبدي سعادته باجتياز شهادة "UEFA B"

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"

GMT 08:37 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

جزر سيشل تجعل من شهر العسل حلمًا لا يعوّض
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya