حل المشاكل الزوجية يحمي الأسر من التفكُّك
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تعرضهما للكثير من الآثار النفسية

حل المشاكل الزوجية يحمي الأسر من التفكُّك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حل المشاكل الزوجية يحمي الأسر من التفكُّك

حل المشاكل الزوجية يحمي الأسر من التفكُّك
القاهرة ـ المغرب اليوم

تُهدد المشاكل الزوجية المُستمرة استقرار الزوجين وتعرضهما للكثير من الآثار النفسية، والاجتماعية، والتي قد تتطور في حال عدم التصرف بحكمة وصبر، لاختيار الطلاق كحل أخير، والذي يترتب عليه أيضًا مشاكل أخرى تلقي بظلالها على جميع أفراد الأسرة، والأطفال بشكل خاص؛ لذا من المهم البحث عن حلول سريعة وجذرية للمشاكل الصغيرة بين الزوجين تحمي استقرار الأسرة، من رياح المشاكل العاتية وشبح الطلاق والتفكك الأسري.

النقاش والحديث

من الأمور المُهمة بين الزوجين التحدُّث الدائم فيما يخصُّ الأمور التي يشعران أنَّها تشتِّت علاقتهما؛ فالحديث لا بُدَّ أن يخلق حلولًا، ويوصِّل إلى نقاط مُشتركة تجعل الأسرة في حالة تفهُّم دائم.

عدم التحدث للآخرين

من أهم الأمور التي يجب على الزوجين أن يتحلَّيا بها الحفاظُ على حياتهما الخاصة، وعدم التحدث للآخرين بشأن حول المشاكل التي تدور بينهما، فكل ما في المنزل يمكن حلُّه طالما لم يخرج من المنزل.

الهدوء والتروِّي

لا بُدَّ للطرفين أن يتحلَّيا بالهدوء والتروي في كل الأمور، فبعض المشاكل لا تحتاج سوى الهدوء والتزام الصمت؛ حتى لا يغضبَ أحدٌ من الطرفين على الآخر، وبالتالي تصبح المشكلة بسبب التهوُّر والغضب.

تحليل المشكلة

كلا الزوجين أدرى الناس بالمشكلة التي يقعان بها، بالتالي لا بُدَّ أن يقوما بتحليل المشكلة، ومعرفة أبعادها بصورة كاملة؛ حتى يتوصلًا إلى نتيجة تجعلهما يتَّحِدان في الفكرة والمنطق الواحد.

إلقاء اللوم

من الأخطاء الفادحة التي تعترض العلاقة الزوجية إلقاءُ اللوم والعتاب بين الطرفين، فلا يمكن تحميلُ أحد الأطراف مسئولية الخطأ بالكامل؛ فالحياة تَشَارُكٌ، وحَلُّ كل مشكلة يكون بالتَّشَارُكِ.

 أقرأ أيضًا : مجموعة من الأشياء الخطأ على الزوجين التوقف عن فعلها

اللجوء للمستشارين

من الأمور المُهمة التي لا خجل فيها اللجوءُ إلى مستشارين مختصِّين في فهم وتحليل العلاقة الزوجية، فلا مانع من طرح المشكلة للوصول إلى حل جذري، أو حلول مبدئية تساهم - فيما بعد- في حل المشكلة بصورة نهائية.

عدم الاستسلام

المشاكل والمنغِّصات هي من الأمور الأساسية في كل حياة، لذلك لا بُدَّ من الصبر عليها، ومعرفة نقاط القوة والضعف في كلا الطرفين؛ حتى تُبْنَى العائلةُ على ركائز سليمة وصحيحة المنطق والفكرة.

 وقد يهمك أيضاً : 

دراسات جديدة تكشف براءة مواقع التواصل من التفكك الأسري

دراسة تكشف أن انفصال الأبوين أكثر صعوبة على الفتيات

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حل المشاكل الزوجية يحمي الأسر من التفكُّك حل المشاكل الزوجية يحمي الأسر من التفكُّك



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:09 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

3210 أيزيديين لا يزالون بقبضة "داعش" بينهم أطفال مجهولو العدد

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم المغربى مقابل الريال السعودي الأربعاء

GMT 20:50 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طرح هواتف جديدة من "هواوي" للحفاظ على المركز الثاني عالميًا

GMT 08:23 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف على حقيقة خطوبة ريم البارودي إلى صحافي مصري

GMT 05:21 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"المدينة الآسيوية "في قطر نموذج للتمييز العنصري

GMT 00:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

غويلة يُبدي سعادته باجتياز شهادة "UEFA B"

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"

GMT 08:37 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

جزر سيشل تجعل من شهر العسل حلمًا لا يعوّض
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya