الوجه الحقيقي لكمال الأجسام في صالات الألعاب الرياضية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تبرز بعض الأهداف الغريبة لدى كثير من النساء

الوجه الحقيقي لكمال الأجسام في صالات الألعاب الرياضية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوجه الحقيقي لكمال الأجسام في صالات الألعاب الرياضية

ممارسة الألعاب الرياضية
لندن ـ كاتيا حداد

توجد اللغة الجديدة لرياضة كمال الأجسام وممارسة الألعاب الرياضية الآن، فهل أنت مستعدة؟ هل تلقيت تدريباتك وجاهزة للتحدي؟ هل انت مستعدة للتحمل؟، فهذه اللغة هي لغة دعائية تبرز الوجه الحقيقي للعديد من صالات الألعاب الرياضية، كما أنها تبرز بعض الأهداف الغريبة، لدى كثير من النساء والتي تدفعهم لممارسة الرياضة، بشكل غريب وعنيف في آن واحد، مما تبرزه تلك اللغة الدعائية أن النساء الآن أصبحوا يتصارعون من أجل الحصول على عضلات مختلفة، في أنحاء أجسادهم مثل البايسبس "عضلات اليد" والسيكس باك"، عضلات البطن والعديد من عضلات الجسد.

وأشار بعض ممارسين الرياضة أنهم خدعوا بتلك الإعلانات والكلمات التي كانت تقال لهم، من أنهم لابد أن يتحملوا مشقات التدريب والتحامل على أنفسهم كي يحققوا ذلك، وبالفعل فقد ظهرت بعض الإعلانات خارج صالات الألعاب الرياضية، التي تشجع وتسأل النساء هل تريدون الحصول على مظهر جيد للمؤخرات؟" اشترك معنا ولتصبحي احدي صديقات صالة الألعاب الرياضية، وندعوكي لبذل الجهد والتنافس في اختبارات التحمل، تدفعنا تلك الاعلانات إلى الخضوع بأجسادنا لمجموعة الألعاب الصعبة، لنتمكن من تقوية عضلات أجسادنا ونصبح في مكان ما بين الإنسان ذو العضلات والروبوت.

وحقيقة الأمر فإني أستاء من هذه اللغة المهينة، وهذا التقليل والحد من جسد المرأة والنظر إليه بأنه مجموعات من العضلات، وبأنه عبارة عن مجموعة أجزاء من المشاكل التي يجب التخلص منها، وهل يعقل أن أتعامل مع جسدي على أنه مجموعة من المشاكل التي تحتاج لحل، هل يعقل أن يكون كل ما أفكر به هو أن أساوي عضلات البطن، وشدّ عضلات الظهر وأحاول أن أخفي الدهون! ماذا حدث لكلمات مثل رقيقة، ناعمة، أنوثة؟ رأيت على "انستغرام"، إعلانات عن نظام تمارين كايلا إتسينس، وهي مدربة شخصية استرالية تمتلك عضلات بطن "قوية، ومثيرة"، من تلك النوعية التي من المفترض أننا نريدها.

كان الاعلان يروج لبرنامج عبارة عن عشرون دقيقة، من التدريبات الحادة للحصول على قوام ممشوق، لكنني سعيدة بما فيه الكفاية مع المشي اليومي والسباحة الأسبوعية، التي اقوم بها بالفعل، وأتمنى أن نسمه المزيد من الكلمات الرقيقة مثل "ضئيلة"، بدلاً من "نحيفة"، وتشجيعا للنساء من قبل "احصلي على جسد ممشوق من المشي" أو "البستنة"، أو "ركوب الخيل"، أو "الرقص في المطبخ"، أو السباحة وربما ألعاب الكرة على الشاطئ في الصيف، وبدلاً من الاحتفال بأجساد جميلة، أصبح لدينا أجساد يجب أن تتعرض للضرب، أو أجساد تستعد أن تقوم هي بالضرب، هذا الصيف، ادعو جميع النساء بالعودة، إلى المرأة الناعو المليئة بالأنوثة والرقة .

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوجه الحقيقي لكمال الأجسام في صالات الألعاب الرياضية الوجه الحقيقي لكمال الأجسام في صالات الألعاب الرياضية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:09 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

3210 أيزيديين لا يزالون بقبضة "داعش" بينهم أطفال مجهولو العدد

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم المغربى مقابل الريال السعودي الأربعاء

GMT 20:50 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طرح هواتف جديدة من "هواوي" للحفاظ على المركز الثاني عالميًا

GMT 08:23 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف على حقيقة خطوبة ريم البارودي إلى صحافي مصري

GMT 05:21 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"المدينة الآسيوية "في قطر نموذج للتمييز العنصري

GMT 00:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

غويلة يُبدي سعادته باجتياز شهادة "UEFA B"

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya