صعيدية تتغلَّب على الذكور في رياضة التحطيب وتبهر معلميها
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تمّ إدراجها كلعبة معترف بها في البطولات المحلية والعالمية

صعيدية تتغلَّب على الذكور في رياضة التحطيب وتبهر معلميها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صعيدية تتغلَّب على الذكور في رياضة التحطيب وتبهر معلميها

رانيا مدحت
بيروت ـ غنوة دريان

قررت رانيا مدحت وهي شابة تقيم في قرية النخيلة في محافظة أسيوط أن تقفز على تابوهات ومحرمات المجتمع الصعيدي لتتعلم رياضة التحطيب المعاصر، وهي تلك المنبثقة من رقصة التحطيب الفرعونية الأصل، وأن تنافس فيها الرجال بعد أن كانت اللعبة حكرا عليهم في السابق. وقالت الشابة التي درست في كلية التربية الرياضية وأصبحت مدرسة للألعاب الرياضية في إحدى المدارس الابتدائية داخل قريتها، إنها عرفت أن جمعية الصعيد للتنمية، والتي أنشئت عام 1940 أخذت على عاتقها إحياء هذه الرياضة مرة أخرى والاهتمام بها، فقررت الانضمام إليها كأول فتاة في الفريق وتفوقت واستطاعت أن تنافس الشباب الذكور وتفوز عليهم، ما أبهر مدربها الدكتور عادل بولاد الذي طور رياضة التحطيب وأضاف إليها لتصبح رياضة التحطيب المعاصر.

وصرحت مدحت أن رياضة التحطيب المعاصر تختلف عن مبارزة التحطيب المتعارف عليها، إذ تتحول اللعبة من مجرد رقصات إلى رياضة لها مستويات على شاكلة الرياضات القتالية، كالتايكوندو والكاراتيه والجودو، الأمر الذي جعلها تدرج على جدول الألعاب في البطولات المحلية بالجمهورية وأيضا في البطولات العالمية. وأشارت إلى أنها من خلال عملها كمدرسة للألعاب استطاعت أن تشجع الأطفال على ممارسة تلك الرياضة، وضمهم إلى فريق مكون من أولاد وبنات وصل عددهم إلى 15 طفلا وفتاة مازالوا في المرحلة الابتدائية.

واعتبرت أن دخول الفتيات إلى تلك الرياضة التي كانت مقتصرة على الرجال أمر جيد، مؤكدة أنها لم تجد معارضة من أهلها لممارستها مطلقا بل على العكس شجعوها، خصوصا بعد أن شاهدوها تبارز الشباب وتتغلب عليهم وتستطيع أن تنجز أهدافا بمهارة شديدة. وهي الآن تنتظر خلال الفترة المقبلة بطولة الجمهورية التي تنافس فيها للمرة الأولى، وتعقبها بطولة العالم للتحطيب المعاصر، كما تحلم بتكوين أكاديمية أو مؤسسة لتدريب الشباب فيها على أصول هذه الرياضة.

وشددت على أن رياضة التحطيب المعاصر جعلتها في موضع تحد مع الرجال لإثبات أن المرأة لديها ذكاء وعقل وتستطيع ببنيانها الأضعف من الرجل الفوز عليه، لأن الرياضة لا تحتاج إلى عضلات مشدودة وبنيان جسماني ضخم بل إلى الذكاء بالأساس، مشيرة إلى أنها أصبحت الآن مدربة لغيرها سواء للشباب أو الفتيات وذلك بعد أن أثبتت مقدرتها كلاعبة مميزة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صعيدية تتغلَّب على الذكور في رياضة التحطيب وتبهر معلميها صعيدية تتغلَّب على الذكور في رياضة التحطيب وتبهر معلميها



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 06:09 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

بحث يؤكد أن صعود الدرج يُساعد على خفض ضغط الدم

GMT 08:11 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوضّح سلوكيات روّاد "فيسبوك" و"تويتر"

GMT 04:24 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإصابات تضرب بعضًا من كبار اللاعبين في رياضة التنس

GMT 02:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إنقاذ امرأة حامل ورضيعها في ظروف صعبة وسط الثلوج في إملشيل
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya