وزيرة خارجية النمسا تثير جدلًا بعد خطابها بالعربية أمام الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

اشتهرت بعد رقصها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال حفلة زفافها في آب الماضي

وزيرة خارجية النمسا تثير جدلًا بعد خطابها بالعربية أمام الأمم المتحدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة خارجية النمسا تثير جدلًا بعد خطابها بالعربية أمام الأمم المتحدة

وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل
فيينا ـ المغرب اليوم

تحدثت وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل، بالعربية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في خطاب لقى رواجًا على مواقع التواصل الاجتماعي، على الرغم ما تحمله السياسية ذات التوجهات اليمينية من أراء معادية للمهاجرين العرب. وقالت كنايسل، بعربية ليست متقنة: "درست في لبنان خلال سنوات الحرب، وعرفت كيف الناس يستمرون في الحياة على الرغم من كل الظروف الصعبة، هذا سر الحياة، رجال ونساء من بغداد وحتى دمشق مستمرون في الحياة، كل الاحترام لهم".

وبعد ذلك انتقلت كنايسل، التي أثار حفل زفافها انتقادات شديدة، للحديث باللغة الفرنسية، ثم الإسبانية والإنجليزية، وشكرت المترجمين "على صبرهم وكياستهم". وبهذه اللغات العديدة تناولت العديد من القضايا العالمية، بما فيها الاحتباس الحراري، والمساواة بين الجنسين، ومستقبل الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، وكيفية التحرك من "وضع عسكري إلى انتقال دبلوماسي" في سورية التي تمزقها الحرب.

ولكنها لم تتطرق إلى قضية اللاجئين العرب، وإصرارهم على الحياة رغم الظروف الصعبة أيضا، وذلك بالنظر إلى توجهاتها المعارضة لاستقبالهم في أوروبا. وسبق وأن انتقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لأنها رحبت باللاجئين، في قرار تاريخي لها عام 2015، وقالت مستهجنة إن قرارها "يجذب اللاجئين". وكانت وزيرة خارجية النمسا قالت مرات عدّة على التلفزيون النمساوي الرسمي، إن أسباب اللجوء غالبا ما تكون اقتصادية أكثر من كونها حالات إنسانية.

وأضافت أن الثورات في العالم العربي جعلت هؤلاء الشباب "الذين يحركهم هرمون الذكورة" غير قادرين على الحصول على زوجة بسبب البطالة والفقر، وبالتالي غير "قادرين على العيش كرجل تقليدي في مجتمعهم"، في إشارة إلى اتهامهم بارتكاب حوادث تحرش. وتولت كنايسل، التي تتحدث سبع لغات ولها عدة مؤلفات، منصب وزيرة للخارجية، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عندما اختارها حزب اليمين المتطرف.

ومن مؤلفاتها " مفهوم الحدود لأطراف النزاع في الشرق الأوسط"، "حزب الله: حركة المقاومة اللبنانية ، جماعة "إرهابية" إسلامية أم مجرد حزب سياسي؟"، "تحقيق في حركة حزب الله الشيعية في السياق اللبناني والإقليمي"، و"مقامرو الطاقة: كيف أثر النفط والغاز بالاقتصاد العالمي؟"، و"سياسات قوة التستوستيرون"، و"العالم المجزأ: ما تبقى من العولمة"، و"تغيير الحرس: في الطريق إلى النظام العالمي الصيني". يذكر أن كنايسل قضت جانبا من طفولتها في العاصمة الأردنية عمان، حيث عمل والدها طيار خاصا للملك الأردني الحسين بن طلال.

واشتهرت بعد رقصها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حفل زفافها، في أغسطس/آب الماضي، لكنها تعرضت لعاصفة من الانتقادات، بعد أن انحنت بشدة لبوتين.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة خارجية النمسا تثير جدلًا بعد خطابها بالعربية أمام الأمم المتحدة وزيرة خارجية النمسا تثير جدلًا بعد خطابها بالعربية أمام الأمم المتحدة



GMT 03:25 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

النساء لسن مُعرضات أكثر من الرجال للإنهاك الجسدي

GMT 01:25 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

طالبة تكسب 77 ألف دولار سنويًا "بالهمس"

GMT 02:23 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ياباني يتزوج بمغنية افتراضية ويقيم حفلة زفاف رسميًا

GMT 02:44 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"مجنون روز" يحبها بدينة جدًا وشجًّعها على الوزن الزائد

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 00:02 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

إدارة ترمب تشتهي قطع شرين اقتصاد الصين

GMT 22:14 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

تراجع المغرب 20 درجة في رأس المال البشري

GMT 05:27 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

انتحار سيدة مصرية في أكادير ليلة رأس السنة

GMT 05:21 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

أروى جودة تعلن أنّ تفاصيل مسلسل "هذا المساء" صعبة

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة

GMT 00:34 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

مارك فوت ينتقد أداء اللاعبين أمام جزر موريس

GMT 19:19 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

نجلاء بدر تكشف عن استكمال تصوير مسلسل "ستات قادرة"

GMT 12:01 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

المسماري يكشف تفاصيل إبعاد قوات تركية عن سرت

GMT 16:30 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقتني صواريخ جد متطورة من أمريكا

GMT 23:47 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أفضل 10 مدن للسهر في العالم
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya