محكمة النساء الرمزية في طنجة يناقش قضايا المرأة تحت خط الفقر
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

لتشكيل آلية لكسر جدار الصمت أمام العنف ضدهن

محكمة النساء الرمزية في طنجة يناقش قضايا المرأة تحت خط الفقر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محكمة النساء الرمزية في طنجة يناقش قضايا المرأة تحت خط الفقر

محكمة النساء الرمزية
الدار البيضاء : جميلة عمر

حاكمت محكمة النساء الرمزية، في دورتها السابعة عشر التي انعقدت السبت في طنجة، "تأنيث الفقر" عبر استعراض شهادات نساء يعانين الحاجة أو كن ضحايا ظروف عمل "غير إنسانية، وتشكل محكمة النساء الرمزية، التي ينظمها اتحاد العمل النسائي، آلية لكسر جدار الصمت حول مختلف أشكال العنف ضد النساء، حيث لعبت هذه الآلية دورًا بيداغوجيا وتحسيسيًا كبيرًا في الكشف عن العنف وأشكاله وتمظهراته في  المغرب، كما عززت القدرات الترافعية للاتحاد لتشكل أداة ضغط وتعبئة للدفاع عن حقوق النساء

وأكدت الكاتبة العامة لفرع طنجة لاتحاد العمل النسائي، حكيمة الشرقاني، أن المحاكمة النسائية الرمزية هي نوع من الترافع لإظهار ما تعانيه المرأة المغربية في الواقع، فالمرأة هي أساس وعماد الأسرة، وفي أحيانًا كثيرة هي المعيلة والكفيلة الوحيدة، مبرزة أن "النساء على العموم يفتقدن للحماية ويواجهن العراقيل ويحرمن من الكثير من الحقوق في العمل".

وأشارت، خلال تصريح للصحافة، إلى أن هذا اللقاء يروم إخراج النساء من وراء ستار المعاناة، من خلال المحاكمة نطل على وضعية المرأة، عبر شهادات حية تعري واقع معاناة النساء لكسب لقمة العيش"، مضيفة أننا "كمواطنات مغربيات ومناضلات نسعى من خلال المحاكمات الرمزية إلى صون حقوق النساء، فدون ضمانة تامة للحقوق المهنية للمرأة سنتراجع دون شك".

وإن أصبحت المرأة المغربية تحظى بحقوق وافرة في الوقت الراهن، تضيف المتحدة، بالمقابل، فهي "لم تستفد بعد من كل حقوقها الاقتصادية، إذ تواجه معيقات أكبر من الرجل للولوج إلى سوق الشغل، ناهيك عن افتقادها للفرص على قدم المساواة مع الرجل، سواء كانت متعلمة أم لا".

واعتبرت الكاتبة العامة لفرع اتحاد العمل النسائي في تطوان، حليمة العربي، أن الفقر يمس شرائح واسعة من سكان الشمال والمغرب، لكنه فقر مزدوج بالنسبة للنساء، مبرزة أنه باستثناء مدينة طنجة، تفتقر جل الحواضر إلى معامل وشركات تمتص بطالة النساء، ما يدفع بالعديد من بينهن إلى امتهان التهريب المعيشي، مع ما يرافق ذلك من انتهاك لحقوقهن وكرامتهن".

وأعربت عن اعتقادها في أن الإحصاءات لا تعكس حقيقة الفقر المتفشي في صفوف النساء في المناطق القروية وشبه القروية، مشددة على أن "حرمان النساء من حقوقهن الاقتصادية يبتدئ بنظرة المجتمع الذكوري، الذي يفضل تدريس الذكور على الإناث، وهو ما يحرمهن من الفرص".

وشهدت هذه المحاكمة الرمزية تقديم شهادات حية لعشرات النساء من مختلف جهات المملكة، اللواتي كن ضحايا انتهاك حقوقهن الاقتصادية والاجتماعية، من قبيل الطرد التعسفي من العمل والتحرش والحرمان من الميراث، واختتمت بتقديم أحكام رمزية سهرت على صياغتها فعاليات نسائية وحقوقية ونقابية وقانونية

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة النساء الرمزية في طنجة يناقش قضايا المرأة تحت خط الفقر محكمة النساء الرمزية في طنجة يناقش قضايا المرأة تحت خط الفقر



GMT 05:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انضمام إيزيديات لمقاضاة شركة فرنسية متهمة بتمويل "داعش"

GMT 05:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة صينية تكتشف أنها ذكر وتُصاب بالذهول والدهشة

GMT 01:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

GMT 03:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك مجموعة متنوعة من هدايا عيد الميلاد المجيد

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 00:02 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

إدارة ترمب تشتهي قطع شرين اقتصاد الصين

GMT 22:14 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

تراجع المغرب 20 درجة في رأس المال البشري

GMT 05:27 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

انتحار سيدة مصرية في أكادير ليلة رأس السنة

GMT 05:21 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

أروى جودة تعلن أنّ تفاصيل مسلسل "هذا المساء" صعبة

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة

GMT 00:34 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

مارك فوت ينتقد أداء اللاعبين أمام جزر موريس

GMT 19:19 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

نجلاء بدر تكشف عن استكمال تصوير مسلسل "ستات قادرة"

GMT 12:01 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

المسماري يكشف تفاصيل إبعاد قوات تركية عن سرت

GMT 16:30 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقتني صواريخ جد متطورة من أمريكا

GMT 23:47 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أفضل 10 مدن للسهر في العالم
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya