أم عمر التونسية تروي مشاهداتها المقزِّزة في الدولة الإسلامية في سرت الليبية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تركت محلًا للحلاقة والتجميل كانت تديره في صفاقس والتحقت بتنظيم "داعش"

"أم عمر" التونسية تروي مشاهداتها المقزِّزة في "الدولة الإسلامية" في سرت الليبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

عناصر من تنظيم "داعش"
تونس - حياة الغانمي

نشر المركز الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص" الليبية، الجزء الأول من قصة الإرهابية التونسية المكناة بـ"أم عمر" والتي هي عبارة عن أربعة أجزاء سيتمُّ نشر البقية لاحقًا. وحسب اعترافاتها فقد هاجرت "أم عمر التونسية - 22 عامًا" إلى سرت بحثا عن مكان يقام فيه "شرع الله"، حتى تتمكن من ارتداء نقابها بحرية، إلا أنها وجدت أمامها الظلم وغياب العدل، وقتل الأبرياء، وقتل أناس يشهدون بأن "لا إله إلا الله"، فلم تجد "الحكم الإسلامي" الذي كانت تشاهده في إصدارات الدولة الإسلامية، اللهم إلا ارتداء النقاب لا غير.

هكذا تحدثت "أم عمر" التي تركت محلا للحلاقة والتجميل كانت تديره في أحد شوارع صفاقس، لتلتحق بتنظيم "داعش" في ليبيا، بعد أن استمعت الى خطب الشيخ "أبوزيد" في مسجد "الاعذار"، وتابعت مواقع "داعش" على الانترنت. درست "أم عمر" حتى الصف السابع الإعدادي، قبل أن تترك دراستها، وتلتحق بدورة تدريبية تعلمت خلالها فنون الحلاقة والتجميل، وتفتتح مع والدتها محلاً خاصا بهم.

وتتمنى "أم عمر" اليوم لو أن أحدًا ساعدها ووقف بجانبها حتى لا تلتحق بهذا التنظيم الإرهابي، رغم أن والدها سبق وأن أخذ منها هاتفها الخاص حينما وجدها تستمع من خلاله لأناشيد داعش، وهددها بأنه لن يكون راضيا عنها إن لم تترك هذا الطريق، لكنها حزمت أمرها، وبعد أن استطاعت كسب ثقة عناصر "داعش" الإعلامية، دعيت لتكون عضوا في مجموعة سرّية خاصة بتنظيم الدولة في إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، وفيها رسم لها خط السير من منزلها في صفاقس إلى بلدة بن قردان الحدودية مع ليبيا، ومن ثم عبر الصحراء، إلى أن وصلت إلى مدينة صبراتة الليبية في سبتمبر/أيلول 2015، بصحبة تونسية أخرى من الجنوب اسمها "هاجر"، بقيتا ليلة في صبراتة عند أسرة ليبية تتكون من أم وبناتها، ثم نُقلتا "هي وهاجر" إلى بيت خاص، وبعد أيام وفد إلى البيت عدد آخر من النساء والرجال التونسيين، ذهب جميعهم إلى سرت.

لم تجد "أم عمر" دولة إسلامية في صبراتة كما توقعت، فألحّت على "أنس التونسي" المشرف عليهن أن ينقلها إلى أرض العراق والشام، حيث دولة الإسلام، ولكنه اقترح عليها الذهاب إلى سرت، فهي إحدى ولايات الدولة الإسلامية، إلا أنّ مشكلة واحدة تقف في طريق تحقيق هذا الحلم، وهو الزواج من أحد الإخوة.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم عمر التونسية تروي مشاهداتها المقزِّزة في الدولة الإسلامية في سرت الليبية أم عمر التونسية تروي مشاهداتها المقزِّزة في الدولة الإسلامية في سرت الليبية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:09 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

3210 أيزيديين لا يزالون بقبضة "داعش" بينهم أطفال مجهولو العدد

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم المغربى مقابل الريال السعودي الأربعاء

GMT 20:50 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طرح هواتف جديدة من "هواوي" للحفاظ على المركز الثاني عالميًا

GMT 08:23 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف على حقيقة خطوبة ريم البارودي إلى صحافي مصري

GMT 05:21 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"المدينة الآسيوية "في قطر نموذج للتمييز العنصري

GMT 00:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

غويلة يُبدي سعادته باجتياز شهادة "UEFA B"

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya