طالبة عراقية مُتميِّزة تُلاحق الأمراض المُستعصية في السويد
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

توصَّلت لطريقة "فعّالة" لتطعيم الخلايا المُصابة بـ"الإيدز"

طالبة عراقية مُتميِّزة تُلاحق الأمراض المُستعصية في السويد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طالبة عراقية مُتميِّزة تُلاحق الأمراض المُستعصية في السويد

طالبة عراقية
ستوكهولم ـ المغرب اليوم

لا تزال الطالبة العراقية المقيمة في السويد أماني محمد، منهمكةً في دراستها لإكمال التجارب بشأن اكتشافها العلمي المذهل الذي حظي باهتمام واسع في السويد بلغ "مائدة نوبل" داخل القصر الملكي.ونجحت أماني صاحبة الـ18 عاما، في التوصل إلى اكتشاف علمي "مذهل" بمجال علاج فيروس الإيدز، مما دفع ملك السويد كارل غوستاف السادس عشر، إلى توجيه دعوة شخصية لها لحضور عشاء توزيع جوائز نوبل للعلوم أواخر العام الماضي.

أقرأ أيضًا :"اليونسيف" تؤكّد إصابة 30 شخصًا كل ساعة بمرض "الإيدز" خلال 2017

وهاجرت أماني عراقية إلى السويد عام 2008 مع عائلتها، وتوصلت إلى طريقة "فعالة" لتطعيم الخلايا المصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (إيدز).

وقالت أماني لـ"سكاي نيوز عربية": "أثناء قيامي بالبحث أخذت عينات من دماء وخلايا القردة المصابة بالإيدز، واستخدمت طرق عدة لتطعيم الخلايا، وأثبتتت إحدى هذه الطرق فاعليتها"، وأضافت: "ما زالت البحوث والتجارب قائمة على قدم وساق للتأكد من إمكانية تطبيق هذه الطريقة على الإنسان".

وحصلت أماني، التي لا تزال تكمل دراستها الثانوية على علامة الامتياز، بدرجة 98.5 في المائة، على بحثها المميز، مما لفت انتباه وسائل الإعلام السويدية، وبعد هذا الاهتمام الإعلامي بإنجاز الشابة العراقية، وجه ملك السويد دعوة خاصة لها لحضور مأدبة عشاء على شرف جوائز نوبل للعلوم نهاية العام الماضي.

وقالت أماني: "كانت فرحتي (بالدعوة) كبيره جدا وكانت حافزا لي على مواصلة الدراسة والبحث"، وفي الحفلة التقت أماني الفائز بجائزة نوبل للعلوم لعام 2018، الأميركي جيمس بي أليسون، الذي أسدى لها النصح بحكم خبرته الكبيرة في مجال البحث العلمي، وأكد في حديثه معها على "أهمية تحديد ما تريده بالضبط، والتخطيط للوصول لهذا الهدف خطوة بخطوة".

وأكملت الباحثة الشابة في حديثها لـ"سكاي نيوز عربية": "كنت أطرح الأسئلة على العلماء الذين قابلتهم في حفل العشاء لكي أستفيد من خبرتهم في كيفية تنظيم أوقاتهم، حتى وصلوا إلى هذا النجاح، ليكونوا مثلا أعلى لي ولكل من يطمح للنجاح والتفوق".

وتأمل أماني، التي تتقن اللغة السويدية، بدخول كلية الطب هذا العام بعد إنهاء الدراسة الثانوية، كما تطمح بالاستمرار في الأبحاث والتعمق بدراسة الأمراض المستعصية وطرق علاجها.

قد يهمك أيضاً :ملكة جمال الكون الفلبينية تخطط للتوعية من فيروس "الإيدز"

تزايد المخاوف بشأن تجاهل ارتداء حمالات الصدر الرياضية أثناء ممارسة الجري والمشي

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبة عراقية مُتميِّزة تُلاحق الأمراض المُستعصية في السويد طالبة عراقية مُتميِّزة تُلاحق الأمراض المُستعصية في السويد



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:09 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

3210 أيزيديين لا يزالون بقبضة "داعش" بينهم أطفال مجهولو العدد

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم المغربى مقابل الريال السعودي الأربعاء

GMT 20:50 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طرح هواتف جديدة من "هواوي" للحفاظ على المركز الثاني عالميًا

GMT 08:23 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف على حقيقة خطوبة ريم البارودي إلى صحافي مصري

GMT 05:21 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"المدينة الآسيوية "في قطر نموذج للتمييز العنصري

GMT 00:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

غويلة يُبدي سعادته باجتياز شهادة "UEFA B"

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"

GMT 08:37 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

جزر سيشل تجعل من شهر العسل حلمًا لا يعوّض
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya