كتاب جديد عن أسباب فشل العلاقات العاطفية ودور الطرفين في تطويرها
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

حيث تنتهي أكثر من نصف الزيجات بالطلاق رغم بدئها بقصة حُب

كتاب جديد عن أسباب فشل العلاقات العاطفية ودور الطرفين في تطويرها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب جديد عن أسباب فشل العلاقات العاطفية ودور الطرفين في تطويرها

فشل العلاقات العاطفية
لندن ـ ماريا طبراني

كشف كتاب جديد سر الفشل المتكرر للعلاقات في العصر الحديث عن سنوات قريبة ماضية مثل الستينات والسبعينات، موضحا أننا نطالب بوجود الكثير من المميزات لدى الشركاء المحتملين، الجمال والطموح والتطلع وغيرها من الصفات الحميدة، مما يجعل التمسك بشخص ما أصعب بكثير من ذي قبل.

ويقول أستاذ علم النفس الاجتماعي في جامعة نورث وسترن، ايلي فينكل، إنه لم يعد الأمر كافٍ للزواج من رجل وسيم أو امرأة لطيفة- الناس يتوقعون من شركائهم أن يكنِّوا كل شيء لهم؛ الحب والجمال وما إلى ذلك.
 
وأشار الدكتور فينكل في كتابه الجديد  The All-or-Nothing Marriage من أجل أن يكون لدينا علاقة سعيدة نحن بحاجة إلى أن نطالب هذا الشخص بأشياء أقل، والتفكير في الطرق التي يمكن أن نجني من وراء تكوين الصداقات فوائد أكثر. وأضاف البروفيسور فينكل أن التغيير الرئيسي في السنوات الـ 100 الماضية هو أنه على رأس التوقعات سنحب شريكنا ونحن الآن نتوقع منهم أيضا مساعدتنا على التطور وأن نحسن من أنفسنا، وفقا لموقع "ديلي ميل" البريطاني.
 
وتنتهي نحو 53 في المائة من الزيجات في الولايات المتحدة الأميركية حاليا بالطلاق، بينما في المملكة المتحدة البريطانية يقل العدد قليلا عن 42 في المائة. وفي الستينات كان هذا أقل بكثير - 7 في المائة فقط في أميركا ونحو 14 في المائة في بريطانيا. وقال الدكتور فينكل: "إن فكرة الكتاب هي أن الطبيعة المتغيرة لتوقعاتنا للزواج جعلت المزيد من الزيجات هي دون هذه التوقعات، وبالتالي أصبنا بخيبة أمل".
 
وتابع "غير أنهم وضعوا في متناولهم تحقيق مجموعة جديدة من الأهداف التي لم يحاول الناس تحقيقها من قبل ". وفي هذه الأيام يتناقش الدكتور فينكل مع كثير من الناس ممن يبحثون عن شركاء يجعلوهم أشخاص طموحين وذوي الهمم العالية. ولكن بالنسبة لكثير من الأزواج، فإن السعي لتحقيق هذه الأهداف هو أمر غير واقعي، بدلا من البحث عنهم جميعا في شريك واحد، يمكن للناس الاستفادة من الاستعانة بمصادر خارجية لبعضهم لأعضاء آخرين في شبكتهم الاجتماعية.
 
وعلق فينكل  على ذلك بالقول "لقد اتضح أن الناس الذين لديهم ملفات شخصية اجتماعية أكثر تنوعا، بمعنى أن العدد الأكبر من الناس ممن لديهم أنواع مختلفة من العواطف، يميلون لعيش حياة ذات جودة أعلى عموما". ومضى يقول "هذه واحدة من الحجج المؤيدة للتفكير بجدية في النظر إلى أشخاص آخرين لمساعدتنا".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد عن أسباب فشل العلاقات العاطفية ودور الطرفين في تطويرها كتاب جديد عن أسباب فشل العلاقات العاطفية ودور الطرفين في تطويرها



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 06:09 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

بحث يؤكد أن صعود الدرج يُساعد على خفض ضغط الدم

GMT 08:11 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوضّح سلوكيات روّاد "فيسبوك" و"تويتر"

GMT 04:24 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإصابات تضرب بعضًا من كبار اللاعبين في رياضة التنس

GMT 02:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إنقاذ امرأة حامل ورضيعها في ظروف صعبة وسط الثلوج في إملشيل

GMT 15:34 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهدي بنعطية يشارك في التشكيلة المثالية لليوفنتوس

GMT 16:41 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

المهدي بنعطية يُعلن تأسيس مؤسسة خيرية تحمل اسمه

GMT 01:11 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد علي سعيد بمشاركة فيلم "البر التاني" في مهرجان القاهرة

GMT 16:20 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خيول منصور بن زايد تخطف الأضواء في مضمار شانتيه

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya