هندية تحمل توأمها المشوه في بطنها في حالة طبية تصيب شخصًا بين كل نصف مليون
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تحتوي على العظام والشعر وعدة أسنان وهياكل تشبه براعم الأطراف

هندية تحمل توأمها المشوه في بطنها في حالة طبية تصيب شخصًا بين كل نصف مليون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هندية تحمل توأمها المشوه في بطنها في حالة طبية تصيب شخصًا بين كل نصف مليون

هندية تحمل توأمها المشوه في بطنها
نيودلهي - المغرب اليوم

في حالة طبية نادرة جدا، تصيب شخصًا بين كل نصف مليون شخص، نجح الجراحون في إنهاء آلام شابة هندية كانت تعاني من آلام في المعدة، قبل أن يبدأ بطنها بالكبر تدريجيًا.

واشتكت الشابة الهندية، البالغة من العمر 17 عامًا، في البداية من آلام في المعدة، لم تستطع التخلص منها، ثم لاحظت كتلة متزايدة في بطنها.

ثم اضطرت في النهاية، إلى الذهاب إلى الطبيب، الذي اكتشفت أن مشكلتها ليست هضمية على الإطلاق، فقد كانت تحمل توأمها المشوه في بطنها طوال حياتها.

اقرا ايضًا:

شابة هندية تنتقم من مغتصبها بطريقة دفعته للانتحار

ووفقا لمقال نشر في المجلة الطبية البريطانية مؤخرا، يعتقد الأطباء أن الشابة، التي تم التحفظ على هويتها، هي الأولى التي حملت توأما تطور جزئيًا في جسمها إلى مرحلة البلوغ.

وبحسب التقرير، فقد نمت كتلة غامضة بزاوية غريبة من معدة الشابة الهندية على مدى 5 سنوات، وكانت تتسبب لها بآلام حادة في بعض الأحيان، فيما كانت تشعر بالشبع وامتلاء المعدة في أحيان أخرى.

وعندما فحص الأطباء بطنها، شعروا بوجود كتلة كانت صلبة إلى حد ما، ولكن ليس باستمرار، ولذلك بدت كأنها ورم كبير وغريب، كما ذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.

وبعد إجراء تصوير بالأشعة والتصوير المقطعي، اتضحت طبيعة الكتلة الغريبة داخل أحشاء الفتاة وتم التعرف عليها على أنها مجموعة كاملة من الأعضاء والأنسجة، وبدت بعض المناطق مثل الدهون، بينما ظهرت مناطق أخرى مثل الأنسجة الرخوة للأعضاء، ثم بعض الأجزاء الصلبة المكونة من الكالسيوم، والتي بدت بيضاء صارخة في التصوير بواسطة الأشعة المقطعية.

وعند الفحص الدقيق، تبين أن أجزاء الكالسيوم ما هي إلا عظام، وعلى وجه التحديد، فقرات وأضلاع وعظام طويلة.
 
 كان ذلك قبل عامين، عندما قرر الأطباء إجراء عملية جراحية لإزالة هذه الكتلة، التي تبين أنها تحتوي بالفعل على العظام والشعر وعدة أسنان بالإضافة إلى "هياكل تشبه براعم الأطراف".

وتعرف هذه الكتلة باسم "المسخ"، وهو شكل من أشكال الورم الحميد الذي يتطور إلى عدة أنواع من الأنسجة، مثل تلك التي تنمو في مراحل نمو الطفل، ولكنها ليست طفلا، وفي كثير من الأحيان يتشكل المسخ في المبيض أو الخصية أو عظم الذنب.

غير أن "المسخ" عند هذه الفتاة يعد فريدًا من نوعه لعدة أسباب، منها أنه من المحتمل أن يكون ورمها التوأم المشوه الذي بدأ يتطور إلى جانبها في الرحم، غير أنه تم امتصاصه في جسمها عندما فشل في التطور أكثر من ذلك.

وتحدث هذه الظاهرة، التي تسمى "جنين داخل الجنين" في واحدة فقط من بين كل 500 ألف ولادة حية في جميع أنحاء العالم، وغالبا ما تظهر لدى الذكور، ونادرًا ما تظهر بعد الولادة.

وبعد عامين على العملية الجراحية لإزالة "المسخ"، قالت الفتاة إنها تشعر بالسعادة الآن، وكذلك الحال مع والديها.

وأشارت إلى أنها لم تعد تشعر بآلام المعدة، كما أن بطنها لم يعد منتفخًا أو كبيرًا كنا كان عليه الحال قبل العملية الجراحية.

قد يهمك أيضاَا:

نجاة شابة هندية حاول شقيقها قتلها بفضل قلادة معدنية

شابة هندية وشقيقتها تؤسسان شركة للملابس المحتشمة

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هندية تحمل توأمها المشوه في بطنها في حالة طبية تصيب شخصًا بين كل نصف مليون هندية تحمل توأمها المشوه في بطنها في حالة طبية تصيب شخصًا بين كل نصف مليون



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة

GMT 04:32 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

جولة مخيفة داخل أكثر القبائل عزلة في عمق تلال بنغلاديش

GMT 10:35 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار ساحرة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 09:14 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في كلميم الأحد

GMT 16:15 2016 الخميس ,19 أيار / مايو

اليوغا... لمحاربة النسيان وإنعاش الذاكرة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya