نجاح ساحق لمرشحة ستصبح أصغر رئيس وزراء في تاريخ الدنمارك
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

هيمنت على الانتخابات قضايا المناخ والهجرة والرعاية الاجتماعية

نجاح ساحق لمرشحة ستصبح أصغر رئيس وزراء في تاريخ الدنمارك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نجاح ساحق لمرشحة ستصبح أصغر رئيس وزراء في تاريخ الدنمارك

عيمة الديمقراطيين الاشتراكيين ميتي فريديركسين
كوبنهاجن - المغرب اليوم

أقر رئيس وزراء الدنمارك الليبرالي، لاس لوكي راسموسين، بهزيمته في الانتخابات العامة، ممهدًا الطريق لزعيمة الديمقراطيين الاشتراكيين، ميتي فريديركسين، لتولي السلطة.

وقال لأنصاره: "خضنا انتخابات جيدة، ولكن الحكومة ستتغير". وفازت الكتلة، التي يقودها الديمقراطيون الاشتراكيون، من يسار الوسط، بـ91 مقعدا، من مقاعد البرلمان البالغة 179.

وستكون فريديركسين، البالغة 41 عاما، أصغر رئيس وزراء في تاريخ الدنمارك. وقد هيمنت على الانتخابات العامة مناقشات ساخنة بشأن قضايا تغير المناخ، والهجرة، وتقليص مخصصات الرعاية الاجتماعية.

وظل حزب راسموسين الليبرالي في السلطة 14 عاما خلال السنوات الـ18 الماضية. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن التأييد، الذي كان يحظى به حزب الشعب الدنماركي، اليميني المتطرف، تقلص إلى النصف بعد انتخابات عام 2015.

  أقرأ أيضا :

العائلة الدنماركية المالكة تحتفل بعيد ميلاد الملكة مارجريت

وقد دعم الحزب حكومات يمينية متعاقبة خلال العقدين الماضيين، مقابل تبني تلك الحكومات لسياسات متشددة تجاه الهجرة.

ومع تبني الأحزاب الكبيرة في البلاد، ومن بينها حزب الديمقراطيين الاشتراكيين، سياسات متشددة تجاه الهجرة في هذه الانتخابات، فقد حزب الشعب الدنماركي اليميني - كما يقول مراقبون - جاذبيته.

وستصبح الدنمارك ثالث بلد اسكندنافي ينتخب حكومة يسارية خلال عام واحد، بعد السويد، وفنلندا.

وتنضوي الأحزاب الكبيرة في الدنمارك تقليديا تحت اليسار، المسمى بـ"الكتلة الحمراء"، واليمين، المعروف بـ"الكتلة الزرقاء". وتتكون الكتلة الحمراء من خمسة أحزاب، يتزعمها حزب الديمقراطيين الاشتراكيين، الذي ظل في المعارضة خلال السنوات الأربع الماضية.

وتعهد الحزب، خلال الحملة الانتخابية، بزيادة الإنفاق العام، وزيادة الضرائب على الشركات والأثرياء، وإعادة إحياء إصلاحات المعاشات، حتى يستطيع من عمل لـ40 عاما التقاعد مبكرا.

وتولى الحزب الليبرالي حكم الدنمارك منذ عام 2015، في ائتلاف مع حزب الشعب المحافظ، والتحالف الليبرالي.

وأصبح الحزب أكبر حزب دنماركي تمثيلا في البرلمان الأوروبي عقب الانتخابات الأوروبية الشهر الماضي، ووعد خلال الانتخابات الوطنية بضخ المزيد من الأموال لنظام الرعاية الاجتماعية، واتخاذ إجراءات صارمة إزاء الهجرة.

  أقرأ أيضا :

 

وفيما يلي القضايا التي هيمنت على الانتخابات:

الرعاية الاحتماعية: كان كثير من الناخبين قلقين بشأن مصير نموذج الرعاية الاجتماعية المفضل في البلاد، بعد سنوات من تقليص النفقات في ظل معاناة حكومات متعاقبة من التعامل مع عدد المسنين الكبير.

ويدفع الدنماركيون أعلى نسبة ضرائب في العالم لدعم نظام رعاية اجتماعية ورفاهية سخي من المهد إلى اللحد. لكنهم يقولون إن تقليص النفقات يعني أنهم سيدفعون أكثر لخدمات كانت تقدم لهم مجانا، ويخشون من أن تؤدي أي إجراءات تقشف إلى تقلص خدمات مثل الرعاية الصحية والتعليم.

البيئة: يريد 75 في المئة من الدنماركيين من الحكومة المقبلة أن تعطي أولوية للتغير المناخي، بحسب ما أظهره استطلاع أجرته شركة غالوب، في فبراير/شباط. أما الناخبون الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة، فإن 69 في المئة منهم يهتمون بتغير المناخ.

الهجرة: تبنت الأحزاب الكبيرة، سواء في اليمين أم في اليسار، سياسات مناهضة للهجرة.

إذ إن كلا من الحزب الليبرالي، والحزب الديمقراطي الاشتراكي، قال إنه يعمل ما يساعد على حماية نظام الرعاية الاجتماعية.

وقد يهمك أيضاً :

طالبة عراقية مُتميِّزة تُلاحق الأمراض المُستعصية في السويد

مُنظّمات نسوية تتحالف ضد دُمى الجنس في السويد

 

المصدر :

العربية

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاح ساحق لمرشحة ستصبح أصغر رئيس وزراء في تاريخ الدنمارك نجاح ساحق لمرشحة ستصبح أصغر رئيس وزراء في تاريخ الدنمارك



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة

GMT 04:32 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

جولة مخيفة داخل أكثر القبائل عزلة في عمق تلال بنغلاديش

GMT 10:35 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار ساحرة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 09:14 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في كلميم الأحد

GMT 16:15 2016 الخميس ,19 أيار / مايو

اليوغا... لمحاربة النسيان وإنعاش الذاكرة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya