تعديل مادة الاغتصاب في القانون اللبناني بعد اعتراضات نسائية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

يصبح الجاني بموجبه حرًا طليقًا إذا تزوج ضحيته

تعديل مادة "الاغتصاب" في القانون اللبناني بعد اعتراضات نسائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعديل مادة

تعديل مادة "الاغتصاب" في القانون اللبناني
بيروت - فادي سماحة

أوصت لجنة برلمانية في مجلس النواب اللبناني بإلغاء مادة مثيرة للجدل في قانون العقوبات تسمح بإفلات المغتصب من العقاب في حالة زواجه من ضحيته، وذلك على خلفية تظاهرات عدة لمجموعة من الفتيات احتجاجًا على هذه المادة.

وينص قانون العقوبات اللبناني في المادة رقم 522، والمعمول بها منذ 1940، على معاقبة المغتصب بالسجن لمدة سبعة أعوام وتغلظ العقوبة في حالة الضحية ذات الاحتياجات الخاصة بينما يمكن للمغتصب الإفلات من العقاب إذا تزوج من ضحيته، وينبغي أن يوافق البرلمان اللبناني على توصية اللجنة في سبيل إلغاء المادة، وهو الأمر الذي قد يستغرق شهور

تعديل مادة الاغتصاب في القانون اللبناني بعد اعتراضات نسائية

وقالت رولا المصري، مديرة برنامج المساواة في جمعية "أبعاد"، في تصريح إلى قناة "الجزيرة"، إن أغلب النساء المتضررات من القانون يتعرضن للاغتصاب على أيدي أفراد أسرتهن، مثل أولاد العمومة أو الجيران، ثم يتم الضغط عليهن من أجل تزويجهن من الجاني.

وأضافت: "عادة ما تخضع ضحايا الاغتصاب إلى علاج نفسي؛ إذ يشعرن بأن الجنس أمرًا مقززًا، ومن المعتاد أن نرى أن الفتيات اللاتي يقعن فريسة للاغتصاب يتعرضن للوم من أسرهن ويجبروهن على من مغتصبهن لإنقاذ شرف العائلة"، لافتة إلى أن القانون اللبناني لا يُجرم المغتصب في الوقت الراهن.

وفي أوائل ديسمبر/كانون الأول الماضي، خرجت مجموعة من الفتيات في مظاهرات أمام مقر الحكومة، وهن مرتديات أثواب زفاف بيضاء ملطخة بدماء ووضعن ضمادات، داعيات لإلغاء هذه المادة في القانون.
 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعديل مادة الاغتصاب في القانون اللبناني بعد اعتراضات نسائية تعديل مادة الاغتصاب في القانون اللبناني بعد اعتراضات نسائية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:09 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

3210 أيزيديين لا يزالون بقبضة "داعش" بينهم أطفال مجهولو العدد

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم المغربى مقابل الريال السعودي الأربعاء

GMT 20:50 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طرح هواتف جديدة من "هواوي" للحفاظ على المركز الثاني عالميًا

GMT 08:23 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف على حقيقة خطوبة ريم البارودي إلى صحافي مصري

GMT 05:21 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"المدينة الآسيوية "في قطر نموذج للتمييز العنصري

GMT 00:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

غويلة يُبدي سعادته باجتياز شهادة "UEFA B"

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya