فيرا غيدرويتس تُحدث ثورة في مجال الطب العسكري وتنقذ نحو 900 جريح
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

سليلة عائلة ملكية ليتوانية وجرّاحة موهوبة وواسعة الاطلاع

فيرا غيدرويتس تُحدث ثورة في مجال الطب العسكري وتنقذ نحو 900 جريح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيرا غيدرويتس تُحدث ثورة في مجال الطب العسكري وتنقذ نحو 900 جريح

فيرا غيدرويتس تُحدث ثورة في مجال الطب
لندن- المغرب اليوم

كانت فيرا غيدرويتس تسابق الزمن للهرب قبل أن يحتدم القتال مرة أخرى. فعندما ساد هدوء نسبي جبهة القتال، بعد أن ظل صوت طلقات الرصاص وقذائف المدفعية يدوي طوال الليل على مقربة منها، تحرك القطار بحذر في جنح الظلام، وأطفأت جميع الأنوار حتى لا ترصد القوات المعادية هذا المستشفى الميداني المتنقل. لكن بمجرد أن تحرك المستشفى، تعرض لبوابل من القنابل.

لم يكن يشغل بال غيدرويتس حينها سوى المرضى على متن القطار، البالغ عددهم نحو 900 جريح، وكان الكثيرون منهم يرقدون على أسرّة مثبتة بالجداران ويئنون من الألم، وبعضهم أصيب بجروح مروعة. ولم تضع غيدرويتس لحظة واحدة، إذ سارعت بإجراء جراحات بمساعدة فريقها خشية تلوث الجروح المفتوحة، وقدمت كل الإسعافات الممكنة للمرضى حتى ابتعد القطار عن جبهة القتال.

كانت هذه الحرب التي انتهت بهزيمة القوات الروسية عام 1905، نقطة تحول في حياة فيرا إيغناتيفنا غيدرويتس، سليلة عائلة ملكية ليتوانية، وجرّاحة موهوبة، وصفت بأنها غريبة الأطوار، وواسعة الاطلاع في مختلف فروع المعرفة.

اقرأ أيضًا:

التحقيق مع سيدة متورطة في تعنيف على 4 خادمات إندونسيات

وكانت الأميرة غيدرويتس- كما كان يناديها البعض- شخصية استثنائية، رغم أن الكثيرين اليوم في الغرب لا يعرفون عنها شيئا. إذ يرى البعض أن إسهامات غيدرويتس الرائدة في الطب العسكري الميداني، لو كانت وظفت توظيفها صحيحا في الحرب العالمية الأولى، لكانت ساعدت في إنقاذ حياة الألاف.

وتقول ميلاني ستابلتون، من جامعة كالغاري: "عندما سمعت بقصة غيدرويتس للمرة الأولى، تساءلت لماذا لم تحول قصتها إلى فيلم سينمائي؟"

قد يهمك أيضًا:

دعوة لعدم ارتداء النقاب في سريلانكا بعد تفجيرات عيد الفصح

فتاة سعودية تدهَس والدتها بالخطأ أثناء تعلمها القيادة في فناء المنزل

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيرا غيدرويتس تُحدث ثورة في مجال الطب العسكري وتنقذ نحو 900 جريح فيرا غيدرويتس تُحدث ثورة في مجال الطب العسكري وتنقذ نحو 900 جريح



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة

GMT 04:32 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

جولة مخيفة داخل أكثر القبائل عزلة في عمق تلال بنغلاديش

GMT 10:35 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار ساحرة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 09:14 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في كلميم الأحد

GMT 16:15 2016 الخميس ,19 أيار / مايو

اليوغا... لمحاربة النسيان وإنعاش الذاكرة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya