فلسطينية تتبنى حركة أنا أيضا لمكافحة التحرش في الضفة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تتلقى انتقادات واسعة بدعوى أن الأولوية لمقاومة الاحتلال

فلسطينية تتبنى حركة "أنا أيضا" لمكافحة التحرش في الضفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فلسطينية تتبنى حركة

حركة "أنا أيضا"
واشنطن ـ عادل سلامة

تقف الشابة الفلسطينية الأميركية ياسمين مجلّي خلف حركة "أنا أيضاً" الهادفة إلى تشجيع المجتمع الفلسطيني على مواجهة التحرش الجنسي. وتتخذ ياسمين من "ساحة الساعة" في الضفة الغربية مكاناً لتدوّن على آلتها الكاتبة شكاوى النساء، ولتبيع قمصاناً وسترات "جينز" تحمل عبارة: "لستُ حبيبتك" كردّ حاسم على صيحات التحرش اللفظي في الشوارع.

"ما أقوم به هو إطلاق محادثة يخشى الناس أن يخوضوها" تقول مجلّي، التي انتقلت إلى الضفة الغربية العام الماضي بعد تخرجها في "جامعة كارولينا الشمالية" حاملة شهادة في تاريخ الفنون، فيما تشير إلى "الخزانة المظلمة التي نفضّل الاختباء فيها وندّعي أن كل شيء على ما يرام. دعونا نفتحها ونر ما يخرج منها".

وتواجه ابنة الـ21 سنة رد فعل عنيفاً من المحافظين، ومن نشطاء يعتبرون أن احتلال إسرائيل هو الأولوية. حتى والداها اللذان هاجرا إلى الولايات المتحدة قبل أن يعودا إلى الضفة منذ خمس سنوات، غير راضييْن. وفيما يتوقع المشككون تأثيراً محدوداً للحملة على المجتمع الفلسطيني، تقول مجلّي وناشطون آخرون إن بدء محادثة في شأن التحرش الجنسي لا يعني نسخ حركة "أنا أيضاً" من الولايات المتحدة، فالفوارق الثقافية تتطلب نهجاً مختلفاً.

وتلفت وفاء عبد الرحمن التي تدير صفحة مغلقة للصحافيات في موقع "فيسبوك"، إلى أن النساء في العالم العربي "يتعرضن للوم إذا شكون، يُتّهمن بارتكاب خطأ ما أو إعطاء إشارة خاطئة، أو تُنتقد طريقة لباسهن وحديثهن". وهو ما تؤكده أيضاً مؤسسة جمعية "المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية" أمل كريشي، التي ترى أن "النساء لا يتمتعن بالحماية القانونية على رغم التحسينات التي حصلت، مثل إنشاء وحدة شرطة للجرائم الجنسية". وترى كريشي أن "كل الحديث عن مساواة المرأة وحقوقها شفهي".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطينية تتبنى حركة أنا أيضا لمكافحة التحرش في الضفة فلسطينية تتبنى حركة أنا أيضا لمكافحة التحرش في الضفة



GMT 03:25 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

النساء لسن مُعرضات أكثر من الرجال للإنهاك الجسدي

GMT 01:25 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

طالبة تكسب 77 ألف دولار سنويًا "بالهمس"

GMT 02:23 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ياباني يتزوج بمغنية افتراضية ويقيم حفلة زفاف رسميًا

GMT 02:44 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"مجنون روز" يحبها بدينة جدًا وشجًّعها على الوزن الزائد

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 06:09 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

بحث يؤكد أن صعود الدرج يُساعد على خفض ضغط الدم

GMT 08:11 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوضّح سلوكيات روّاد "فيسبوك" و"تويتر"

GMT 04:24 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإصابات تضرب بعضًا من كبار اللاعبين في رياضة التنس

GMT 02:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إنقاذ امرأة حامل ورضيعها في ظروف صعبة وسط الثلوج في إملشيل

GMT 15:34 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهدي بنعطية يشارك في التشكيلة المثالية لليوفنتوس

GMT 16:41 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

المهدي بنعطية يُعلن تأسيس مؤسسة خيرية تحمل اسمه

GMT 01:11 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد علي سعيد بمشاركة فيلم "البر التاني" في مهرجان القاهرة

GMT 16:20 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خيول منصور بن زايد تخطف الأضواء في مضمار شانتيه

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya