تقرير يكشف تعرض موظفات الأمم المتحدة للتحرش والاعتداء الجنسي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أجبرن على ترك وظائفهن بعد ذلك أو هددن بإنهاء عقودهن

تقرير يكشف تعرض موظفات الأمم المتحدة للتحرش والاعتداء الجنسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يكشف تعرض موظفات الأمم المتحدة للتحرش والاعتداء الجنسي

الأمم المتحدة
جنيف ـ منى المصري

كشف تقرير أن عشرات من موظفات الأمم المتحدة تعرضن للتحرش أو الاعتداء الجنسي أثناء عملهن في المنظمة. وأفادت صحيفة "غارديان" الإنجليزية بأن موظفات الأمم المتحدة العاملات في أكثر من 10 دول تحدثن مشترطات عدم ذكر أسمائهن بسبب الخوف من تعرضهن للانتقام أو بسبب القواعد التي تمنعهن من التحدث علنا. وقالت امرأة كانت قد تحدثت عن اغتصابها من جانب موظف كبير في الأمم المتحدة أثناء عملها في مكان ناء إنها فقدت وظيفتها وتأشيرتها وقضت أشهر في مستشفى بسبب تعرضها للتوتر وصدمة نفسية، بحسب التقرير.

وأضافت أن تحقيقا للأمم المتحدة لم يصل إلى الأدلة الكافية، رغم وجود أدلة طبية وشهادات شهود. وقالت 15 موظفة إنهن تعرضن للتحرش أو الاعتداء الجنسي خلال الأعوام الخمسة الماضية، وقالت سبع نساء إنهن أبلغن رسميا عما حدث لهن.

وقالت ثلاث منهن إنهن أجبرن على ترك وظائفهن بعد ذلك أو هددن بإنهاء عقودهن، في حين ظل الجناة المزعومون في مناصبهم، بمن فيهم مسؤول كبير في الأمم المتحدة. قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحافيين في نيويورك، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "يصر على التعامل مع هذه القضية التي تتعلق أيضا بالمساواة بين الجنسين وتوازن القوى".

وأضاف دوجاريك: "لا أحد يعتقد أن الأمم المتحدة تختلف عن أي منظمة أخرى - عامة أو خاصة - شهدت تحرشا جنسيا". وأوضح دوجاريك أن الأمم المتحدة تتطلع إلى توزيع استبيان على الموظفات، وسيتم إقامة خط هاتفي لمساعدة من يطلب المشورة. وتابع أنه إذا أدت تلك المزاعم إلى تحقيق جنائي "فإن الأمر سيرجع إلى الدولة المستضيفة للتقاضي وستتعاون الأمم المتحدة مع الدولة المستضيفة لضمان محاسبة هؤلاء الأشخاص".

وقال دوجاريك إن تلك المزاعم ليست منفصلة عن قضية التحرش الجنسي التي جعل غوتيريش معالجتها أولوية له. وتعهد غوتيريش بالقضاء على ممارسات الاستغلال الجنسي تحت راية الأمم المتحدة عندما تسلم مسؤولية الأمم المتحدة العام الماضي. وكان تحقيق قد كشف عن مزاعم اغتصاب واسعة النطاق وإساءات بحق قُصّر على أيدي عناصر حفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى.

وفي باريس قالت الناشطة والممثلة الفرنسية الشهيرة بريجيت باردو إن كثيرا من الممثلات يقمن بإغراء منتجي الأفلام للحصول على أدوار ثم يشتكين من التحرش الجنسي للفت الأنظار إليهن. وجاءت تصريحاتها بعد أسبوع من إثارة الممثلة الفرنسية كاترين دينوف لردود فعل غاضبة بعد أن قالت إن الهجوم على الرجال بعد فضيحة المنتج السينمائي الأميركي هارفي واينستين زادت عن حدها. ووصفت حملة (مي تو) المناهضة للتحرش الجنسي بأنها بلغت حد "التزمت".

ونقلت مجلة "باري ماتش" الأسبوعية عن باردو قولها، إن أغلب شكاوى التحرش الجنسي التي تطلقها ممثلات، وليس من نساء عموما، هي شكاوى "سخيفة وتنطوي على نفاق وبلا طائل". وأضافت باردو (83 عاما) في المجلة: "هناك كثير من الممثلات اللاتي يأتين لمنتجين فقط من أجل دور، ثم يقلن إنهن تعرضن للتحرش كي يتحدث عنهن الناس فحسب".

وقالت باردو، التي اشتهرت في خمسينات القرن الماضي وتزوجت بالمخرج السينمائي روجر فاديم عندما كانت في الثامنة عشرة، إن الحديث عن التحرش الجنسي يطغى على مواضيع أهم وأكدت أنها لم تكن يوما ضحية تحرش جنسي. ونقلت عنها المجلة قولها: "كان قولهم لي أني جميلة يسحرني بشدة... هذا النوع من المجاملات لطيف".

وظهرت باردو في أكثر من 40 فيلما وصنفتها مجلة "بلايبوي" بأنها واحدة من أكثر خمس نجمات جاذبية في القرن العشرين. وبعد أن اعتزلت التمثيل في عام 1973 اتجهت لمجال الدفاع عن حقوق الحيوان ثم أصبحت شخصية مثيرة للجدل بإدلائها بتصريحات نارية ضد المثليين والمهاجرين المسلمين والعاطلين. وفي 2008 أدينت للمرة الخامسة في 11 عاما بسبب التحريض على الكراهية الدينية وإهانة المسلمين.

وفي لوس أنجليس كشفت ابنة المخرج السينمائي الشهير وودي ألن بالتبني، في مقابلة مع شبكة (سي بي إس)، عن تفاصيل ما قالت إنه تحرش من جانب ألن بها قبل أكثر من 25 عاما. وفي أول مقابلة تلفزيونية لها قالت ديلان فارو (32 عاما) وهي تغالب دموعها إن ألن لمس مناطق حساسة من جسدها عندما كانت في السابعة من العمر. وأضافت فارو باكية: "لقد أحببت أبي واحترمته. لقد كان يجسد نموذج البطل بالنسبة لي. هذا بالطبع لا يقلل من وطأة ما فعله. بل يجعل الخيانة والأذى أشد إيلاما".

ونفى ألن (82 عاما) مرارا الاتهام الذي وجه إليه في بادئ الأمر عام 1992 في خضم انفصاله عن صديقته القديمة الممثلة ميا فارو. وفي بيان أصدره، كرر ألن نفيه للاتهام وقال إن فارو تستغل فضائح التحرش التي اجتاحت هوليوود أخيرا لتجديد اتهامها له.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف تعرض موظفات الأمم المتحدة للتحرش والاعتداء الجنسي تقرير يكشف تعرض موظفات الأمم المتحدة للتحرش والاعتداء الجنسي



GMT 05:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انضمام إيزيديات لمقاضاة شركة فرنسية متهمة بتمويل "داعش"

GMT 05:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة صينية تكتشف أنها ذكر وتُصاب بالذهول والدهشة

GMT 01:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

GMT 03:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك مجموعة متنوعة من هدايا عيد الميلاد المجيد

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 06:09 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

بحث يؤكد أن صعود الدرج يُساعد على خفض ضغط الدم

GMT 08:11 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوضّح سلوكيات روّاد "فيسبوك" و"تويتر"

GMT 04:24 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإصابات تضرب بعضًا من كبار اللاعبين في رياضة التنس

GMT 02:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إنقاذ امرأة حامل ورضيعها في ظروف صعبة وسط الثلوج في إملشيل

GMT 15:34 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهدي بنعطية يشارك في التشكيلة المثالية لليوفنتوس

GMT 16:41 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

المهدي بنعطية يُعلن تأسيس مؤسسة خيرية تحمل اسمه

GMT 01:11 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد علي سعيد بمشاركة فيلم "البر التاني" في مهرجان القاهرة

GMT 16:20 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خيول منصور بن زايد تخطف الأضواء في مضمار شانتيه

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya