خديجة الرباح تؤكد أن عقلية الأحزاب السياسية تزيح كفاءة المرأة وتخرق المساواة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بعد أن شهدت انتخابات رئيس مجلس النوّاب غياب تامّ لأي عنصر نسائي

خديجة الرباح تؤكد أن عقلية الأحزاب السياسية تزيح كفاءة المرأة وتخرق المساواة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خديجة الرباح تؤكد أن عقلية الأحزاب السياسية تزيح كفاءة المرأة وتخرق المساواة

نساء البرلمان
الدار البيضاء ــ جميلة عمر

تشهد انتخابات رئيس مجلس النواب انتكاسة أخرى تعرفها المرأة اليوم الإثنين، وخرق لقانون المساواة التي ظلت تطالب به المرأة مند الاستقلال وإلى يومنا الحالي. 

فغياب ترشيح امرأة لهذا المنصب البرتوكولي الكبير امتعضت منه الحركة النسائية، واعتبرته انتكاسة جديدة تسجل في جبين القادة السياسيين الذين يرفعون الشعارات في اللقاءات وسرعان ما ينقلبون عليها في أول محطة لتفعيلها.

وسجّلت خديجة الرباح، المحامية والحقوقية النسائية، في تصريح أنه "منذ انتهاء الانتخابات، كان الهاجس السياسي المحض هو الصراع من أجل الحصول على الحقائب الوزارية، ولم يحضر النقاش حول مدى إعمال المساواة بالمغرب". 

وشددت الرباح، منسقة الحركة الوطنية من أجل ديمقراطية المناصفة، على أن الأسماء المتداولة حاليا للترشح لهذا المنصب، التي لا يوجد ضمنها اسم أية امرأة، حسبها، "دليل على أنه شتان بين الخطاب وبين الممارسة، الخطاب الذي يتحدث عن المساواة والممارسة التي لا تزال بعيدة كل البعد عن تفعيل ذلك".

وبالرغم من وجود أسماء نسائية وازنة في الأحزاب السياسية، فإن منسقة الحركة الوطنية من أجل ديمقراطية المناصفة اعتبرت أن عدم ترشيحها يرجع بالأساس إلى "عقلية الأحزاب التي لا تزال تدير السلطة بطرق تقليدية، عبر إرضاء وجبر الخواطر، والتعامل مع الحسابات السياسية، وليس عبر مبدأ الكفاءة".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خديجة الرباح تؤكد أن عقلية الأحزاب السياسية تزيح كفاءة المرأة وتخرق المساواة خديجة الرباح تؤكد أن عقلية الأحزاب السياسية تزيح كفاءة المرأة وتخرق المساواة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:09 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

3210 أيزيديين لا يزالون بقبضة "داعش" بينهم أطفال مجهولو العدد

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم المغربى مقابل الريال السعودي الأربعاء

GMT 20:50 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طرح هواتف جديدة من "هواوي" للحفاظ على المركز الثاني عالميًا

GMT 08:23 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف على حقيقة خطوبة ريم البارودي إلى صحافي مصري

GMT 05:21 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"المدينة الآسيوية "في قطر نموذج للتمييز العنصري

GMT 00:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

غويلة يُبدي سعادته باجتياز شهادة "UEFA B"

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya