فنانة عراقية تثور ضد القتل والانفجارات بلوحات فنية لأجمل مدينة في عيونها
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تحاول إيصال رسالة إلى العالم بأن "العراق ما زال ينبض بالحياة"

فنانة عراقية تثور ضد القتل والانفجارات بلوحات فنية لأجمل مدينة في عيونها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فنانة عراقية تثور ضد القتل والانفجارات بلوحات فنية لأجمل مدينة في عيونها

الفنانة العراقية حسناء طبره
بغداد – نجلاء الطائي

كشفت الفنانة العراقية حسناء طبره، أنها تحاول في جميع رسوماتها تجسيد المرأة العراقية بشعرها الأسود وعيونها الواسعة، وأن الرقاب الطوال ترمز إلى شموخ وعزة الشخصية العراقية". إذ يصر العراقيون رغم كل الظروف، على أن بغداد لا تزال أجمل مدينة في العالم، وهذا ما تحاول الفتاة العراقية حسناء إبرازه من خلال لوحاتها الفنية.  فالرقاب الطوال، والقبب التراثية، والرجل والمرأة، هي القاسم المشترك بين أغلب رسوماتها لتوصل رسالتها من خلالها.

وتبرز جميع رسومات حسناء طبره، التي لا يتجاوز عمرها 25 سنة، العراق بشكل مختلف. وتشرح الشابة الأمر قائلةً: "أحاول إبراز واقع آخر للعراق، إذ أرى أن بغداد لا تزال أجمل مدينة في العالم وما زلنا إخوة متآلفين، باختصار بغداد بعيوني جميلة رغم كل الظروف". وأضافت: "أرغب في إيصال رسالة سلام إلى كل العالم وأن العراق رغم الحرب ما زال ينبض بالحياة وسط كل القتل والانفجارات".

ومزجت الرسامة في أعمالها بين الماضي والحاضر، ووجدت حسناء للوحاتها نمطًا خاصًا، إذ يظهر للمتأمل فيها بوضوح أن النخلة والقبة والفتاة، هي عناصر تتكرر في كل اللوحا ت. قد يكون مجال دراسة حسناء طبره بعيداً عن الرسم، إذ إنها خريجة هندسة حاسوب، لكن بدايتها كانت بالرسم على دفاتر والدها وأوراق أمها. وبعد أن اكتشف والداها الأمر شجعاها، وتحكي حسناء: "كانت والدتي تذهب معي دائماً لأشتري الألوان، وكان والدي يعلمني كيف أستخدمها قبل دخولي للمدرسة الابتدائية". حسناء هي حفيدة الرسام العراقي الراحل مصطفى طبره، وإن كانت لم تره في حياتها إلا أنها ورثت حبه لفن الرسم.

وأعلنت مجلة هندية تدعى "شانكر" على إحدى صفحاتها في عام 1999 عن مسابقة للرسم وشاهدت الرسامة، التي كانت تبلغ من العمر 9 سنوات، إعلانها عبر إحدى القنوات. وشاركت الرسامة الصغيرة في المسابقة، عن طريق وزارة الثقافة العراقية، وتمكنت من أن تحصل على الميدالية الفضية وقام وزير الثقافة العراقي آنذاك، همام عبد الخالق، بتكريمها.

وترى حسناء أن دعم أسرتها كان هو العامل الأساسي في نجاحها، وتوضح ذلك قائلة: "كانت والدتي تترك جميع أعمالها وتسافر معي لحضور المهرجانات والمؤتمرات الفنية، ووالدي كان يشجعني دائماً لذلك كانوا هم الأساس في استمراري". وبتشجيع من أهلها بدأت حسناء بنشر رسوماتها على صفحتها الشخصية على الشبكات الاجتماعية وعلى صفحة لمسة عراقية، أكبر تجمع للرسامين العراقيين على فيسبوك، بالإضافة إلى موقع "طفرة جوز" وبدأت بنشر أعمالها بشكل أسبوعي سموها "حسناء بالرصاص".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانة عراقية تثور ضد القتل والانفجارات بلوحات فنية لأجمل مدينة في عيونها فنانة عراقية تثور ضد القتل والانفجارات بلوحات فنية لأجمل مدينة في عيونها



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:09 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

3210 أيزيديين لا يزالون بقبضة "داعش" بينهم أطفال مجهولو العدد

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم المغربى مقابل الريال السعودي الأربعاء

GMT 20:50 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طرح هواتف جديدة من "هواوي" للحفاظ على المركز الثاني عالميًا

GMT 08:23 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف على حقيقة خطوبة ريم البارودي إلى صحافي مصري

GMT 05:21 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"المدينة الآسيوية "في قطر نموذج للتمييز العنصري

GMT 00:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

غويلة يُبدي سعادته باجتياز شهادة "UEFA B"

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya