باحثة تكشف دور المرأة الكينية في مواجهة سياسات الاحتلال البريطاني حتى عام 1963
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

عانت السيدات من الإجبار على العمل والمعاملة القاسية وزيادة الاغتصاب

باحثة تكشف دور المرأة الكينية في مواجهة سياسات الاحتلال البريطاني حتى عام 1963

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثة تكشف دور المرأة الكينية في مواجهة سياسات الاحتلال البريطاني حتى عام 1963

جلسات الملتقى الدولي الرابع الثقافات الأفريقية
القاهرة - المغرب اليوم

ناقشت الباحثة إيمان رجب دور المرأة الكينية في مواجهة سياسات الاحتلال البريطاني خلال الفترة من 1922 وحتى 1963، وذلك خلال جلسات الملتقى الدولي الرابع الثقافات الأفريقية.

وقالت الباحثة إن المرأة في أفريقيا لم تكن بمعزل عن السياسات التعسفية التي اتبعتها الحكومات الاستعمارية في دول القارة الأفريقية، بل عانت - كغيرها من شرائح المجتمع الأخرى - من تلك السياسات، وعليه وقفت النساء جنبًا إلى جنب مع الرجال في مواجهة الأساليب والمخططات الإمبريالية التي هدفت لسلب الأفارقة حقوقهم، ومقدراتهم، وطمس هويتهم، والتدخُّل في ثقافاتهم التي نشأوا عليها بدعوى التحضر والتنوير.

اقرا ايضًا:

المشاركات في منتدى كرانس مونتانا يستعرضن إنجازات المرأة الأفريقية

وتابعت: "قد قدَّمت المرأة الكينية مثلًا يُحتذى به في التصدى لأساليب الاحتلال البريطانى، بعد أن خبرت مراميه وأهدافه التى كان يسعى إليها، وفى الواقع كانت السياسات البريطانية تكشف عن مطامع واضحة لا تمتُّ بالمدنية التى روّجوا لها بصلة البتة، فكان طبيعيًا أن تثور المرأة وترفض المظالم التى تعرضت لها، ومن بينها مضاعفة الحكومة الاستعمارية لضرائب الكوخ وغيرها من الضرائب، وانخفاض أجور العمال الأفارقة، والعمل القسرى، وبخاصة للنساء والأطفال؛ حيث أصبحت النساء والفتيات مضطرات إلى الذهاب للعمل في مزارع المستوطنين البيض، وكان رؤساء القبائل يتولون بأنفسهم إرسال العدد المطلوب من الفتيات بعد أخذهن قسرًا من منازلهن، لدرجة أن الفتيات الحوامل لم يسلمن من هذا العمل القسرى، ولم تقف مآسى المرأة الكينية عند مجرد الإجبار على العمل، بل إنها كانت تتعرّض أثناء عملها لمآسٍ أخرى، لا سيما المعاملة القاسية، فضلًا عن حالات الاغتصاب التى سجلتها الوثائق البريطانية في هذا الإطار.

جاء ذلك خلال جلسات الملتقى الدولى الرابع الثقافات الأفريقية والذي يقام خلال الفترة من 12 وحتى 14 نوفمبر الجاري بالمجلس الأعلى للثقافة وفي إطار الاحتفال برئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.

قد يهمك ايضًا:

افتتاح أسبوع أفلام العنف ضد المرأة الأفريقية في سينما الهناجر

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة تكشف دور المرأة الكينية في مواجهة سياسات الاحتلال البريطاني حتى عام 1963 باحثة تكشف دور المرأة الكينية في مواجهة سياسات الاحتلال البريطاني حتى عام 1963



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya