النساء يلعبن دورًا كبيرًا في محاربة الإرهاب وتقليل مخاطره على المجتمع
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"تضامن" تشيد بمهنية وكفاءة الأجهزة الأمنية في مواجهة التطرف

النساء يلعبن دورًا كبيرًا في محاربة الإرهاب وتقليل مخاطره على المجتمع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النساء يلعبن دورًا كبيرًا في محاربة الإرهاب وتقليل مخاطره على المجتمع

الأجهزة الأمنية الاردنية
عمان - المغرب اليوم

تثبت الأيام دائماً بأن الأردن يقف بحزم ضد أي مخططات إرهابية، وأن لا مكان للإرهاب والتطرف في دولة تسهر على أمن الوطن والمواطنين والمواطنات، فالأجهزة الأمنية والمدنية المختلفة تعمل ليلاً ونهاراً، دون كلل أو ملل للتصدي لأي محاولات كان آخرها ما تم الإعلان عنه أمس الإثنين، عن إحباط مخططات لخلية إرهابية، واعتقال 17 عنصراً من خلال عمليات استباقية نفذتها الأجهزة الأمنية.

وتشيد جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" بالجهود الكبيرة والجبارة التي تقوم بها مختلف الأجهزة الأمنية وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة، والتي تعمل بكل مهنية وكفاءة وبعيداً عن الأضواء من أجل أمن وأمان الأردن. وتؤكد في ذات الوقت على أهمية تعاون المواطنين والمواطنات مع الأجهزة الأمنية باعتباره واجباً وطنياً يجهض كل أعمال الإرهاب والتطرف التي تحاول المساس بالوطن.

وقد أشار تقرير صادر عام 2016 عن منظمة الأمم المتحدة للمرأة واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة حمل عنوان "النساء والتطرف العنيف في الأردن"، إلى أن 79% من أولياء الأمور و50% من الطلبة يعتقدون بأن للأمهات أثراً عظيماً على أيدلوجيات أبنائهن. فالنساء باعتبارهن العمود الأساسي والمؤثر الرئيس في العائلة يستهدفن من قبل الجماعات المتطرفة للتأثير على أفكارهن كمرحلة أولى ومن ثم الوصول إلى العائلة بأكملها والتأثير عليها.

وأجمع جميع المشاركون من المستجيبين على أن النساء يلعبن دوراً كبيراً ومهماً في محاربة التطرف، ولغايات تعزيز هذا الدور فقد أكد التقرير على أهمية تمكين النساء كقائدات والاعتراف بهن كفاعلات في محاربة التطرف، من الضرورة بمكان لتقليل المخاطر التي تترتب على التطرف بالنسبة للنساء والمجتمع.

وانتهى التقرير بمجموعة من التوصيات، ومن بينها إشراك مؤسسات المجتمع المدني والحكومة في الشراكات من أجل محاربة التطرف على المستوى المحلي، وتناول الجوانب المرتبطة بالنوع الاجتماعي في التطرف والوقاية منع في خطة العمل الوطنية حول القرار الأممي رقم 1325 (المرأة والأمن والسلام والقرارات اللاحقة له)، وتوفير قنوات آمنة للتبليغ عن التطرف، وإعلاء الأصوات ذات المصداقية ضد التطرف العنيف.

ومن بين التوصيات الخاصة بالبرامج، تقديم إعادة التأهيل والتوعية لعائلة الضحية، وبناء قدرات الأئمة والواعظات الرسميين وغير الرسميين، وتحسين مناهج التدريس وتوعية المعلمين، وإستهداف النساء من خلال مبادرات رفع الوعي.

وتضيف "تضامن" بأن فعاليات مؤتمر الشباب والتكنولوجيا الثامن 2016 - والذي تعقدة "تضامن" بشكل سنوي – ركزت على موضوع :" شابات وشباب في مواجهة آثار التطرف والإرهاب على حقوق النساء والفتيات " واستمر على مدار أربعة أيام وشارك فيه 60 شاب وشابة من مختلف محافظات المملكة وبعض من الدول العربية وهي (مصر، لبنان، فلسطين والمغرب).

وهدف المؤتمر إلى اشراك الشابات والشباب في مكافحة ممارسات التطرف والإرهاب وذلك من خلال دمجهم في تطوير مبادرات هادفة لإيجاد تأثير إيجابي في مجتمعاتهم قائم على النهج الحقوقي ويرسخ ثقافة الأمن والسلام. وفي إطار المؤتمر على الشباب والشابات توظيف تكنولوجيا المعلومات والإتصال ووسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية في مجال تمكين النساء والفتيات وإحداث التغيير الإجتماعي عموماً، وفي حملات التوعية وكسب التأييد والمدافعة لصالح حقوق النساء والفتيات في الأسرة والمجتمع ومواجهة التطرف والإرهاب بشكل خاص.

قُدمت خلاله أوراق عمل متخصصة من خبراء/ خبيرات حول المحاور المتعلقة بالموضوع منها (التطرف والارهاب ضبط المصطلحات والمفاهيم والتعرف على العلاقة بينه وبين حقوق النساء والفتيات، الجهود والوثائق الوطنية والإقليمية والدولية المتعلقة بالشباب ودورهم في مواجهة الإرهاب والتطرف، توظيف التكنولوجيا بوسائلها الحديثة والمتنوعة لمواجهة التطرف، ضمان حقوق الشباب والشابات في مواجهة انتشار التطرف والارهاب، أثر التطرف والإرهاب على العلاقات في الأسرة والمجتمع ودوره في تغذية العنف).

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء يلعبن دورًا كبيرًا في محاربة الإرهاب وتقليل مخاطره على المجتمع النساء يلعبن دورًا كبيرًا في محاربة الإرهاب وتقليل مخاطره على المجتمع



GMT 05:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انضمام إيزيديات لمقاضاة شركة فرنسية متهمة بتمويل "داعش"

GMT 05:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة صينية تكتشف أنها ذكر وتُصاب بالذهول والدهشة

GMT 01:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

GMT 03:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك مجموعة متنوعة من هدايا عيد الميلاد المجيد

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 06:09 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

بحث يؤكد أن صعود الدرج يُساعد على خفض ضغط الدم

GMT 08:11 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوضّح سلوكيات روّاد "فيسبوك" و"تويتر"

GMT 04:24 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإصابات تضرب بعضًا من كبار اللاعبين في رياضة التنس

GMT 02:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إنقاذ امرأة حامل ورضيعها في ظروف صعبة وسط الثلوج في إملشيل

GMT 15:34 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهدي بنعطية يشارك في التشكيلة المثالية لليوفنتوس

GMT 16:41 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

المهدي بنعطية يُعلن تأسيس مؤسسة خيرية تحمل اسمه

GMT 01:11 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد علي سعيد بمشاركة فيلم "البر التاني" في مهرجان القاهرة

GMT 16:20 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خيول منصور بن زايد تخطف الأضواء في مضمار شانتيه

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya