دلائل تفضح التمييز ضدّ الفتيات السوداوات في المجتمع الأميركي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

نظرة مختلفة عن أقرانهن من البيض داخل مجالات الحياة

دلائل تفضح التمييز ضدّ الفتيات السوداوات في المجتمع الأميركي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دلائل تفضح التمييز ضدّ الفتيات السوداوات في المجتمع الأميركي

التمييز ضدّ الفتيات السوداوات في المجتمع
واشنطن ـ المغرب اليوم

دعت جامعة جورج تاون الأميركية المشرعين وصانعي السياسات، إلى دراسة مظاهر التمييز ضد الفتيات من ذوات البشرة السوداء في أميركا، لا سيما في مؤسسات التعليم ورعاية الطفل وأجهزة القضاء، إثر نشرها نتائج دراسة أظهرت الصور النمطية السائدة لدى المجتمع الأميركي عن الفتيات السوداوات، واعتبارهن أقل براءة وأقل حاجة للحماية من الفتيات البيضاوات.

وأوضح مركز القانون في جامعة جورج تاون، أن الدراسة الاستقصائية الأولى من نوعها التي صدرت نتائجها يوم 27 يونيو/حزيران الماضي، أظهرت الصورة السائدة لدى الأميركيين عن الفتاة السوداء في الفئة العمرية من خمسة أعوام حتى 14 عامًا، مقارنة مع الفتاة البيضاء من العمر ذاته، وبينت الدراسة أن الكبار ينظرون إلى الفتيات السوداوات على أنهن أقل براءة، وأكثر معرفة بأمور الكبار مقارنة بالبيضاوات، في الفئة العمرية من 5 إلى 14 عامًا.

واستندت الدراسة إلى معطيات دراسة أجرتها الجامعة عام 2014 بقيادة الباحث فيليب غوف، وجدت أنه ابتداءً من سن العاشرة، ترجح النظرة إلى الفتيان السود على أنهم أكبر سنًا، ومشتبه بارتكابهم جرائم أكثر من أقرانهم البيض، وكيّف مؤلفو تقرير "جورج تاون" مقياس البراءة في مرحلة الطفولة الذي وضعه غوف وزملاؤه، ليشمل العناصر المرتبطة بالقوالب النمطية للنساء والفتيات السوداوات، ثم طبقوا المقياس على دراسة استقصائية جديدة عن تصورات البالغين للبنات، وأظهرت النتائج تحيزًا كبيرًا ضد الفتيات السوداوات بدءًا من سن الخامسة.

وقالت ريبيكا إبشتاين، رئيسة تحرير التقرير والمديرة التنفيذية لمركز الفقر وعدم المساواة في "جورج تاون": "وجدنا أن الكبار يرون الفتيات السوداوات أقل براءة وأقل احتياجًا للحماية والرعاية والدعم، وأنهن يتمتعن باستقلالية أكبر ويعرفن المزيد من المواضيع الخاصة بالكبار والمسائل المتعلقة بالجنس أكثر من قريناتهن البيضاوات".

ورأت إبشتاين أن "هذا الدليل الجديد على ما نسميه "إضفاء الطابع الشخصي" على الفتيات السوداوات، الذي يساعدنا في تفسير سبب إخضاع الفتيات السوداوات لأساليب تأديب في أميركا أكثر حدّة في كثير من الأحيان مما هو متبع حيال الفتيات البيضاوات، إنْ في مدارسنا أو في نظام العدالة الخاص بالأحداث لدينا".

ومن أبرز ما خلصت إليه الدراسة:
1- الفتيات السوداوات يتعرضن أكثر بخمس مرات للتوقيف من البيضاوات، ونحو الضعف مقارنة بالفتيان البيض.
2- الفتيات السوداوات يشكلن 16 في المائة من نسبة الإناث في المدارس الأميركية، لكن 28 في المائة منهن يخضعن للمساءلة والإحالة إلى الجهات القانونية، و37 في المائة منهن يعتقلن،  وفي المقابل تشكل الفتيات البيضاوات نسبة 50 في المائة من مجموع الفتيات في المدارس، تحال نسبة 34 في المائة منهن إلى الجهات القانونية، وتتعرض 30 في المائة منهن للاعتقال.

3- الفتيات السوداوات الفقيرات يحلن إلى الجهات القانونية أكثر بثلاث مرات من قريناتهن البيضاوات.

4- الفتيات السوداوات يتهمن بارتكاب جرائم بنسبة 20 في المائة أكثر من البيضاوات.

5- الفتيات السوداوات يستفدن أقل من السلطة التقديرية لدى النيابة العامة. ووجدت الدراسة أن المدعين العامين رفضوا 30 في المائة من القضايا المرفوعة 
ضد فتيات سوداوات، لكنهم رفضوا 70 في المائة من تلك المرفوعة ضد البيضاوات.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دلائل تفضح التمييز ضدّ الفتيات السوداوات في المجتمع الأميركي دلائل تفضح التمييز ضدّ الفتيات السوداوات في المجتمع الأميركي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 06:09 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

بحث يؤكد أن صعود الدرج يُساعد على خفض ضغط الدم

GMT 08:11 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوضّح سلوكيات روّاد "فيسبوك" و"تويتر"

GMT 04:24 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإصابات تضرب بعضًا من كبار اللاعبين في رياضة التنس

GMT 02:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إنقاذ امرأة حامل ورضيعها في ظروف صعبة وسط الثلوج في إملشيل

GMT 15:34 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهدي بنعطية يشارك في التشكيلة المثالية لليوفنتوس

GMT 16:41 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

المهدي بنعطية يُعلن تأسيس مؤسسة خيرية تحمل اسمه

GMT 01:11 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد علي سعيد بمشاركة فيلم "البر التاني" في مهرجان القاهرة

GMT 16:20 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خيول منصور بن زايد تخطف الأضواء في مضمار شانتيه

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya