قصص مرعبة لزوجات يقتلن أزواجهن بأبشع الطرق والوسائل في بلد عربي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

إثر العنف الأسري خلال الحجر الصحي الوقائي من تفشي "كورونا"

قصص مرعبة لزوجات يقتلن أزواجهن بأبشع الطرق والوسائل في بلد عربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصص مرعبة لزوجات يقتلن أزواجهن بأبشع الطرق والوسائل في بلد عربي

العنف الأسري خلال الحجر الصحي
بغداد - نعم ليبيا

هزت جريمة أخرى، المجتمع العراقي، إثر العنف الأسري خلال الحجر الصحي الوقائي من تفشي فيروس كورونا، نفذتها امرأة بطريقة شنيعة بحق زوجها أثناء نومه، إثر خلافات عائلية حسب ادعاءاتها.باسخدام حجر ثقيل أسقطته الزوجة على رأس شريك حياتها، في محافظة كربلاء، وسط العراق، بعد نحو أسبوعين، من جريمة قتل مشابهة أقدمت عليها فتاة بمحافظة السليمانية، في إقليم كردستان، بحق خطيبها.

وأكدت مكافحة إجرام كربلاء، في بيان صادر عن قيادة شرطة المحافظة، اطلعت عليه مراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم، أن مفارزها في قيادة شرطة كربلاء استطاعت خلال مدة قياسية القبض على امرأة قامت بقتل زوجها في أحدى مناطق المدينة.

وكشفت مكافحة الإجرام، أنها أُخبرت بوجود حادث قتل في حي الإمام علي ونظراً لأهمية الحادث، وخطورته، ولما له من مساس بأمن وراحة المواطنين وجه قائد شرطة المحافظة اللواء احمد علي زويني للإسراع بكشف الحادث.

تحرك فريق عمل، شكل بتوجيه قائد الشرطة، برئاسة العقيد الحقوقي خضير ياس خضير، مدير مكافحة أجرام كربلاء وثلة من الضباط والمنتسبين لكشف ملابسات الجريمة، وبعد جهود مستمرة وعمل متواصل من قبل فريق العمل وبعملية أمنية مهنية حامت الشكوك حول زوجة المجنى عليه.

ولفتت مكافحة الإجرام، إلى أن الزوجة ادعت في بداية التحقيق بأنه في الساعة الثالثة صباحاً من يوم الحادث دخل مجموعة من الأشخاص المجهولين، إلى دارها وقاموا بقتل زوجها المجنى عليه بواسطة (بلوكة "طوب كبير الحجم") أثناء نومه ولاذوا بالفرار.

وأضافت، إلا أنه بعد التعمق معها بالتحقيق، ومواجهتها بالأدلة الدامغة انهارت واعترفت صراحةً، بقيامها بقتل زوجها لوجود خلافات فيما بينهم.

وصدقت أقوال الزوجة ابتدائيا وقضائياً بالاعتراف كما أجري كشف الدلالة على محل الحادث، وجاء مطابق لاعترافاتها الابتدائية والقضائية.

وأكدت قيادة شرطة محافظة كربلاء أن قاضي التحقيق قرر توقيف الزوجة وفق المادة 1/406/أ  من قانون العقوبات العراقي، وتمت إحالتها إلى القضاء لتنال جزاءها العادل.

جريمة مشابهة
خلال عيد الفطر، تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صور عملية قتل نفذتها فتاة بحق خطيبها بعدما قامت بدفعه من مكان مرتفع، وإسقاطه في النهر، ورمي حجر كبير على رأسه ليفارق الحياة في الفور، دون أن تكشف الجانية الأسباب التي دفعتها إلى قتل زوجها المستقبلي.


اعترافات قاتلة
وكشفت صحيفة القضاء التابعة لمجلس القضاء العراقي، بتاريخ 17 مايو/أيار الماضي، اعترافات امرأة قتلت زوجها بمسدسه الشخصي بذريعة التحرش ببناتها من زوجها السابق ورفضه إعادة مبلغ من المال كان قد استدانه المجني عليه قبل مقتله.

بدأت الزوجة المتهمة حديثها أمام قاضي تحقيق محكمة الشعب، مبررة أسباب قيامها بقتل زوجها، ومن ثم حرقها الدار لإخفاء معالم الجريمة، قائلة ً: خططت للتخلص من زوجي الذي تحرش ببناتي الصغيرات من زوجي السابق أكثر من مرة بعد طالبته مرارا بالابتعاد عنهن إلا انه كان يتصيد الفرص للتحرش بهن أثناء غيابي عن المنزل، وبصورة متكررة.

وأضافت، أن المجني عليه كان قد استدان مني مبلغا قدره أربعة ملايين دينار، ومثبت عليه بوصل أمانة لدي، وحين مطالبتي له بإرجاعه قام بحرق الوصل ثم ضربني مهددا إياي بطردي وبناتي من المنزل.

وتكمل، "على اثر ما تعرضت له أنا وبناتي خططت لقتله، وقد وضعت لذلك خطة عزمت على تنفيذها للتخلص منه، تمكنت في استخدام مسدسه الشخصي الذي كان في خزانة ملابسه، وفي يوم الحادث ذهبت إلى غرفتي، وأحضرت مسدسه، وسحبت الأقسام لأقف خلفه مطلقة النار على رأسه كانت طلقة واحدة فارق الحياة على إثرها.

واعترفت "بعد أن تأكدت من موته جلبت بطانية وقمت بسحب جثته إلى أسفل سلم الدار لأهب إلى دار أهلي الواقعة في منطقة المحمودية، وبعد مضي يوم عدت إلى البيت الذي ما أن دخلته حتى أحرقت الجثة عبر وضعي إطارات قديمة بغية التخلص منها إلا أن النيران سرعان ما انتشرت في أرجاء المنزل كافة ليحترق بأكمله".

وتحدثت عن محاولة الجيران إطفاء نيران الحريق، إلا أنها رفضت خشية مشاهدتهم الجثة، وبالفعل تمكنوا من إخماد النيران دون أن ينتبهوا إلى شيء، حتى حل المساء فتوجهت مجددا إلى دار أهلها، لكن هذه المرة مع نقل الجثة التي كانت متفحمة من أجل التخلص منها هناك.

واسترسلت، في اعترافاتها: "قمت بوضع الجثة داخل البطانية ثم استأجرت سيارة نوع كيا من احد أبناء المنطقة، وطلبت منه نقلي إلى منطقة المحمودية مقابل مبلغ 50 ألف دينار، وساعدني في نقل أغراضي، ولم يكونوا على علم بوجود الجثة رغم تذمرهم من وجود رائحة كريهة، إلا أنني أخبرتهم أنها عفونة انتابت الأغراض جراء الحريق الذي ألم بالمنزل".

قد يهمك أيضًا:

صدور الحكم بحق بريطانية "كذبت" بشأن اغتصاب إسرائيليين في قبرص

انتصار السيسي تؤكد أن المرأة المصرية تقع على عاتقها مسئولية كبيرة لتجاوز المحنة

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص مرعبة لزوجات يقتلن أزواجهن بأبشع الطرق والوسائل في بلد عربي قصص مرعبة لزوجات يقتلن أزواجهن بأبشع الطرق والوسائل في بلد عربي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya