مومياء لطفلة صغيرة حنطها والدها منذ عام 1920 تستيقظ كل يوم في صقلية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

لم يحتج إلى مساس أي من أعضائها التي لا تزال كما هي حتى الآن

مومياء لطفلة صغيرة حنطها والدها منذ عام 1920 تستيقظ كل يوم في صقلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مومياء لطفلة صغيرة حنطها والدها منذ عام 1920 تستيقظ كل يوم في صقلية

نعش مفتوح لطفلة صغيرة تدعى روزاليا لومباردو
صقلية - المغرب اليوم

تحول نعش مفتوح لطفلة صغيرة تدعى روزاليا لومباردو، والتي توفيت بشكل مأساوي في عمر الثانية فقط بعد معاناتها من التهاب الرئة عام 1920، إلى واحد من أشهر القبور وأكثرها زيارة في صقلية.

ولا تزال الطفلة كما لو كانت غارقة في نوم عميق ومريح، والأغرب من ذلك، أنها لا تزال تفتح عينيها الزرقاوين حتى اليوم بحسب موقع "ساينس أليرت" العلمي البريطاني.

وحسب المعلومات التاريخية، غمر الحزن الشديد والد روزاليا، وجعله يستعين بأحد أشهر محنطي العالم للحفاظ على جسد طفلته الصغير، فقام المحنط ألفريدو سالافيا بعمله بمثالية تامة حولت جثتها إلى مومياء جميلة، كما أنه لم يحتج إلى مساس أي من أعضائها التي لا تزال كما هي حتى اليوم.

الأمر الأغرب الذي أثبتته فيديوهات تم تسريعها بتقنية الـ "تايم لابس"، تبين بأن "الطفلة تفتح عينيها بنحو السنتميتر ونصف السنتميتر خلال اليوم".

ويعتبر نعش روزاليا مزارا على مدار الـ 100 عام الماضية، وهي واحدة من 8 آلاف مومياء تقبع في قبور دير "كابوتشن" في باليرمو، في صقلية الإيطالية، حيث يتوافد الآلاف إلى المكان لزيارة المومياء الجميلة التي تستيقظ بين فترة وأخرى.

من جهته، دحض عالم الأنثروبولوجيا داريو بيومبينو ماسكالي الفكرة ونعتها بالأسطورة، مفسرا فتح المومياء لعينيها بأنه تلاعب بصري يسببه دخول الضوء الطبيعي من زوايا مختلفة على مدار اليوم على النعش.

وتمكن ماسكالي من الوصول إلى التركيبة الكيميائية التي حقنها سالافيا في جسد روزاليا، والتي كتبها بخط يده، خاصة وأنه احتفظ بالتركيبة سرا حتى وفاته عام 1933، وهي التي تحتوي على عدد من المواد التي لا تزال معتمدة حتى اليوم، فيما عدا تركيبة "ملح الزنك" التي لم تعد مستخدمة، والتي تعتبر المفتاح الرئيسي للمثالية التي تبدو عليها مومياء روزاليا.

وترقد المومياء في نعش زجاجي جديد، صمم لمنع أي بكتيريا أو فطريات من الوصول إليها، كما أنه يحميها من تأثير النور أيضا.

قد يهمك أيضا :  

المرأة الموريتانية تحتفل بانفصالها عن زوجها بالولائم وقرع الطبول
دعوات بتجريد هاري وميغان ماركل من لقب "ساسكس" و3800 شخص وافقوا

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مومياء لطفلة صغيرة حنطها والدها منذ عام 1920 تستيقظ كل يوم في صقلية مومياء لطفلة صغيرة حنطها والدها منذ عام 1920 تستيقظ كل يوم في صقلية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya