جدل وسخرية يرافقان النسخة المغربية لأغنية المغتصب هو أنت
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بعدما أطلقتها بعض فعاليات الحركة النسائية شمال المملكة

جدل وسخرية يرافقان النسخة المغربية لأغنية "المغتصب هو أنت"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدل وسخرية يرافقان النسخة المغربية لأغنية

فعاليات الحركة النسائية شمال المغرب
الرباط -المغرب اليوم

موجة واسعة من السخرية والانتقاد واجهت النسخة المغربية من أغنية "المغتصب هو أنت" التي أطلقتها بعض فعاليات الحركة النسائية شمال المغرب، والناشطات ضمن حملة "دينامية جسدي حريتي" التي تأسست عقب قضية اعتقال الصحافية "هاجر الريسوني"، وساهمت في إطلاق عريضة تضامنية مطالبة بالإفراج عنها.وقالت زهرة الدغوغي، وهي من مؤسسي جمعية "السيدة الحرة"، ومنسقة هيئة "المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع"، إن "الحملة الشرسة التي تشن على الناشطات المشاركات في العمل التجريبي لمشروع أغنية "المغتصب هو أنت"، والتي بلغت حد التجريح والسب، هي نوع من المقاومة التي تجابه أنشطة الحركة النسائية بشكل عام"، مردفة: "هذا الوضع يزيدنا تشبثا بقضيتنا، ومعركتنا الطويلة. ونتعبر هذه النوع من المقاومة أمرا عاديا ومتوقعا".

وأوضحت الناشطة في مجال مناهضة العنف ضد النساء أن "مقطع الفيديو المنشور ما هو إلا إعداد تدريبي شاركت فيه بعض الناشطات في دينامية "جسدي حريتي"، وتم بثه لتشجيع باقي الفعاليات النسائية المنخرطة في الدينامية على الالتحاق بالفكرة والمساهمة في المشروع"، مشيرة إلى أن "فكرة الأغنية انطلقت من التشيلي، وتناقلتها الحركة النسائية بعدد من دول العالم"، وزادت: "قررنا بدورنا الانخراط في هذه المبادرة الأممية للتعبير عن رفضنا للعنف ضد النساء. وستكون الصيغة النهائية للأغنية جاهزة في 8 مارس المقبل".

وزادت المتحدثة ذاتها أن "رسائل النشيد تعبر عن رفع الوصاية والتحكم المباشر في نمط حياة النساء وأجسادهن، وكل أشكال العنف المسلط عليهن"، محملة الدولة المسؤولية الأولى "في الحفاظ على كل أنواع الوصاية، من خلال قوانينها التمييزية، والعنف الرمزي من خلال السلطة الذكورية"، وفق تعبيرها، ومشيرة إلى أن المجتمع المدني يمارس أدواره المحدودة وفي نطاق إمكانياته عبر التحسيس والترافع والمذكرات.

واعتبرت عدة فعاليات حقوقية من الجنسين أن "فكرة الفيديو جريئة، غير أنها تفتقد للمسة الإبداع والتناسق"، فيما انتقد البعض مضمون الكلمات، معتبرا أنها "ذات حمولة عنصرية بسبب عمومية اللفظ"؛ بينما أغلب رواد مواقع التواصل الاجتماعي جعلوا محتوى الفيديو مادة للتهكم والسخرية، دون الاهتمام بمضمون الرسالة التي ابتغت الناشطات المشاركات بثها للمجتمع.

تجدر الإشارة إلى أن النسخة الأصلية من الأغنية التي لاقت تجاوبا عالميا انطلقت من "سانتياغو"، عاصمة التشيلي، بعنوان "مغتصب في طريقك"، أو "المغتصب هو أنت"، كما اشتهرت أمميا، وقد أطلقتها حركة نسائية تدعى "Lastesis"، في 25 نوفمبر من السنة الماضية، بالتزامن مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة؛ وذلك في سياق الاحتجاجات التي اجتاحت التشيلي بسبب انعدام المساواة الاجتماعية، والتمييز على أساس الجنس، والجرائم التي تتعرض لها النساء، من اغتصاب وتحرش وعنف أسري.

قد يهمك ايضا :

عارضة أزياء بلا ذراعين تعلن مشاركتها في مسابقة ملكة الجمال في ولاية "فيراكروز"

 

خمسينية روسية تحصد لقب "أجمل جدة في أوروبا" وتتفوق على 30 امرأة

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل وسخرية يرافقان النسخة المغربية لأغنية المغتصب هو أنت جدل وسخرية يرافقان النسخة المغربية لأغنية المغتصب هو أنت



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya