أول سعودية تربت على حب الخيول والتعايش معها حاملة أسمى معاني الإنسانية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أكدت أن ركوبها يعلم المروءة والشجاعة والتحلي بعزة النفس والصبر

أول سعودية تربت على حب الخيول والتعايش معها حاملة أسمى معاني الإنسانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أول سعودية تربت على حب الخيول والتعايش معها حاملة أسمى معاني الإنسانية

السعودية دانة القصيبي
الرياض ـ المغرب اليوم

 تعتبر دانة القصيبي أول سعودية تعمل في مجال ترويض وتدريب الخيول وتربية الحيوانات، أحبت الخيل والتعايش معها، فهي ترى الرفق بالحيوان من أسمى معاني الإنسانية، وتتمنى إيجاد الفرصة لإنشاء ملاجئ للخيول والحيوانات الضالة والمصابة المشردة في الشوارع.

أول سعودية تربت على حب الخيول والتعايش معها حاملة أسمى معاني الإنسانية

تحدثت دانة القصيبي لمصادر صحافية ، وأكدت أنها تربت على عشق الخيول، فوالدها - رحمه الله - كان يدربها على ركوب الخيل منذ وصلت إلى الرابعة من عمرها، وكبرت على محبة التعايش مع الخيول، ومعرفة لغتها، كما أنها واصلت التدرب في الشرقية والبحرين وفي جدة.
أول سعودية تربت على حب الخيول والتعايش معها حاملة أسمى معاني الإنسانية

وأوضحت أن ترويض الخيول يعني مساعدة الخيال والفارس على التفاهم مع الخيل كي يتمكن من ركوبها بيسر وسهولة دون مخاطر أو إصابة أو السقوط، فبعض الخيول جامحة، أو تقوم بالعض أو الرفس نتيجة عنف أو تخويف تعرضت له الخيل، ما يستلزم وقتًا للترويض والتعامل الطيب.

وأشارت إلى أن "الترويض" مهارة تحتاج إلى صبر وتعامل خاص مع الحصان، فكل الخيول يمكن ترويضها إذا عُرف تاريخها، فلكل خيل شخصيته المستقلة، فمنها الجسور والذكي والمتجاوب والبليد، ولذلك لابد لمروض الخيل أن تكون لديه فكرة ومنشؤها و التفاصيل كافة عن الحصان، لافتة إلى أن هناك خيولًا يستغرق ترويضها نحو أسبوع، وبعضها يحتاج إلى شهر.

وأفادت القصيبي بأن أحب المأكولات للخيل هو التمر، ويقوم الحصان برمي النوى، كما يحب التفاح والجزر، محذرة من أن إعطاء السكر للخيل يضر بصحته كما هو الحال عند الإنسان، منتقدة التعامل السيئ من بعض الأشخاص مع الخيل، التي يفكر كيف يسابق بها وكيف يركبها دون أن يفكر في التعامل معها، فركوب الخيل يُعلِم خصالًا حميدة كثيرة، منها الصبر والفروسية والمروءة والشجاعة والإيثار.

ونوهت دانة بمشاركتها في العديد من السباقات، ولديها حصانان، مشيرة إلى أن أشهر الخيول هي العربية والأميركية والألمانية والمهجنة. 

وتطرقت إلى قصة مؤلمة وقاسية عن حمار صغير تعرض للتعذيب بعد مرضه، وملقى أسفل جسر في حي ريمان، وفي حالة يرثى لها، فأخذته ونقلته إلى أحد الإسطبلات، وبعد معاناة كبيرة ورعاية طبية بيطرية ونفسية بدأ يعود إلى حالته المستقرة، داعية جمعيات الرفق بالحيوان للتعامل مع مثل هذه الإشكاليات، وأشادت بإمكانيات المرأة السعودية في مجال ترويض الخيول، فلديها كل صفات الفروسية والتعامل مع الخيل.

واختتمت دانة القصيبي بحلمها بإيجاد ملاجئ للخيول، وأن تكون هناك جهة مختصة للرجوع إليها عند إساءة معاملة الخيل، وتتمنى أن تتوقف الممارسات كافة المؤذية للخيول من سوء معاملة، أو رداءة التغذية، أو الضغط عليها للفوز بممارسات غير صحية.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول سعودية تربت على حب الخيول والتعايش معها حاملة أسمى معاني الإنسانية أول سعودية تربت على حب الخيول والتعايش معها حاملة أسمى معاني الإنسانية



GMT 05:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انضمام إيزيديات لمقاضاة شركة فرنسية متهمة بتمويل "داعش"

GMT 05:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة صينية تكتشف أنها ذكر وتُصاب بالذهول والدهشة

GMT 01:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

GMT 03:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك مجموعة متنوعة من هدايا عيد الميلاد المجيد

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 06:09 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

بحث يؤكد أن صعود الدرج يُساعد على خفض ضغط الدم

GMT 08:11 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوضّح سلوكيات روّاد "فيسبوك" و"تويتر"

GMT 04:24 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإصابات تضرب بعضًا من كبار اللاعبين في رياضة التنس

GMT 02:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إنقاذ امرأة حامل ورضيعها في ظروف صعبة وسط الثلوج في إملشيل

GMT 15:34 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهدي بنعطية يشارك في التشكيلة المثالية لليوفنتوس

GMT 16:41 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

المهدي بنعطية يُعلن تأسيس مؤسسة خيرية تحمل اسمه

GMT 01:11 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد علي سعيد بمشاركة فيلم "البر التاني" في مهرجان القاهرة

GMT 16:20 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خيول منصور بن زايد تخطف الأضواء في مضمار شانتيه

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya