المعهد العالي للقضاء في الرباط يحتضن فعاليات محكمة النساء الرمزية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

من أجل مواجهة ظاهرة الاغتصاب والعنف الجنسي في المغرب

المعهد العالي للقضاء في الرباط يحتضن فعاليات "محكمة النساء الرمزية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعهد العالي للقضاء في الرباط يحتضن فعاليات

محكمة النساء الرمزية الـ16
الدار البيضاء ــ جميلة عمر

نظمت فعاليات نسائية في المعهد العالي للقضاء في الرباط "محكمة النساء الرمزية الـ16"، الخاصة بمحاكمة ظاهرة الاغتصاب والعنف الجنسي، والتي انطلقت تحت شعار "صرخة المغتصبة: فين الحماية فين العدالة؟"، وضمت هيكلتها الرمزية الهيئة القضائية وهيئة الدفاع وكذا هيئة المحلفين، بجانب الضحايا اللائي كن حقيقيات، ممن تعرضن في السابق لحالات اغتصاب

وخلال الجلسة الرمزية ، التي ضمت حركة نسائية قالت ممثلة اتحاد العمل النسائي: "نلتمس تبعًا لذلك اتخاذ المتعين لإرجاع الأمور إلى نصابها، والأمر بتعديل مشاريع القوانين وقانون المسطرة الجنائية، بما يضمن احترام الدستور والمواثيق الدولية وجبر ضرر النساء والفتيات الناجيات من العنف، من خلال الحكم الذي ستصدره محكمتكم".

وصرحت ضحية تبلغ من العمر 21 سنة التي تعيل ابنها الصغير (عام و4 أشهر)، رغم وجود زوجها الذي اغتصبها قبل توثيق عقد الزوجية عام 2014، كيف أنها عاشت طيلة السنوات الثلاث الأخيرة في جحيم مغتصبها، مضيفة: "تزوجت عن طريق الاغتصاب.. بعد الزواج عشت مشاكل كبيرة، من ضمنها انتهاكات في حقي وتعنيف شديد من طرف الزوج، الذي يقضي عقوبة سجينة حاليا بعد اغتصابه فتاة أخرى قبل أشهر".

وقالت ضحية أخرى، أنها تعرضت لتهديدات من طرف مغتصبها الذي كان أخ زوجها في الرضاعة، مضيفة أن مغتصبها قام  بتصويرها، و أصبح يهددها ، فرفعت دعوى قضائية ضد زوجها المعتقل من اجل طلاقها خوفا من معرفة حقيقتها، وبعد افتتاح الجلسة الرمزية والاستماع إلى شهادات الضحايا من المغتصبات الحقيقيات، بجانب مرافعات ممثل الحق والقانون والدفاع والمحلفين، رفعت الجلسة للمداولة وإعلان الحكم من طرف هيئة المحكمة.

واعتبر قرار الإحالة أن "من بين الوقائع المثيرة والمؤثرة على قضية اغتصاب الفتيات إعداد الحكومة لمشروع قانون محاربة العنف ضد النساء في تغييب تام للحركة النسائية التي اشتغلت ميدانيًا مع الناجيات من العنف عبر مراكز مناهضة العنف المبني على النوع".

وقالت الهيئة ذاتها إنه "جرى تمرير المشروع أمام مجلس النواب رغم أنه لا يعدو أن يكون مجرد تعديلات مفترقة للقانون الجنائي، ولا يشمل تعريفًا دقيقًا لكل أنواع العنف، خاصة الاغتصاب والاغتصاب الزوجي"، منتقدة "الاحتفاظ بهذه الجرائم ضمن القانون الجنائي، ما يسمح بالإفلات من العقاب".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعهد العالي للقضاء في الرباط يحتضن فعاليات محكمة النساء الرمزية المعهد العالي للقضاء في الرباط يحتضن فعاليات محكمة النساء الرمزية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:09 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

3210 أيزيديين لا يزالون بقبضة "داعش" بينهم أطفال مجهولو العدد

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم المغربى مقابل الريال السعودي الأربعاء

GMT 20:50 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طرح هواتف جديدة من "هواوي" للحفاظ على المركز الثاني عالميًا

GMT 08:23 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف على حقيقة خطوبة ريم البارودي إلى صحافي مصري

GMT 05:21 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"المدينة الآسيوية "في قطر نموذج للتمييز العنصري

GMT 00:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

غويلة يُبدي سعادته باجتياز شهادة "UEFA B"

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"

GMT 08:37 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

جزر سيشل تجعل من شهر العسل حلمًا لا يعوّض
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya