الفلسطينية داليا شراب تخترق حدود قطاع غزة لتغيير مجتمعها إلى الأفضل
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

حصلت على خبرة إضافية في مجال الإرشاد التكنولوجي

الفلسطينية داليا شراب تخترق حدود قطاع غزة لتغيير مجتمعها إلى الأفضل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفلسطينية داليا شراب تخترق حدود قطاع غزة لتغيير مجتمعها إلى الأفضل

الفلسطينية داليا شراب
القدس المحتلة ـ المغرب اليوم

يبدو أنه لا يمكن إجمال ما يميز هذه الشابة في سطور عدة، ولك أن تدرك حجم مثابرتها حين تعرف أنها حاصلة على شهادات جامعية في أكثر من تخصص منها الفيزياء، التعليم، الإعلام، إدارة الأعمال وغيرها من التخصصات والدورات في مجالات عدة, وهي تطمح للتعلم أكثر وأكثر، وتحاول التعرّف على كل جديد حولها.ولم تلجأ لمشاهدة أفلام الكارتون منذ صغرها فحسب بل كان شغفها يرنو نحو الأفلام الوثائقية التي تتحدث عن عالم الفلك والطبيعة، وتتسمر عيناها أمام البرامج التي تروي سيرة أحد العلماء.

تُعد داليا شراب، شابة من قطاع غزة تعد من أوائل المساهمين في "نادي الفلك" وهو ناد أنشأته مجموعة من الشباب المبدع في قطاع غزة، في محاولة للهروب من تفاصيل حصار خناق وتداعيات حروب ثلاثة، إلى أجواء تعج بالدهشة والجمال والتفكر في صنع الله ودراسة كيفية حدوث الظواهر الطبيعية.

وتقول داليا عن النادي: هدفنا هو بث الأمل في نفوس الشباب والشابات في قطاع غزة ومنحهم الطاقة اللازمة لهم فالنادي يشجع المهتمين بالمجال على استكشاف كل ما هو جديد في عالم الفلك والتعرّف على الكواكب وتفاصيل هذه الكواكب وقمنا في النادي بعدة فعاليات وأنشطة استطعنا من خلالها الترويح عن المشاركين وتعريفهم بعالم الفلك.

و عملت داليا مدرّسة وناشطة في مراكز لدعم الطفولة وقدّمت العديد من الدورات والورشات العلمية في مجال الفيزياء وغيرها واستطاعت صناعة العديد من الألعاب وفق أسس ونظريات فيزيائية استفاد منها العديد من الأشخاص المهتمين بمجال الفيزياء.

و استطاعت داليا مؤخرًا اختراق حواجز قطاع غزة حيث ولكونها مسؤولة الإعلام الإجتماعي والتسويق في (GAZA SKY GEEKS) تم اختيارها من قبل القائمين على برنامج (توك وومن) في الولايات المتحدة الأميركية كممثلة عن شابات غزة في المجال التكنولوجي ما يعني حصولها على خبرة إضافية في مجال الإرشاد التكنولوجي تسعى وبكل حرص, لنقلها لشابات قطاع غزة للنهوض بمستواهن العلمي والأكاديمي في المجال التكنولوجي.

وأضافت داليا في هذا الإطار: بكيت من شدة الفرحة التي شعرت بها حين وقع الاختيار علي كممثلة عن شابات قطاع غزة في المجال التكنولوجي من القائمين على البرنامج لكني كنت على ثقة دائمة أني سأصل لمبتغاي وأحقق حلمي بتغيير مجتمعي إلى الأفضل ومساندة كل الطاقات الإبداعية الشبابية التي يعج بها قطاع غزة لكن ولسوء الظروف قد لا تجد من يقدر هذه المواهب ويعينها على المضي قدمًا في حلمها.

نقل الخبرة

وتابعت" آملة أن أنهض بمجتمعي وفق ما يتسق والمعايير الثقافية والاجتماعية لهذا المجتمع، سأسعى بكل الطرق الممكنة لنقل خبرتي لفتيات قطاع غزة , وكل الرياديين والتقنيين أصحاب الأفكار التقنية والتكنولوجية المبدعة مشكلة حلقة وصل ما بين خبراء قابلتهم في الخارج وما بين مبدعين ومبدعات هنا في غزة.

ترجع داليا أسباب نجاحها هذا وتمسكّها بحلمها هو ذاك الحب الذي رأته في عيني والدتها مدرسة الفيزياء التي تعلقت منذ صغرها بطريقة شرحها وبتخصصها كما وكان لدعم الأصدقاء دور كبير في تشجيع داليا على الوصول إلى ما تحلم به رغم كل المعيقات.

بالأرقام

76.4 %

يعاني سكان قطاع غزة من مصادرة حقهم في التعليم، حيث تعمل 76.4% من المدارس الحكومية بنظام الفترتين، بينما تعمل 86% من المدارس التابعة لوكالة الغوث بنظام الفترتين. وترتفع الكثافة الصفية في المدارس التابعة للحكومة ووكالة الغوث لتصل في الأولى إلى 36.3طالبًا/شعبة، والثانية (38) طالبًا/شعبة.

وتحتاج وزارة التربية والتعليم العالي خلال السنوات الخمس المقبلة إلى بناء 139 مدرسة، بينما تحتاج وكالة الغوث حتى عام 2020 إلى بناء 135 مدرسة للقضاء على نظام الفترتين، ولتلبية الأعداد المتزايدة لعدد الطلاب.

ويعاني التعليم العالي من تنامي العجز في تمويل الجامعات، بما يحمله من أثر سيئ على قدرة مؤسسات التعليم العالي على تقديم رسالتها التعليمية بالشكل المطلوب، على سبيل المثال يصل العجز التراكمي في جامعتي الأزهر والإسلامية لكل واحدة منهما أكثر من 20 مليون دينار في السنوات الخمس الماضية.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينية داليا شراب تخترق حدود قطاع غزة لتغيير مجتمعها إلى الأفضل الفلسطينية داليا شراب تخترق حدود قطاع غزة لتغيير مجتمعها إلى الأفضل



GMT 05:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انضمام إيزيديات لمقاضاة شركة فرنسية متهمة بتمويل "داعش"

GMT 05:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة صينية تكتشف أنها ذكر وتُصاب بالذهول والدهشة

GMT 01:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

GMT 03:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك مجموعة متنوعة من هدايا عيد الميلاد المجيد

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 00:02 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

إدارة ترمب تشتهي قطع شرين اقتصاد الصين

GMT 22:14 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

تراجع المغرب 20 درجة في رأس المال البشري

GMT 05:27 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

انتحار سيدة مصرية في أكادير ليلة رأس السنة

GMT 05:21 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

أروى جودة تعلن أنّ تفاصيل مسلسل "هذا المساء" صعبة

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة

GMT 00:34 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

مارك فوت ينتقد أداء اللاعبين أمام جزر موريس

GMT 19:19 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

نجلاء بدر تكشف عن استكمال تصوير مسلسل "ستات قادرة"

GMT 12:01 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

المسماري يكشف تفاصيل إبعاد قوات تركية عن سرت

GMT 16:30 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقتني صواريخ جد متطورة من أمريكا

GMT 23:47 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أفضل 10 مدن للسهر في العالم
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya