حملة ساخطة على فيسبوك ضد التجريح بعاملات في مدينتي سبة ومليلية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

نساء الشمال غاضبات من نعتهن بــ "البغال" وبوعشرين يعتذر

حملة ساخطة على "فيسبوك" ضد التجريح بعاملات في مدينتي سبة ومليلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حملة ساخطة على

التجريح بعاملات في مدينتي سبة ومليلية
الدار البيضاء : جميلة عمر

لا حديث مند يومين في الفضاء الإفتراضي والواقعي في مدن الشمال، إلا عن العنوان الصادم لجريدة يومية  مغربية معروفة ، التي عن غير قصد وصفت عاملات التهريب من سبتة المحتلة بــ"البغال"، حيث قام صاحب المقال بترجمة غير صحيحة عن الصحافة الاسبانية.

وقد قدَّم مدير الجريدة اليوم الجمعة اعتذاره لكل نساء الشمال اللائي يشتغلن في تهريب السلع في "باب سبتة" المحتل، موضحًا السياق الذي وُظفت خلاله هذه العبارة ، حيث أكد أنها - العبارة - متداولة وليست من " ابتكار" هيئة التحرير ، وأنها لم تستعمل للإساءة للمرأة المغربية ، بقدر ما هي توصيف حقيقي للمعاناة اليومية التي تتحملها المعنيات بالأمر اللاتي يحملن أثقالًا قد لا تتحملها حتى ظهور البغال، وعلى أن الجريدة دائما تدافع عن المرأة المغربية . كما أن صاحب المقال لم يقصد في نعت نساء شمال المغرب وخاصة عاملات التهريب بــ" بالبغال " ، بل فقط هو تعامل مع المصطلح بطريقة مجازية ، ولم يقصد التجريح في حق نساء يستحقن كل احترام .

لكن ورغم ذلك لم يطفئ  اعتذار الجريدة  غضب رواد الفضاء الافتراضي ، إذ تناقلت صفحات الـ"فايسبوك"  صورة للمادة على صدر الصفحة الأولى لليومية، مطلقة العنان للتعليقات والملاحظات، معتبرين أن عنوان  صاحب المقال مستفز ومهين للنساء جميعهن.

وكان تقرير صادم  صادر عن الجارة  الإسبانية ، كشف أن النساء المغربيات اللواتي يمتهن تهريب المواد التجارية من مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، بلغ عددهن حوالي 700 إلى 9000 امرأة يطلق عليهن بــ "النساء الحمالات". وعلى أن أعمار هؤلاء النساء قد تصل إلى الستين سنة.

كما أن العمل اليومي لهؤلاء النساء حسب التقرير تجني من ورائه الجارة الاسبانية 400 مليار السنتيم ، مقابل هامش ربح يومي يصل إلى 100 درهم (10 دولارات)، والذي يقطعن بسببه مسافة طويلة بحمولة 90 كيلوغرامًا على ظهورهن .

وأضاف التقرير الذي صدر بداية الأسبوع، عن الجمعية الأندلسية لحقوق الإنسان بالتعاون مع بعض الجمعيات المغربية والأوروبية، أن النساء يمثلن 45 بالمائة من الأشخاص الذين يعبرون بين المغرب وسبتة بشكل يومي. وانتقد التقرير نفسه الحالة اليومية التي يمر بها هؤلاء النسوة، إذ تصل بعضها إلى حالات الوفاة بسبب الازدحام والوقوف لساعات تحت الشمس بشاطئ "ترخال".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة ساخطة على فيسبوك ضد التجريح بعاملات في مدينتي سبة ومليلية حملة ساخطة على فيسبوك ضد التجريح بعاملات في مدينتي سبة ومليلية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:09 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

3210 أيزيديين لا يزالون بقبضة "داعش" بينهم أطفال مجهولو العدد

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم المغربى مقابل الريال السعودي الأربعاء

GMT 20:50 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طرح هواتف جديدة من "هواوي" للحفاظ على المركز الثاني عالميًا

GMT 08:23 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف على حقيقة خطوبة ريم البارودي إلى صحافي مصري

GMT 05:21 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"المدينة الآسيوية "في قطر نموذج للتمييز العنصري

GMT 00:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

غويلة يُبدي سعادته باجتياز شهادة "UEFA B"

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya