لندن - نعم ليبيا
بدأت العديد من الدول الأوروبية بتخفيف الإجراءات الاحترازية، منذ الإغلاق الذي حدث بسبب انتشار فيروس كورونا Covid-19، وستبدأ الحياة تعود لطبيعتها تدريجيا، وسينعكس هذا على سيدات العائلات الملكية، وعلى جدول أعمالهن، إذ بدأن استئناف العمل بعد انتهاء فترة العزل الوقائي.
الأميرة آن
ستكون الأميرة آن ابنة الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب دوق إدنبرة، أول فرد من أفراد العائلة المالكة البريطانية، يعود إلى العمل منذ بداية انتشار فيروس كورونا في بريطانيا في مارس الماضي، ومن المقرر عودتها لممارسة مهامها الملكية الأسبوع المقبل. وأوضحت تغريدة على "Gert's Royals "، أن الأميرة آن، ستلتقي مع طاقم الرعاية الصحية لفيروس كوفيد- 19 ، في جنوب سيرني، جلوسيسترشاير في 16 من يونيو الجاري، بالرغم أنها من الفئة الأكثر عرضه للفيروس بسبب سنها، إذا إنها تبلغ من العمر 69 عامًا، ولم يعلن بعد عن أي ارتباطات أخرى لأفراد العائلة المالكة البريطانية.
الملكة ليتيزيا
ظهرت الملكة ليتيزيا، ملكة إسبانيا، الأسبوع الماضي بدون قناع للوجه، لمرافقة زوجها الملك فيليبي السادس إلى المركز الرياضي "CSD " في مدريد، وكانت هذه هي المرة الأولى منذ ثلاثة أشهر التي يُرى فيها أفراد العائلة المالكة الإسبانية علانية بدون أقنعة، ولكنهما يقفان على مسافة آمنة من موظفي المركز. وحددت إسبانيا خطة من أربع مراحل في 4 مايو لبدء تخفيف الإجراءات الوقائية، إذ إنها من أكثر الدول التي كانت تتبع إجراءات صارمة في أوروبا.
الأميرة ماري
بدأت الدنمارك وهي واحدة من الدول الأوروبية الأولى التي أعلنت عن إتخاذ الإجراءات الوقائية الصارمة، في تخفيف قيودها منذ منتصف شهر أبريل، وبدأت في تنفيذ خطة من 4 مراحل، وقامت الأميرة ماري زوجة ولي عهد الدنمارك، بأولى مهامها الملكية، منذ تخفيف إجراءات الإغلاق العام، إذ افتتحت متحف جديد لتاريخ المصنوعات الفنية من الزجاج والسيراميك، وهو متحف " Holmegaard Værk" الذي يقع في جنوب العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.
وظهرت الأميرة ماري خلال هذه الزيارة دون أن ترتدي قناع طبي للوجه
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر