تعذيب خادمة فلبينية من طرف إماراتي وزوجته المغربية في الرباط
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

هيئة التضامن مع المهاجرين الآسيويين تطالب بالتدخل الفوري

تعذيب خادمة فلبينية من طرف إماراتي وزوجته المغربية في الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعذيب خادمة فلبينية من طرف إماراتي وزوجته المغربية في الرباط

خادمة فلبينية (صورة أرشيفية)
الدار البيضاء ــ جميلة عمر

كشفت هيئة التضامن مع المهاجرين الآسيويين، أن "خادمة فلبينية"، تعرضت للعنف والاحتجاز وحجز جواز السفر والهاتف النقال، من طرف مشغلها الإماراتي وزوجته المغربية في الرباط. وهي قضية ليست بالجديدة، إذ عانت العديد من الخادمات الفلبينيات في المغرب من ظلم وجور مشغليهم خاصة المغربيات، لدرجة وصلت التعذيب إلى القتل.

وقُدر للخادمة فلبينية، أن تهاجر إلى دولة الإمارات لتشتغل عند شخص إماراتي متزوج بمغربية، وقضت في خدمتهم زهاء أربعة سنوات، عانت خلالها من قسوة مشغلتها التي كانت تعاملها معاملة العبيد. ولم يقف التعذيب عند هذا الحد، بل وصلت قساوة الأمر حين قام المشغل جاء لقضاء عطلته الصيفية بالمغرب خلال نهاية الشهر الماضي، يوليو/تموز، ومعهم خادمتهم "الفليبينية". وزوجة المشغل، وبقساوة قلبها عاملة خادمتها أسوء معاملة، وأذاقتها كل أشكال التعذيب، ووصل بها الأمر إلى تجويعها.

 وحاولت الخادمة الهروب من جحيم معذبتها، وبعد فشلها  قامت قلوب رحيمة استنكرت ما تقوم به زوجة الخليجي في خادمتها المقهورة، فأشعروا مصلحة الدرك الملكي، حيث أكدوا ما سمعوه من صراخ وطلب النجدة من طرف الخادمة، واستمعت عناصر الدرك الملكي إلى الشهود، بعد ذلك تم الاتصال بهيئة التضامن مع المهاجرين الآسيويين، حيث حضر رئيس الهيئة لمصلحة الدرك الملكي، حيث تم وضع شكوى في الموضوع لذى وكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط بتاريخ 3 آب/اغسطس الجاري.

والدرك الملكي وبعد إشعارهم من طرف الوكيل، تحرك إلى عين المكان بعد تحرير محضر الاستماع للهيئة يوم الجمعة 4 آب/أغسطس، إلا أن الزوجة المغربية رفضت تسليم الفلبينية للدرك بحجة عدم تواجد زوجها في البيت، ووعدتهم باصطحابها، السبت للمركز القضائي. ولكن الزوجة لم تفي بوعدها ولحد الساعة رفضت السماح للخادمة الاستماع إليها من طرف عناصر الدرك الملكي ، مستغلة الوقت لكي تمحي آثار التعذيب على جسد الخادمة الفليبينية.

إلا أن هيئة التضامن قررت أمام عدم وفاء زوجة الخليجي بوعدها، وفي انتظار أمر وكيل الملك بالتدخل بالقوة لإحضار الفلبينية والاستماع لأقوالها، فإنها تعتزم القيام بوقفة احتجاجية تضامنية أمام سكن المشغل إذا ما تمادى بالتعذيب.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعذيب خادمة فلبينية من طرف إماراتي وزوجته المغربية في الرباط تعذيب خادمة فلبينية من طرف إماراتي وزوجته المغربية في الرباط



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 06:09 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

بحث يؤكد أن صعود الدرج يُساعد على خفض ضغط الدم

GMT 08:11 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوضّح سلوكيات روّاد "فيسبوك" و"تويتر"

GMT 04:24 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإصابات تضرب بعضًا من كبار اللاعبين في رياضة التنس

GMT 02:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إنقاذ امرأة حامل ورضيعها في ظروف صعبة وسط الثلوج في إملشيل

GMT 15:34 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهدي بنعطية يشارك في التشكيلة المثالية لليوفنتوس

GMT 16:41 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

المهدي بنعطية يُعلن تأسيس مؤسسة خيرية تحمل اسمه

GMT 01:11 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد علي سعيد بمشاركة فيلم "البر التاني" في مهرجان القاهرة

GMT 16:20 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خيول منصور بن زايد تخطف الأضواء في مضمار شانتيه

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya