الداعية عمرو خالد يكشف أن إعطاء الأمان للمرأة جزء من سنة النبي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

حدّد 7 قواعد في فن التعامل مع الزوجة وأهمها الحب والحنان وجبر الخاطر

الداعية عمرو خالد يكشف أن إعطاء الأمان للمرأة جزء من سنة النبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الداعية عمرو خالد يكشف أن إعطاء الأمان للمرأة جزء من سنة النبي

الداعية عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

حدد الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامية 7 قواعد في فن التعامل مع الزوجة، من واقع معاملة النبي صلى الله عليه وسلم لزوجاته، وهي: منحها الحب والحنان، جبر خاطرها، إعطاؤها الأمان، مساعدتها في تحقيق ذاتها، مشاركتها في تفاصيل حياتها، احترام حريتها الشخصية، والرحمة بها والصبر عليها.

وفي رابع حلقات برنامجه الرمضاني "السيرة حياة"، قال خالد إن "النبي صلى الله عليه، تزوج من 12 امرأة، هن: السيدة خديجة (التي استمر زواجه بها لمدة 25 سنة)، السيدة سودة بنت زمعة، السيدة عائشة، السيدة حفصة بنت عمر، السيدة زينب بنت خزيمة، السيدة أم سلمة، السيدة زينب بنت جحش، السيدة جويرية، السيدة صفية، السيدة أم حبيبة بنت أبي سفيان، السيدة مارية المصرية، السيدة ميمونة، من بينهن 2 توفيا في حياته، هما: السيدة خديجة والسيدة زينب بنت خزيمة، ومات ولديه 10 أزواج".

وأوضح أن "زواجه بهن كان لأهداف لها علاقة بالرسالة والرحمة والإنسانية، إذ لا يعقل أن يعيش رجل مع امرأة واحدة حتى عمر 53 سنة، ثم يفكر بعدها في التعدد في آخر 9 سنوات من عمره إلا لأهداف نبيلة، لا علاقة لها بشهوة النساء". وفسر خالد تعدد الزوجات بأنه "جزء من التشريع، حتى يجيب النبي على ما يدور في عقولنا من أسئلة عن قواعد التعامل مع المرأة، فتزوج الأكبر منه، والأرملة، من لديها أطفال من زواج سابق، ومن كان أبوها يهوديًا ومن ألد أعداء الإسلام، من أجل مبدأ: لا تعامل زوجتك بذنب أبيها".

وأشار إلى أن هناك "7 قواعد نبوية لفن التعامل مع المرأة أرساها النبي في معاملاته مع أزواجه، الأولى: الود والعاطفة، فكان يعبر بوضوح لزوجاته عن حبهن له، وكثير ما يقول لزوجته أحبك، لافتًا إلى أن "التدين لا يلغي العاطفة، بل إن إعطاء المرأة جرعات من الحب والحنان ضرورة للمرأة، والنبي كان يعمل على إسعاد عائشة، فكانت تحب التنزه خارج المدينة مرة كل أسبوع وتحب رياضة الجري، فلم يمنعه هيبته ولا وقاره أن يسابقها فتسبقه مرة ويسبقها مرة".

وروى خالد أن النبي كان يعمل على جبر خواطر زوجاته، ليس شفقة بل رحمة ونبلاً ورجولة، موضحًا أن القاعدة الثالثة في تعامل النبي مع زوجاته، تتمثل في "إعطاء الأمان، وهذا هو أهم أمر تحتاج إليه المرأة، وهناك نوعان من الأمان، مادي، إن "أفضل الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته، والثاني: الأمان الجسدي، ما ضرب رسول الله امرأة قط".

بينما حدد القاعدة الرابعة في عمل النبي على أن تحقق المرأة ذاتها، "فكان أول زوج ساعد زوجته على تحقيق طموحها في الحياة، فالسيدة عائشة تزوجها النبي صغيرة وعاشت بعد وفاته 45 سنة، كيف تكمل حياتها، وهي لم تنجب، فساعدها على أن تعيد اكتشاف ذاتها.. قال لها: تعلمي مني يا عائشة حتى تعلمي الأمة من بعدي، ووجه الأمة لأن تتعلم منها، فقال: "خذوا شطر دينكم يعني نصف دينكم عن عائشة".

وعلق خالد: "لولاها لما وصلت إلينا نصف أحاديث النبي، وأغلبها في الفقه، فقد روت عن النبي 2250 حديثًا، وعملت مدرسة لتعليم الحديث والفقه، فكانت أول مدرسة للفقه، حتى سموها "معلمة الرجال"، وهي من علمت المسلمين طريقة وضوء النبي، وكانت تراجع الصحابة في كثير من آرائهم، لأنها أقرب لرسول الله".

وقال إن القاعدة الخامسة من معاملة النبي لزوجاته: وهي مشاركتهن في تفاصيل الحياة، "فكان في السفر يصطحب زوجاته معه، حتى في المعارك، حتى لا تحصل فجوة معهن، وكذا المشاركة حتى في العبادة: "رحم الله رجلاً قام من الليل فأيقظ امرأته"، ومشاطرتها مشاكلها ومشاعرها".

بينما ذكر أن "القاعدة السادسة في تعامل النبي مع المرأة: احترام حريتها الشخصية، واحترام ذمتها المالية، لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَۚ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا"، إياك أن تقترب من ميراثها".

وأشار إلى ضرورة احترام عائلة الزوجة، "فعلى الرغم من أن السيدة صفية أصلها يهودي، وأباها حيي بن أخطب حاول قتل النبي ومات ألد عدو له، لكنه لم يتحدث عنه مرة واحدة بما يغضبها، تقديرًا لها". وقال إن "احترامه للمرأة يأتي من خلال عدم التعامل معها على أنها درجة ثانية، فكانت تتعامل مع الرجال طالما في إطار الأدب والاحترام، ولم ترد كلمة اختلاط في القرآن ولا السنة، بينما المتشددون يحرمون جلوس الرجال والنساء معًا".

أما القاعدة السابعة، كما يذكر خالد فهي "الرحمة بها والصبر عليها، فلما نزلت آية: "وعاشروهن بالمعروف"، قال النبي: "أيها الناس استوصوا بالنساء خيرًا فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم الزواج منهن بكلمة الله". وعلق خالد مخاطبًا الأزواج بقوله: "عندما تزوجت من امرأتك، فأنت لم تأخذها من أهلها، إنما أخذتها من الله، ولو أسرتها ضعيفة، وأنت تستهين بها، فأنت لا تعادي أهلها لكنك تعادي الله

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداعية عمرو خالد يكشف أن إعطاء الأمان للمرأة جزء من سنة النبي الداعية عمرو خالد يكشف أن إعطاء الأمان للمرأة جزء من سنة النبي



GMT 05:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انضمام إيزيديات لمقاضاة شركة فرنسية متهمة بتمويل "داعش"

GMT 05:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة صينية تكتشف أنها ذكر وتُصاب بالذهول والدهشة

GMT 01:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

GMT 03:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك مجموعة متنوعة من هدايا عيد الميلاد المجيد

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 00:02 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

إدارة ترمب تشتهي قطع شرين اقتصاد الصين

GMT 22:14 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

تراجع المغرب 20 درجة في رأس المال البشري

GMT 05:27 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

انتحار سيدة مصرية في أكادير ليلة رأس السنة

GMT 05:21 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

أروى جودة تعلن أنّ تفاصيل مسلسل "هذا المساء" صعبة

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة

GMT 00:34 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

مارك فوت ينتقد أداء اللاعبين أمام جزر موريس

GMT 19:19 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

نجلاء بدر تكشف عن استكمال تصوير مسلسل "ستات قادرة"

GMT 12:01 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

المسماري يكشف تفاصيل إبعاد قوات تركية عن سرت

GMT 16:30 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقتني صواريخ جد متطورة من أمريكا

GMT 23:47 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أفضل 10 مدن للسهر في العالم
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya