دعوات لتشكيل لجنة لـ إعادة تشجير غابة السلوقية بعد تعرّضها لحرائق متتالية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

لكل الجمعيات التي تؤمن بالعمل البيئي البعيد عن الفنادق والصالونات المغلقة

دعوات لتشكيل لجنة لـ "إعادة تشجير غابة السلوقية" بعد تعرّضها لحرائق متتالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعوات لتشكيل لجنة لـ

تشجير غابة السلوقية
الرباط - المغرب اليوم

دعت “جمعية اصدقاء العلوم” المجتمع المدني بطنجة لتشكيل لجنة عملية لإعادة تشجير غابة السلوقية التي تعرضت لحرائق متتالية في السنوات الأخيرة، وقال محمد استيتو مسؤول بجمعية “أصدقاء العلوم”، إن هذه الدعوة موجهة لكل الجمعيات التي تؤمن بالعمل البيئي الميداني البعيد عن الفنادق والصالونات المغلقة، بمعدل 100 شتلة لكل جمعية، هذا إذا علمنا أن عدد الجمعيات بطنجة يقدر بالآلاف. 

وأضاف استيتو، أن عملية إعادة تشجير غابة السلوقية الذي نقترح له “محيطنا البيئي نغيره بأيدينا”، نرى أن تكون بتنسيق مع السلطات المختصة، ومساهمة المؤسسات التعليمية العامة والخاصة وباقي المتطوعين من المواطنين، داعيا إدارة المياه والغابات أن تزود العملية بالشتلات، على أساس أن يكون الحفر والغرس، من إنجاز المتطوعين.

وكان المرصد قد أكد في بيان سابق، على تطلعه إلى إطلاق مبادرة ميدانية بتعاون بين جميع المؤسسات والفعاليات بالمدينة لتشجير المنطقة كتدليل على إرادة أبناء المدينة وتشبثهم بغابتها وذلك وفاء لتعاقد مبدئي يجعل من ” غابات طنجة خط أحمر”، حسب وثيقة المرصد.

وجدد المرصد التذكير بالطلب الذي تقدم به في مذكرته بخصوص مشروع تصميم التهيئة الحالي وذلك بالتنصيص على منطقة مديونة و السلوقية والرميلات كمنطقة خضراء و محمية طبيعية، مطالبا بالتزام واضح و معلن بضرورة إعادة التشجير الشامل للمنطقة المنكوبة في أقرب الآجال مع ضرورة نزع الملكية من الخواص و تحفيظ الغابة كملك للدولة المغربية.

هذا وأكد ذات البيان على ضرورة الإسراع بإخراج المخطط الجهوي للمناخ وتضمين جزء منه لتناول مسألة حماية الغابات من الحرائق ضمن وسائل التكيف والملائمة، مشيرا إلى أن الغابات الحضرية للمدينة على امتداد سنوات طويلة كانت مجالا مستباحا لوحوش العقار ولوبياتها الوسيطة، والتي لا تزال إلى اليوم تتربص بما تبقى من هذا المجال الغابوي، مذكرا في هذا الصدد ملف غابة السلوقية سنة 2012 والتي كانت قاب قوسين من القطع والتدمير لولا تصدي أبناء طنجة مؤسسات وساكنة لتلك الهجمة العدوانية التي تراجعت إلى حين.

وفي تقاريره السنوية المتعاقبة لسنوات 2012 و 2013 و 2014 و 2015 و 2016 و2017 و 2018، عبر “مرصد حماية البيئة و المآثر التاريخية بطنجة”، عن المخاطر المحدقة بالملك الغابوي للمدينة، فبالإضافة إلى مشكل القطع العشوائي الجائر و رمي الردمة و السكن العشوائي و “المرخص” وسط الغابة تظل الحرائق من أعوص الإشكالات التي تواجه غابات المدينة.

قد يهمك أيضا :

مرتيل تغرق بعد سقوط أمطار عاصفية عليها الاثنين

إحباط محاولة تهريب الآلاف من النحل الأسود الخطير إلى المغرب

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات لتشكيل لجنة لـ إعادة تشجير غابة السلوقية بعد تعرّضها لحرائق متتالية دعوات لتشكيل لجنة لـ إعادة تشجير غابة السلوقية بعد تعرّضها لحرائق متتالية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya