علماء يقدّمون ساعة القيامة بسبب الأسلحة النووية وأزمة المناخ
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بلغ خطر انهيار العالم أقصى حد له واقتربنا نحو "الكارثة"

علماء يقدّمون "ساعة القيامة" بسبب الأسلحة النووية وأزمة المناخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يقدّمون

الأسلحة النووية وأزمة المناخ
واشنطن - المغرب اليوم

بلغ خطر انهيار العالم بفعل الأسلحة النووية وأزمة المناخ، أقصى حد له، وفقا لما ذكره علماء ومسؤولون أميركيون، وصفوا البيئة الحالية بأنها "غير مستقرة إلى حد كبير"، وقال علماء ومسؤولون إن انتشار "حملات المعلومات المضللة عبر الإنترنت" يضاعف تهديدي الأسلحة النووية والتغيّر المناخي، من خلال منع عامة الناس من الإصرار على التقدم.

وأعلنت نشرة علماء الذرة أن عقرب "ساعة القيامة" الرمزية، قد تحرك وبات على بُعد 100 ثانية من منتصف الليل، أو "النهاية"، وهي الأقرب إلى الكارثة، منذ إنشائها في عام 1947، أي بداية الحرب الباردة، فما كانت أبعد مسافة مسجلة للساعة عن منتصف ليل "يوم القيامة"، هي 17 دقيقة، وذلك عقب نهاية الحرب الباردة.

وقالت ماري روبنسون، رئيسة مجموعة زعماء العالم المستقلة، المبعوثة السابقة لمفوضية حقوق الإنسان إن "العالم بحاجة إلى أن يستيقظ. كوكبنا يواجه تهديدين وجوديين في وقت واحد"، وأضافت روبنسون، الرئيسة السابقة لجمهورية إيرلندا، إن الدول لا تهدف إلى الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة التي تسخّن الكوكب، وبدلا من ذلك تسارع إلى استغلال الوقود الأحفوري، لتصدر "حكما بالإعدام على البشرية".

وتابعت قائلة إن الضغط الشعبي يمثل  "شظية أمل" فيما يتعلق بأزمة التغير المناخي، ولكن لا يوجد مثل هذا الضغط على الزعماء والقادة لتجنب التهديدات النووية، مشيرة إلى أنه ما دامت الأسلحة النووية متوفرة، فلا مفر من استخدامها يوما ما "عن طريق الصدفة أو سوء التقدير أو التصميم"، حسبما نقلت صحيفة "غارديان" البريطانية.

من جهته، قال رئيس مجلس الأمن والعلم في النشرة، روبرت روزنر، إن المجتمع قد طور عالما خطيرا للغاية، وأن "حرب المعلومات" تقوض "قدرة الجمهور على فرز ما هو حقيقي وما هو باطل".

ويأتي هذا التحذير في الوقت الذي يتعرض فيه السعي للحدّ من الأسلحة النووية لخطر داهم، فقد انتهت معاهدة القوات النووية المتوسطة المدى في أغسطس بعد أن اتهمت الولايات المتحدة روسيا بالاحتيال، وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيتخلى عن معاهدة عام 1987 بالكامل.

وبينما لا تزال الحرب النووية تشكل تهديدا، تستمر أزمة المناخ في الاشتداد، حيث انسحبت إدارة ترامب من جهود المناخ الدولية.

وكان العام الماضي ثاني أعلى الأعوام حرارة يتم تسجيله على سطح الأرض، حيث ارتفعت الحرارة بمقدار 1.1 درجة مئوية عن المتوسط بين عامي 1850 و1900، أي قبل زيادة استخدام الوقود الأحفوري.

وقال عضو مجلس الإدارة، وكبير العلماء في معهد ستوكهولم للبيئة سيفان كارثا إنه "إذا ارتفعت درجة حرارة الأرض وفقا لما نميل إلى التفكير فيه على أنه بضع درجات فقط، ودفعت الحياة البشرية الكوكب إلى عكس العصر الجليدي أو حتى دفعت المناخ في منتصف الطريق إلى هناك، فليس لدينا سبب للثقة في أن مثل هذا العالم سيظل مضيافا للحضارة البشرية".

من جهته، قال عضو مجلس الإدارة والجنرال المتقاعد في سلاح الجو الأميركي روبرت لاتيف إن "ازدراء إدارة ترامب لآراء الخبراء يهدد أي إجراء بشأن تغير المناخ ومجموعة من القضايا الأخرى المستندة إلى العلم".

وأشار لاتيف إلى أن التكنولوجيات والتطورات الجديدة، مع مقاطع الفيديو "المزيفة"، إلى مسببات الأمراض الخطيرة والذكاء الصناعي، كلها يمكن أن تهدد السلام العالمي "الهش".

قد يهمك ايضا :

عاصفة قوية تضرب أنحاء متفرقة من إسبانيا وتحذيرات شديدة من المسؤولين

عواصف رعدية وفيضانات تضرب الساحل الشرقي في أستراليا والطقس يسوء

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يقدّمون ساعة القيامة بسبب الأسلحة النووية وأزمة المناخ علماء يقدّمون ساعة القيامة بسبب الأسلحة النووية وأزمة المناخ



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya