المغاربة يتضامنون من أجل حماية القرد زعطوط من الانقراض
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

ماكاك سيلفانوس تعاني شتى أنواع العنف والقتل والصيد

المغاربة يتضامنون من أجل حماية القرد "زعطوط" من الانقراض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغاربة يتضامنون من أجل حماية القرد

قرد "زعطوط"
 الدار البيضاء - سعيد بونوار

 الدار البيضاء - سعيد بونوار  تواجه ماكاك سيلفانوس أو "زعطوط" كما يسميها المغاربة الأمازيغ يومياً، شتى أنواع العنف، بتقتيلهم وتعذيبهم وصيدهم وتهريبهم خارج المغرب، فبعد أن كانت أعدادهم تفوق الـ 13 ألفاً، في بداية الثمانينات من القرن الماضي، باتوا اليوم أقل من 5 آلاف.قد يظن البعض أننا نرصد مشكلة أقلية أو جماعة من البشر، إلا أن الأمر يتعلق بحيوان، تكاد نفسيته تشبه نفسية الإنسان في ميله إلى العيش الجماعي الأُسري وفي الشعور بالاكتئاب حال تفرده عن المجموعة.  
   إنها فصيلة نادرة ومتفردة من القردة والوحيدة في العالم التي تعيش في جبال الريف المغربية وبخاصة في المناطق الجبلية في غابات السلسلة الكلسية على مقربة من تطوان والمضيق والفنيدق وشفشاون والعرائش، وحياتها شبيهة بحياة الإنسان، وفصيل هذا النوع من القردة ينتمي إلى الحقبة القديمة.
   وتعود أسباب الخوف من الانقراض التام لهذا الصنف إلى "تدخلات إنسانية مباشرة وغير مباشرة، وتعرض نحو 300 من صغارها كل عام للصيد لقصد بيعها أو تهريبها بطرق غير مشروعة"، كما أن أعداداً منها تستعمل في السحر والشعوذة، إذ يتوهم الكثيرون أن مخ هذا النوع من القردة يجلب الحظ، ويطوع الأزواج، ويصرف عنك احتجاجات المدير ... ، كما أن البعض يتخذ من هذه القردة المسالمة "بهلوانات" لصناعة الفُرجة الشعبية، كما هو حاصل في ساحة "جامع لفنا" في مراكش وساحة "لهديم" في مدينة مكناس.
  ووفق ما جاء في دراسة قامت بها جمعية المحافظة على قردة زعطوط في جبال الريف٬ والمركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربويين في المغرب، فإنه "لا يمكن تعويض ما انقرض منها٬ إذ أن كل صغير يُنتزع من مجموعته يعاني أضراراَ جسديةَ ونفسيةَ طوال حياته، ما يدفعه لإلحاق أضرار جسدية بنفسه وبالتالي النفوق".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغاربة يتضامنون من أجل حماية القرد زعطوط من الانقراض المغاربة يتضامنون من أجل حماية القرد زعطوط من الانقراض



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya