إعصار أمفان يضرب سواحل الهند وبنغلاديش ويُغرق الملايين في الظلام
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تناثرت في الشوارع أشجار مقتلعة وأعمدة إنارة وخطوط اتصالات سقطت

إعصار "أمفان" يضرب سواحل الهند وبنغلاديش ويُغرق الملايين في الظلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعصار

الأعاصير الشديدة
نيودلهي - نعم ليبيا

غرقت مساحات شاسعة من سواحل الهند وبنغلاديش، كما ظل ملايين الأشخاص من دون كهرباء، الخميس، بعد أن ترك أقوى إعصار يضرب المنطقة منذ أكثر من عقد عشرات الضحايا وتسبب في دمار.وفي مدينة كلكتا الهندية، التي يسكنها أكثر من 14 مليون شخص، كانت أجزاء كبيرة من المدينة وضواحيها تحت المياه، ومنها مطار المدينة الرئيسي. وتناثرت في الشوارع أشجار مقتلعة وأعمدة إنارة وخطوط اتصالات سقطت.

وتسبب الإعصار أمفان أيضا في تدمير العديد من المباني التي ترجع لقرون مضت عندما ضرب المدينة الأربعاء،  وفي هذا الصدد قال شولي غوش الذي يدير مقهى في كلكتا "يبدو كأنه جوراسيك بارك أو شيء مشابه". وأضاف "طارت عدة أسطح لمنازل كما فاضت الشوارع وغرقت بالمياه".
وعندما هبطت العاصفة، الأربعاء، ضربت مناطق ساحلية في الهند وبنغلاديش بأمطار غزيرة، وشهدت رياحا عاتية سرعتها 170 كيلومترا في الساعة وازدادت لتصبح 190 كيلومترا في الساعة. ودمرت قرى ساحلية في البلدين، وأطاحت بمنازل طينية وبأعمدة الكهرباء واقتلعت الأشجار من جذورها.

وفي بنغلاديش، أعلن التلفزيون الرسمي وقوع 13 وفاة بينما أعلنت 72 وفاة في ولاية غرب البنغال في الهند. وقال مسؤولون إن شخصين لقيا حتفهما في ولاية اوديشا الهندية. وغرقت مئات القرى في بنغلاديش بسبب المد كما عانى أكثر من مليون شخص من انقطاع الكهرباء.

وقال مسؤولون في البلدين إن حجم الدمار الكامل لم يتضح بعد فيما ظلت خطوط الاتصال مقطوعة مع الكثير من الأماكن.
وقال رئيس الوزراء الهندي نارندارا مودي ان السلطات تعمل على الارض لضمان كل المساعدات الممكنة لهؤلاء الذين تأثروا، وغرد قائلًا: "لن ندخر جهدا في مساعدة المتأثرين."وجعلت جائحة فيروس كورونا وإجراءات التباعد الاجتماعي من عمليات الإجلاء الجماعي قبل العاصفة صعبة. لم تكن أماكن الإيواء تعمل بكامل طاقتها في الكثير من الأماكن وبعض الناس كانوا مرعوبين من خطر الإصابة هناك.

بالمثل، سيكون للوباء تأثير على جهود الإغاثة والانتعاش. من المرجح أن يكون للضرر الناجم عن العاصفة تداعيات دائمة على الأسر الفقيرة التي امتدت بالفعل إلى أقصى حد بسبب الأثر الاقتصادي للوباء.في ولاية أوديشا بالهند، دمر الإعصار محاصيل التنبول، التي تستخدم كغلاف لمضغ الجوز أو التبغ. وفي منطقة باجيرات بجنوب غرب بنغلاديش، غمرت المياه أكثر من 500 مزرعة أسماك.

ولجأ ديباشيش شيامال، الذي يعيش في على صيد الأسماك على طول ساحل غرب البنغال، مع عائلته في عيادة حكومية. وقال إن الرياح فتحت النوافذ والأبواب، وجلسوا لساعات متجمعين في الداخل، غارقين في الأمطار الغزيرة، حيث استيقظ يوم الخميس، على أسلاك الكهرباء المتدلية، والشوارع المغمورة بالمياه وغابة اقتلعت بالكامل بجوار قريته. قال: "لم يتبق شيء"

قد يهمك ايضا

القطط تَعْدِي بعضها بعضًا بفيروس "كورونا" ولا تنقله إلى الإنسان

تقرير يرصد طريقة يفيز "الدبابير القاتلة" من الدبابير الأخرى

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعصار أمفان يضرب سواحل الهند وبنغلاديش ويُغرق الملايين في الظلام إعصار أمفان يضرب سواحل الهند وبنغلاديش ويُغرق الملايين في الظلام



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya