امرأة برج الحوت رقيقة مسالمة تُشعر الآخرين بأنها شاطئ الأمان وواحة السكينة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أنثى بكل معنى الكلمة مهما اختلفت الأوقات والظروف والمناسبات

امرأة برج "الحوت" رقيقة مسالمة تُشعر الآخرين بأنها شاطئ الأمان وواحة السكينة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - امرأة برج

صورة تعبر عن مراة برج الحوت
بيروت ـ جاكلين عقيقي

امرأة برج الحوت رقيقة مسالمة تُشعر الآخرين بأنها شاطئ الأمان وواحة السكينة . إنها أنثى بكل معنى الكلمة مهما اختـلفت الأوقات والظروف والمناسبات . عندما تـتحدث مع الرجل يشعر حالا ً بحذر لذيذ يسري في أوصاله ويرخي أعصابه المشدودة فيتخيّـل نفسه ـ بحسب الفصول والأوقات مستـلقياً إمّا في ظل شجرة بعيداً عن كل ضجيج وحركة أو قرب مدفأة تدفئه بنارها اللذيذة . لا تـلح على الرجل في شيء ولا تستعجله في أمر , بل كل ما تريده منه أن يعيش وإياها في وئام وسلام من الجائز أن تبدر عنها بعد الزواج تصرفات غير لائقة لم تظهر من قبل . قد يفلت لسانها مثلا ً بالكلام اللاذع , أو تأخذ في التذمر والشكوى , ولكن عيوباً كهذه لا تعود تذكر إذا قيست بخصالها الأخرى كالرقة والعذوبة والأنوثة وحسن التكيّف وغيرها . علماً بأنها تـفقد أحياناً معظم هذه الصفات العظيمة نتيجة تـلقيها صدمات قوية متلاحقة , فتـتصرف عندئذ تصرفاً أعمى يُحطم تدريجياً سعادتها وحياتها . نذكر بالمناسبة أنّ إدمان الكحول والمخدرات نوع من السلاح تلجأ إليه هذه المرأة عند الاضطرار إلى مواجهة غدر الزمان . هذا بالنسبة إلى الحالات القصوى , أمّا في الحياة العادية فتـتمتع المرأة الحوت بالذكاء والمراوغة والتكتم والغموض وإن كانت جميع هذه الصفات – ما عدا الذكاء – مجرد أقنعة تخفي وراءها الخجل والارتباك وعدم الثـقة بالنفس وسرعة العطب .

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة برج الحوت رقيقة مسالمة تُشعر الآخرين بأنها شاطئ الأمان وواحة السكينة امرأة برج الحوت رقيقة مسالمة تُشعر الآخرين بأنها شاطئ الأمان وواحة السكينة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 09:14 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديات تواجه الزوجين في السنة الأولى من الزواج تعرف عليها

GMT 13:26 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

وفاة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إكلينيكيًا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya