الداودي يؤكد أن الحماية الاجتماعية تضع المغرب ضمن الدول الصاعدة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الداودي يؤكد أن "الحماية الاجتماعية" تضع المغرب ضمن الدول الصاعدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الداودي يؤكد أن

افتتاح المناظرة الأولى حول الحماية الاجتماعية
الرباط ـ المغرب اليوم

قال لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، إن إصلاح أنظمة الحماية الاجتماعية سيُمكن من انطلاق "مغرب جديد ومتضامن ومتماسك ليصبح ضمن الدول الصاعدة".

وقال الداودي، في افتتاح المناظرة الأولى حول الحماية الاجتماعية اليوم الخميس في الصخيرات، إن هناك فئات هشة كثيرة لا تستفيد من خيرات البلد بسبب ضُعف تدبير وحكامة البرامج الاجتماعية، وأضاف قائلاً: "المشكل ليس دائماً مادي بل في التدبير".

وقال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، في تصريح لهسبريس على هامش المناظرة، إن الحكومة تنتظر إخراج السجل الموحد للسكان خلال السنة المقبلة للتعرف على واقع المغاربة بهدف توجيه الدعم إلى الفئات الهشة والمتوسطة الدنيا التي تعاني كثيراً حسب قوله، وقال إن "إصلاح أنظمة الحماية الاجتماعية يحظى بدعم ملكي ورغبة أكيدة من أجل بناء مغرب جديد لدخول نطاق الدول الصاعدة".

وأشار المسؤول الحكومي، في كلمته ضمن المناظرة، إلى أن المنظومة الوطنية للحماية الاجتماعية تعتريها العديد من النواقص والتحديات التي تجعلها لا تستجيب بالشكل المطلوب لاحتياجات وتطلعات المواطنات والمواطنين، على الرغم من النتائج الإيجابية المحققة.

وأورد الداودي أن تشخيصاً أجرته وزارته، بتنسيق مع القطاعات والمؤسسات المعنية، أظهر أن برامج الدعم والحماية الاجتماعية تعاني من العديد من الاختلالات التي تؤثر سلباً على فعاليتها ونجاعتها؛ من بينها انعدام رؤية شمولية موحدة ذات أهداف واضحة وأولويات محددة، وتعدد المتدخلين وعدم التنسيق فيما بينهم. ويتجلى عدم التنسيق، الذي يُنتج تشتتاً في جهود الدولة، في عدد البرامج التي تتجاوز المائة، إضافة إلى كونها في كثير من الأحيان فئوية ومُصممة ومُنفذة بشكل مستقل عن بعضها البعض؛ وهو ما يؤثر سلباً على فعاليتها وآثارها على الفئات المستهدفة.

كما أورد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة أن هذا التشخيص وقف على عدم دقة ووضوح معاییر الأھلیة والاستحقاق، وهو ما يؤدي إلى اختلالات في الاستهداف من خلال إقصاء بعض المستحقين واستفادة آخرين غير مستحقين، إضافة إلى وجود ثغرات في شبكات الأمان، بحيث لا تغطي على النحو المطلوب بعض المخاطر الاجتماعية أو بعض الشرائح السكانية خاصة من بين الفئات الأكثر هشاشة.

وتتألف منظومة الحماية الاجتماعية بالمغرب من عدة برامج عمومية كنظام المساعدة الطبية للفقراء "راميد"، وبرنامج مكافحة الهدر المدرسي "تيسير"، والداخليات والمنح والمطاعم المدرسية، وبرنامج الدعم المباشر للنساء الأرامل في وضعية هشة الحاضنات لأطفالهن اليتامى، وبرامج الإدماج المهني، ومؤسسات المساعدة الاجتماعية، ودعم أسعار المواد الأساسية من خلال صندوق المقاصة.

وتتجه الحكومة إلى إعادة النظر في هذه المنظومة ككل لجعلها أكثر انسجاماً واندماجاً، لتكون أكثر فعالية ونجاعة، والعمل على تعزيزها بهدف تعميم التغطية تدريجياً لتشمل كل المخاطر الاجتماعية وكل الفئات الهشة.

وتُنظم هذه المناظرة الأولى من نوعها للتداول والتشاور وتبادل الأفكار والرؤى بين مختلف الفعاليات الوطنية، حول أنجع السبل لإصلاح وتطوير المنظومة الوطنية للحماية الاجتماعية، التي تضم فرعا التأمين الاجتماعي والمساعدة الاجتماعية لفائدة الفئات المعوزة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداودي يؤكد أن الحماية الاجتماعية تضع المغرب ضمن الدول الصاعدة الداودي يؤكد أن الحماية الاجتماعية تضع المغرب ضمن الدول الصاعدة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 22:54 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أمزال يعترف بوجود حالة تنافي لدى بعض أعضاء أندية الشطرنج

GMT 07:59 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تدعو قطر لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي المرتقبة

GMT 03:09 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

شارلوت هوكينز تكشف عن حقيقة المجاعة المهلكة في ملاوي

GMT 05:53 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فايج أحمد يشتهر بتصميم سجاد سحري لتزيين الجدران

GMT 02:17 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الدرّاجة آنا ميريس أسطورة سباق الدرجات الأسترالية تعتزل

GMT 16:50 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

ماهى أهمية المدرسة وفوائدها بالنسبة للطفل؟

GMT 01:40 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللون الأخضر يوفر أجواء من الذوق الرفيع في ديكور المنزل

GMT 05:27 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جيهان قمري تبوح بتفاصيل مسلسلها الجديد "طاقة القدر"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya