حسن الزيتوني تنغير يطالب التلاميذ المحتجين بالعودة للأقسام
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

حسن الزيتوني تنغير يطالب التلاميذ المحتجين بالعودة للأقسام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حسن الزيتوني تنغير يطالب التلاميذ المحتجين بالعودة للأقسام

التلاميذ المحتجين
الرباط ـ المغرب اليوم

ترأس حسن الزيتوني، العامل بالنيابة على إقليم تنغير، مساء الإثنين بمقر العمالة، اجتماعا لتدارس إشكالية تدبير الزمن المدرسي الجديد، بعد تزايد حدة الاحتجاجات في صفوف التلاميذ الرافضين لقرار استمرار العمل بالتوقيت الصيفي الذي اتخذته الحكومة.

الاجتماع الذي تمحور موضوعه حول "تعثر الدراسة في بعض المؤسسات التعليمية بالإقليم"، حضره المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتنغير، وممثلو جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، وبعض ممثلي النقابات، ورؤساء الجماعات الترابية، ورؤساء المصالح الأمنية، وممثلو السلطات المحلية.

وأفاد مصدر حضر الاجتماع بأن اللقاء خلص إلى ضرورة الحفاظ على الزمن المدرسي المعتمد من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، مع اقتراح صيغة جديدة لتدبير الزمن المدرسي لتكييفه مع خصوصيات كل منطقة من مناطق إقليم تنغير، وتمت دعوة ممثلي جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ إلى العمل على إعادة التلاميذ إلى فصولهم الدراسية.

المصدر ذاته أوضح أن المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتنغير قدم أمام المسؤول الإقليمي الجديد والحاضرين، شروحات وتوضيحات حول التوقيت المدرسي المعتمد على صعيد أكاديمية درعة تافيلالت، واستحضر اللقاءات التواصلية التي ترأسها العامل السابق في الموضوع، مع تقديم ملخص حول الزيارات الميدانية إلى المؤسسات التعليمية التي تعرف ارتباكا في سير الدراسة من طرف اللجان الإقليمية.

وشدد المدير الإقليمي على أن التوقيت المعتمد حاليا هو نفسه المعتمد خلال الفترة الشتوية لسنوات بالمديرية الإقليمية، باستثناء إزاحته بساعة تكييفا لأوقات الالتحاق ومغادرة المؤسسات التعليمية في ظروف ملائمة.

في المقابل، قال حسن الزيتوني، العامل بالنيابة، إن مكان هؤلاء التلاميذ المحتجين هو القسم وليس الشارع، وطالب التلاميذ المضربين بضرورة الالتحاق بفصولهم الدراسية، داعيا مسؤولي وزارة التربية الوطنية على مستوى إقليم تنغير إلى العمل من أجل توفير ظروف ملائمة للتمدرس.

وألح المسؤول الإقليمي المكلف بتدبير شؤون إقليم تنغير مؤقتا على ضرورة تواجد رؤساء المؤسسات التعلمية بأبواب المؤسسات التعليمية التي يمثلونها رفقة ممثلي جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، وممثلي السلطات المحلية، من أجل تسهيل عملية ولوج وإقناع التلاميذ بالالتحاق بفصولهم الدراسية، وضرورة تعبئة جميع الشركاء من أجل المساهمة في تغيير الأفكار الخاطئة حول التوقيت الجديد لدى التلاميذ.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن الزيتوني تنغير يطالب التلاميذ المحتجين بالعودة للأقسام حسن الزيتوني تنغير يطالب التلاميذ المحتجين بالعودة للأقسام



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 17:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مفاوضات بين محمد الفيزازي وحنان زعبول من أجل الصلح

GMT 06:02 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا أنيقة خلال عرض فيلمها في "تورنتو"

GMT 22:01 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

إقبال ضعيف على شراء تذاكر لقاء المغرب ضد مالاوي

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

"خلطات الزبادي" لتنعيم الشعر الخشن والمجعد

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 09:43 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"ديكورات القناطر" تضفي جوا من الدفء على المنزل

GMT 17:33 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

احذرِ هذه الأخطاء عند وضع مكياج العيون

GMT 03:13 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

"Haculla تثقدم أزياء متمرّدة للرجل والمرأة"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya