حقوقيون ينتقدون الترحيل القسري الجماعي للمهاجرين الأفارقة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

حقوقيون ينتقدون "الترحيل القسري الجماعي" للمهاجرين الأفارقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقوقيون ينتقدون

"الترحيل القسري الجماعي" للمهاجرين
الرباط - المغرب اليوم

قالت مجموعة مناهضة العنصرية والدفاع عن حقوق المهاجرين والأجانب GADEM إن وضعية الأجانب ذوي البشرة السوداء في المغرب تدهورت أكثر جراء عمليات الترحيل التي تنظمها السلطات المغربية ضدهم في شمال البلاد منذ أسابيع، بعد استفحال عمليات الهجرة السرية من شمال المملكة نحو أوربا.

وقالت كاني دونيس، عضو مجموعة مناهضة العنصرية والدفاع عن حقوق المهاجرين والأجانب، إن هؤلاء الأجانب في شمال المغرب يعيشون في وضعية صعبة في أماكن الاحتجاز، ويعانون الأمرّين أثناء عمليات ترحيلهم من طرف السلطات المغربية نحو بلدانهم الأصلية، بسبب عدم احترام القوانين الدولية المؤطرة لعمليات ترحيل المهاجرين.

واستعرضت دونيس جملة من الخروقات التي قالت إنها تكتنف إجراءات احتجاز وترحيل "الأجانب ذوي البشرة السوداء من المغرب إلى بلدانهم الأصلية، واصفة هذه الإجراءات بغير القانونية، وأضافت أنّ عمليات الترحيل التي باشرتها السلطات المغربية في شمال المملكة "تتسم بالعنف المفرط".

وسبق لمجموعة مناهضة العنصرية والدفاع عن حقوق المهاجرين والأجانب أن نددت، شهر شتنبر الماضي، بالترحيل القسري الجماعي للأجانب من إفريقيا جنوب الصحراء مِن شمال المملكة نحو المدن الداخلية، خصوصا الجنوب، معتبرة أن هذا الترحيل "تم في ظروف لا تحترم حقوق الإنسان ولا السلامة البدنية للأشخاص المستهدفين، بمن فيهم النساء والقاصرون والأشخاص المعنيون بالحماية الدولية".

وقال بلال الجوهري، مكلف بالتواصل بمجموعة مناهضة العنصرية والدفاع عن حقوق المهاجرين والأجانب، في تصريح لهسبريس، إنه وزملاءه رصدوا مجموعة من الخروقات خلال عمليات توقيف وترحيل المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، من قبيل تجاوز مدة الاحتجاز القانونية التي تمتد إلى ثلاثة أسابيع وتصل أحيانا إلى شهر، حسب تعبيره.

وأضاف الجواهري أن عمليات الترحيل القسري للمهاجرين من شمال المملكة لم تعد تتم نحو المدن الداخلية فقط، بل يتم ترحيلهم نحو بلدانهم الأصلية، مشيرا إلى أن عمليات الترحيل استهدفت مهاجرين يتمتعون ببطاقة الإقامة، وكذا طالبي اللجوء، وحتى القاصرين، دون اتباع المساطر القانونية المنصوص عليها دوليا، كالإشعار القضائي أو صدور حكم قضائي قبل ترحيل أي مهاجر.

واعتبرت مجموعة مناهضة العنصرية والدفاع عن حقوق المهاجرين والأجانب أن إبعاد وترحيل الأجانب من شمال المملكة "يتم خارج أي إطار قانوني"، مشيرة إلى أن الشهادات التي استقتها من المهاجرين المعنيين "تعكس انتهاكا صريحا وواضحا للحقوق المرتبطة بالأجانب"؛ كما وصفت الظروف التي تمت فيها عمليات اعتقالهم بكونها "وصمة عار على المملكة المغربية".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيون ينتقدون الترحيل القسري الجماعي للمهاجرين الأفارقة حقوقيون ينتقدون الترحيل القسري الجماعي للمهاجرين الأفارقة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 09:14 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديات تواجه الزوجين في السنة الأولى من الزواج تعرف عليها

GMT 13:26 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

وفاة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إكلينيكيًا

GMT 14:58 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

فنادق مراكش تسعى للظفر بأعلى نسبة سياح في احتفالات الميلاد

GMT 04:41 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مها المصري تتخطى فشل تجاربها مع عمليات التجميل

GMT 04:05 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جيهان قمري تشارك مع أسرة مسلسل "مشاعر لا تنتهي"

GMT 20:30 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الودادية الحسنية في مؤتمر القضاة الـ60 في سانتياغو

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya