أرباب حافلات مغربية يرفضون إشهار أسعار التذاكر
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أرباب حافلات مغربية يرفضون إشهار أسعار التذاكر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أرباب حافلات مغربية يرفضون إشهار أسعار التذاكر

أرباب حافلات النقل لا يشهرون أسعار التذاكر
الرباط - المغرب اليوم

بين الطمأنة التي حرص المسؤولون عن النقل على بثها خلال الأيام السابقة لعيد الأضحى، بشأن مراقبة الأسعار، وتوفير أجواء ملائمة للمسافرين على متن حافلات النقل الطرقي، وبين ما عاشه المسافرون على أرض الواقع في محطات الحافلات، من معاناة أضحت تتكرر كل سنة، وباتت أبرز عنوان لعيد الأضحى، بوْن شاسع.

على غرار الأعياد السابقة، عرفت أسعار النقل ارتفاعا صاروخيا، خارج الضوابط القانونية؛ فرغم أن أرباب شركات النقل مُلزمون بإشهار تعريفة النقل، حتى يكون المسافرون على بيّنة من الأسعار المطبّقة، فإن الناقلين فضلوا تطبيق الأسعار في سرية تامة، بعيدا عن الشفافية المطلوبة.

 في محطة حافلات النقل الطرقي بإنزكان، ليلة أمس الثلاثاء، على أن أرباب حافلات النقل لا يشهرون أسعار التذاكر، ولكي يقارن المواطن بين سعر هذه الشركة وتلك يتوجب عليه أن يسأل الجُباة، وإن كانت الأسعار في النهاية متشابهة.

كاتب الدولة المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف، أكد في "تدوينة" نشرها في صفحته على "فيسبوك"، خصصها للحديث عن تسعيرة التذاكر، أنه "تم إلزام الشبابيك بإعلان تسعيرة مختلف الخطوط على واجهاتها تفاديا لأي مشاكل بهذا الخصوص"، لكن أرباب الحافلات ضربوا هذا الإلزام الذي تحدث عنه الوزير عرض الحائط.

ورغم أن وزارة النقل سَعتْ، من خلال مصالحها، بالتعاون مع السلطات المعنية، إلى القيام بزياراتِ مراقبة إلى المحطات الطرقية، فإن هذه الزيارات لم تُفلح في الحد من "التلاعب" بالأسعار، وفق منطق العرض والطلب، ما يجعل المسافرين مضطرين إلى حجز تذاكرهم دون مناقشة السعر، للظفر بمقعد داخل حافلة لقضاء عيد الأضحى عند ذويهم.

وحسب المعطيات الرقمية التي قدمها كاتب الدولة المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف، فقد بلغ عدد الرخص الاستثنائية للحافلات التي سلمتها وزارة النقل خلال الأسبوع الذي سبق العيد 3874 رخصة، مؤكدا أن الرخص لا يتمّ تسليمها إلا بعد مراقبة الحافلة والتأكد من استجابتها لشروط السلامة الطرقية.

"التدوينات" التي نشرها كاتب الدولة المكلف بالنقل في صفحته على "فيسبوك"، والتي حرص فيها على التأكيد على أن أجواء تنقل المسافرين "عادية"، خاصة في المحطة الطرقية الرباط، قوبلت بانتقادات من طرف عدد من المواطنين الذين تجرعوا مرارة السفر في عطلة عيد الأضحى، في أجواء يؤكد الواقع أنها ليست "عادية".

وكتب جواد معلقا على إحدى "تدوينات" كاتب الدولة في النقل: "محطة القامرة مرتع لكل أصحاب السوابق والمتشردين. أقترح عليكم سيدي الوزير الذهاب إليها من أجل حجز تذكرة وستقفون على حجم الفوضى وغياب الأمن..."؛ بينما علق عبد القادر: "لا بد من إعادة النظر في آلية المراقبة..إعلانات وتصريحات المسؤولين في واد، وواقع المواطن في واد آخر".

من جهة ثانية تكشف مناسبة عيد الأضحى ضعفا حادّا على مستوى البنية التحتية والتجهيزات بالمحطات الطرقية في مختلف مدن المملكة؛ في محطة القامرة بالرباط، مثلا، كانت الفوضى سيدة الموقف بامتياز، سواء في القاعة التي توجد بها أكشاك بيع التذاكر، أو في الباحة حيث ترابط الحافلات، رغم أن المحطة توجد وسط عاصمة المملكة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرباب حافلات مغربية يرفضون إشهار أسعار التذاكر أرباب حافلات مغربية يرفضون إشهار أسعار التذاكر



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:12 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

ارفعوا أياديكم عن محمد صلاح

GMT 17:54 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

أهم فوائد عسل السدر لصحتك

GMT 07:25 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

" سما" تفتتح متجر جديد في دبي مول

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 12:03 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

صحافي إنجليزي يعلن أن صلاح أفضل من توريس

GMT 23:36 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

توقيف ممرضتین لتصويرهن شخص مُسن وهو يُمارس العادة السرية

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 16:31 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

المغرب يفتح أسواقه أمام لحوم البقر الروسية

GMT 07:07 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

نجوم السينما العالمية يحصلون على جائزة الكريستال في دافوس

GMT 14:24 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في قضية "بيدوفيل فاس" بعد صدور نتائج التحاليل
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya