عبد الحميد أمين يروي ذكرياته مع التجنيد الإجباري قبل نصف قرن
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

عبد الحميد أمين يروي ذكرياته مع التجنيد الإجباري قبل نصف قرن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الحميد أمين يروي ذكرياته مع التجنيد الإجباري قبل نصف قرن

عبد الحميد أمين
الرباط ـ المغرب اليوم

قال عبد الحميد أمين، الرئيس الأسبق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إنه كان من بين من شملتهم الخدمة الإجبارية، التي تم إقرارها بعد انتفاضة 23 مارس بالدار البيضاء، حيث تم نقله إلى الثكنة العسكرية للحاجب، كمجند عسكري لدى الكولونيل امحمد عبابو، في 25 غشت من سنة 1967، بعد أن جاء من فرنسا إلى المغرب لاجتياز تدريب في مركز استثمار فلاحي، استعدادا لإنهاء دراسته التي وصلت سنتها الختامية آنذاك.

وأضاف أمين، في حديث مع جريدة هسبريس الإلكترونية، على هامش ندوة التجمع المغربي ضد الخدمة العسكرية، أنه تلقى استدعاء من قبل الكولونيل ابن طوجة، فالتحق به، وسأله عن دواعي استدعائه إلى الخدمة، رغم أنه لا يزال يواصل دراسته، فقال له الكولونيل: إن القانون يشير إلى إمكانية الإفلات من الخدمة في حالة ما كان المعني بها طالب معرفة، ولا يقول بالإعفاء التام منها.

وأضاف القيادي في حزب النهج الديمقراطي أنه أدرك حينها أنه مستهدف، بحكم أنه ساهم في فبراير من السنة ذاتها في اعتصام داخل السفارة المغربية بفرنسا، تضامنا مع قيادة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، التي نفيت إلى طانطان، و"بالتالي فكل المعتصمين الذين التحقوا بالمغرب اقتيدوا آنذاك صوب الحاجب"، يقول أمين.

وأشار إلى أن "التجنيد الإجباري في تلك المرحلة كان يمتد لـ13 شهرا، ومقابله المادي هو 90 درهما للشهر، وكان له طابع قمعي واضح، حيث يستهدف الشباب المتحرك". وأضاف أن مجموعته "التحقت بمن اختار التجنيد طواعية بحكم أن المجبرين كانوا قد بدؤوا فترة التجنيد منذ وقت سابق".

وتابع: "كنا نستيقظ في الساعة الخامسة صباحا، نمشي ونجري تحت الإكراه، ثم نعود لتناول وجبة الإفطار، وبعد ذلك نؤدي تحية العلم والنشيد الوطني، الذي يتوجب أن نختمه بـ"عاش الملك"، لكن المجندين كانوا يختارون الختام بعبارات "عاش الوالد"...

وأوضح أمين أن "الثلاثة أشهر الأولى من التكوين تسمى التكوين الأساسي المشترك، ويتعلم فيها المجند استعمال السلاح الخفيف، وكيفية تركيبه وفصله، كما يشارك في بعض المناورات العسكرية، فضلا عما يسمى بالتربوية المعنوية، التي تعلم الانضباط والطاعة، والاحتراس من المدنيين باعتبارهم جواسيس، حيث يتم تأليب العسكري على المدني، كي يكون رجل العسكر دائم التغول على المواطنين".

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الحميد أمين يروي ذكرياته مع التجنيد الإجباري قبل نصف قرن عبد الحميد أمين يروي ذكرياته مع التجنيد الإجباري قبل نصف قرن



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 09:14 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديات تواجه الزوجين في السنة الأولى من الزواج تعرف عليها

GMT 13:26 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

وفاة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إكلينيكيًا

GMT 14:58 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

فنادق مراكش تسعى للظفر بأعلى نسبة سياح في احتفالات الميلاد

GMT 04:41 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مها المصري تتخطى فشل تجاربها مع عمليات التجميل

GMT 04:05 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جيهان قمري تشارك مع أسرة مسلسل "مشاعر لا تنتهي"

GMT 20:30 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الودادية الحسنية في مؤتمر القضاة الـ60 في سانتياغو

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya