المغربية خولة أوحماد تحلم بخطف مِيدالية في طوكيو 2020
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

المغربية خولة أوحماد تحلم بخطف مِيدالية في "طوكيو 2020"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغربية خولة أوحماد تحلم بخطف مِيدالية في

خولة أوحماد
الرباط ـ المغرب اليوم

هِي من القلائل على الساحة الرياضية النسوية التي تحمل تاء التأنيث، وتعلّق عليها آمال رفع الراية المغربية في القادم من المحافل الدولية. اسمها خولة أوحماد، بطلة مغربية في رياضة "الكاراتيه"، لها من الرصيد الشخصي ما يخوّل لها أن تكون "أيقونة" وطنية، على غرار نوال المتوكل ونزهة بيدوان في ألعاب القوى، أو منى بنعبد الرسول ومنية بوركيك في فنون القتال.

قَابلناها في رواق اللجنة الأولمبية الوطنية، على هامش افتتاح معرض الرياضات والترفيه، تزامنا مع عيد ميلادها، فقبلت بابتسامة عفوية أن تقاسمنا لحظات، قد تكون بداية "ميلاد" نجمة في سماء الرياضة الوطنية تتلألأ بين الحلقات الأولمبية الست، خاصة مع دخول رياضة "الكاراتيه" حظيرة الرياضات المبرمجة في "طوكيو 2020".

قَبل ثلاث سنوات، تعرّف المغاربة على ابنة الراشيدية، وصيفة بطلة العالم خلال النسخة التاسعة من البطولة التي احتضنتها العاصمة الإندونيسية جاكارتا، قبل أن تخلق الشابة "البوليميك" في قصة نيلها لوسام ملكي من درجة "ضابط" خلال احتفالات الذكرى الثالثة والخمسين لميلاد الملك محمد السادس في غشت من سنة 2016؛ إذ اقترن اسم خولة أوحماد بذلك الموضوع، عوض أن تحرّك إنجازاتها الرياضية الواعدة محرّك البحث "غوغل".

حَاليا، طموح الشابة يكبر مع اقتراب موعد بطولة العالم التي تستضيفها العاصمة الإسبانية مدريد بعد شهر من الآن؛ إذ تتطلّع أوحماد إلى صعود أعلى منصات "البوديوم"، قبل توجيه البوصلة نحو اليابان التي لم تعد تفصلنا عن موعدها "الأولمبي" سوى سنتين، ترى فيها خولة "حلما" قد يتحقّق وتعود يوما إلى رواق "الكنوم" نفسه من أجل استحضار صور ملحمتها "الأولمبية".. ربما يتحقّق ذلك في "باريس 2024" أو 2028.

رُقيّها على مستوى الكلمات التي تختارها بعناية، أظهر شخصية أوحماد الهادئة، بعيدا عن رياضتها التي تتميّز بالاندفاع البدني والقوة، في تناغم تام مع وعي البطلة المغربية بضرورة الجمع بين التحصيل الدراسي والممارسة الرياضية، وهو ما كسر العوائق التي تصادفها كممارسة رياضية في المغرب؛ إذ تحدوها رغبة في التميز دون الخوض في تفاصيل من شأنها تشتيت تركيزها على هدف إحراز الميداليات.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربية خولة أوحماد تحلم بخطف مِيدالية في طوكيو 2020 المغربية خولة أوحماد تحلم بخطف مِيدالية في طوكيو 2020



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:12 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

ارفعوا أياديكم عن محمد صلاح

GMT 17:54 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

أهم فوائد عسل السدر لصحتك

GMT 07:25 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

" سما" تفتتح متجر جديد في دبي مول

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 12:03 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

صحافي إنجليزي يعلن أن صلاح أفضل من توريس

GMT 23:36 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

توقيف ممرضتین لتصويرهن شخص مُسن وهو يُمارس العادة السرية

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 16:31 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

المغرب يفتح أسواقه أمام لحوم البقر الروسية

GMT 07:07 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

نجوم السينما العالمية يحصلون على جائزة الكريستال في دافوس

GMT 14:24 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في قضية "بيدوفيل فاس" بعد صدور نتائج التحاليل
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya